الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
ماي للعبادي: أحذروا الحدود السورية
الغربية – مهدي هلول – 10 – 12 – 2017
هنأت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رئيس الوزراء حيدر العبادي باعلان النصر وانتهاء الحرب على داعش في العراق.
ونقل بيان للسفارة البريطانية في بغداد عن ماي قولها “بالنيابة عن المملكة المتحدة، أهنئ رئيس الوزراء العبادي وجميع العراقيين على هذه اللحظة التاريخية، وأشيد بقوات الأمن العراقية على شجاعتهم وتضحياتهم”.
وأضافت ماي “لم يعد داعش يحتفظ بأراضي كبيرة في العراق أو سوريا، وهذا يشير إلى فصل جديد نحو بلد أكثر سلاماً وازدهارا، وإنني فخورة بأن المملكة المتحدة، كعضو بارز في التحالف الدولي، وقفت جنبا إلى جنب مع العراق لمساعدته على فتح هذا الفصل، رأيت آثار هذا مباشرة عندما زرت العراق الأسبوع الماضي”.
وأشارت الى ان “المملكة المتحدة كعضو في التحالف الدولي لعبت دوراً رائداً في دعم قوات الأمن العراقية، بما في ذلك القوات المسلحة والبيشمركه، في الحرب ضد داعش” لافتتة الى ان “الطائرات البريطانية قد شنت أكثر من 1300 ضربة جوية فى العراق ودربت اكثر من 60 الف فرد من قوات الامن العراقية”.
وقالت ان “المعونة البريطانية تُقدم شريان الحياة الحيوي لملايين العراقيين من الغذاء في حالات الطوارئ والمأوى والرعاية الطبية والمياه النظيفة. ونحن ندعم الآن حكومة العراق لوضع الأسس لاقتصاد يلبي تطلعات جميع العراقيين”.
واستدركت رئيسة الوزراء البريطانية بالقول “لكن يجب أن نكون واضحين، في حين أن داعش يفشل، فإنه لم يهزم بعد، ولا يزال يشكل تهديدا للعراق، بما في ذلك عبر الحدود السورية”.
وتابعت “هذا هو السبب في أنني أعلنت خلال زيارتي أن المملكة المتحدة ستستثمر 30 مليون جنيه استرليني في دعم الاستقرار و 20 مليون جنيه استرليني في المساعدات الإنسانية و 10 ملايين جنيه استرليني لدعم بناء قدرات مكافحة الإرهاب في العراق”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن أمس السبت انتهاء الحرب ضد عصابات داعش الارهابية رسمياً، بعد ثلاث سنوات من القتال، وفرار الارهابيين إلى خارج العراق.
وقال العبادي في خطاب بثه التلفزيون فيما كانت خمسة أعلام عراقية مرفوعة خلفه وعشرات الجنود من فرق مختلفة يقفون وراءه ان “القوات العراقية استعادت السيطرة الكاملة على آخر الأراضي التي كان يحتلها داعش بالقرب من الحدود مع سوريا، وأعلن رسميا انتهاء الحرب ضد داعش”.
وجاء إعلان العبادي بعد بيان سابق أمس لقيادة العمليات المشتركة، أكدت فيه إكمال تحرير الأراضي العراقية من أيدي داعش وان القوات المسلحة أحكمت سيطرتها على الحدود الدولية العراقية السورية من منفذ الوليد إلى منفذ ربيعة”.
يشار الى ان الجيش الروسي أعلن الخميس الماضي انتهاء عملياته العسكرية في سوريا، وأكد أن داعش لم يعد يسيطر على أية أراض في البلاد، ما يعني اندحار خلافته المزعومة التي اعلنها في المناطق التي احتلها في البلدين الجارين قبل ثلاث سنوات.
وتفرق ارهابيو داعش في مناطق مختلفة بالعراق، بينما فر آخرون ومن بينهم ارهابيون أجانب إلى مناطق أخرى، ويعتقد أنهم عبروا الحدود التركية، ويتزامن انهيار داعش مع تصاعد الهجمات في أوروبا وأماكن أخرى
وأضافت ماي “لم يعد داعش يحتفظ بأراضي كبيرة في العراق أو سوريا، وهذا يشير إلى فصل جديد نحو بلد أكثر سلاماً وازدهارا، وإنني فخورة بأن المملكة المتحدة، كعضو بارز في التحالف الدولي، وقفت جنبا إلى جنب مع العراق لمساعدته على فتح هذا الفصل، رأيت آثار هذا مباشرة عندما زرت العراق الأسبوع الماضي”.
وأشارت الى ان “المملكة المتحدة كعضو في التحالف الدولي لعبت دوراً رائداً في دعم قوات الأمن العراقية، بما في ذلك القوات المسلحة والبيشمركه، في الحرب ضد داعش” لافتتة الى ان “الطائرات البريطانية قد شنت أكثر من 1300 ضربة جوية فى العراق ودربت اكثر من 60 الف فرد من قوات الامن العراقية”.
وقالت ان “المعونة البريطانية تُقدم شريان الحياة الحيوي لملايين العراقيين من الغذاء في حالات الطوارئ والمأوى والرعاية الطبية والمياه النظيفة. ونحن ندعم الآن حكومة العراق لوضع الأسس لاقتصاد يلبي تطلعات جميع العراقيين”.
واستدركت رئيسة الوزراء البريطانية بالقول “لكن يجب أن نكون واضحين، في حين أن داعش يفشل، فإنه لم يهزم بعد، ولا يزال يشكل تهديدا للعراق، بما في ذلك عبر الحدود السورية”.
وتابعت “هذا هو السبب في أنني أعلنت خلال زيارتي أن المملكة المتحدة ستستثمر 30 مليون جنيه استرليني في دعم الاستقرار و 20 مليون جنيه استرليني في المساعدات الإنسانية و 10 ملايين جنيه استرليني لدعم بناء قدرات مكافحة الإرهاب في العراق”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن أمس السبت انتهاء الحرب ضد عصابات داعش الارهابية رسمياً، بعد ثلاث سنوات من القتال، وفرار الارهابيين إلى خارج العراق.
وقال العبادي في خطاب بثه التلفزيون فيما كانت خمسة أعلام عراقية مرفوعة خلفه وعشرات الجنود من فرق مختلفة يقفون وراءه ان “القوات العراقية استعادت السيطرة الكاملة على آخر الأراضي التي كان يحتلها داعش بالقرب من الحدود مع سوريا، وأعلن رسميا انتهاء الحرب ضد داعش”.
وجاء إعلان العبادي بعد بيان سابق أمس لقيادة العمليات المشتركة، أكدت فيه إكمال تحرير الأراضي العراقية من أيدي داعش وان القوات المسلحة أحكمت سيطرتها على الحدود الدولية العراقية السورية من منفذ الوليد إلى منفذ ربيعة”.
يشار الى ان الجيش الروسي أعلن الخميس الماضي انتهاء عملياته العسكرية في سوريا، وأكد أن داعش لم يعد يسيطر على أية أراض في البلاد، ما يعني اندحار خلافته المزعومة التي اعلنها في المناطق التي احتلها في البلدين الجارين قبل ثلاث سنوات.
وتفرق ارهابيو داعش في مناطق مختلفة بالعراق، بينما فر آخرون ومن بينهم ارهابيون أجانب إلى مناطق أخرى، ويعتقد أنهم عبروا الحدود التركية، ويتزامن انهيار داعش مع تصاعد الهجمات في أوروبا وأماكن أخرى
