الأخبار العاجلة

بوحدتنا سنرفع الحظر عن ملاعبنا

يد بيد رفعنا الحضر عن ملاعبنا فيما اعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي ان المرحلة جديدة من العلاقات مع العالم”الرياضة توحد العراقيين سيما وأن ورفع الحظر بادرة خير و رسالة أمن لمرحلة جديدة بعد الانتصارات التي حققها الشعب العراقي على تنظيم داعش وتحرير الموصل وستكون تلعفر الهدف من التحرير حتى اخر شبر من الاراضي العراقية تأتي هذه الانتصارات بعد هزيمة اكبر تنظيم ارهابي سيما وأن الشعوب المتحضرة كانت قلقة من تواجد هذا التنظيم الكافر لكن الارادة وقرار المرجعية الرشيدة وتعاون كافة القوات الامنية من اجل الانتهاء من الصفحة العسكرية وخلق علاقات سياسية واقتصادية وتجارية ورياضية في مختلف المجالات، وتحقيق مصالح مشتركة، والحرص على التواصل العربي”. مضت عقود طويلة والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يمارس حظرا متواصلا على الملاعب الكروية في العراق بحجج شتى منها الوضع الامني والحرب والتوترات في المنطقة وحصول بعض الخروقات وعدم توفر الملاعب والمنشات الرياضية وغيرها من المبررات الغير مقنعة والغير مقبولة خاصة وان هنالك الكثير من دول الجوار والمنطقة والعالم تمر بذات الظروف لا بل اكثر دون ان يمس لها الفيفا طرفا ! وجرت عدة محاولات لرفع الحظر ولكن دون جدوى . واليوم تحركت الحكومة ومعها اتحاد الكرة ونجومها لكسر الجمود وانهاء السلبية والتحرك نحو الفيفا واقناع اطرافه وقادته لاعادة النظر بقرار الحظر واعادة الحياة لملاعبنا الخضراء واسعاد الجماهير الكروية العراقية التي عانت الكثير من الظلم والحرمان ومنعت مشاهدة نجومها وابطالها من اللعب في ملاعب الوطن . ولاحت بشائر رفع الحظر واعادة البسمة على شفاه الجماهير . وهنا نؤكد على ان رفع الحظر يتطلب تعاون مؤسساتي وجماهيري وحكومي للضغط على المؤسسات الدولية والقارية لمعاونة جهودنا . والامر يستدعي موقفا وطنيا موحدا بعيدا عن الحساسيات والتنابز والخلافات السياسية والحزبية والظهور امام العالم بموقف موحد وان نبدأ من الداخل من خلال حملة جماهيرية تساهم بها روابط المشجعين وانصار الفرق برفع اللافتات في الملاعب واثناء المنافسات واستخدام الشعارات الوطنية والهتافات الموحدة والداعية لوحدة الشعب ودور كرة القدم في شد اللحمة الوطنية وتوحيد الصف والابتعاد قدر الامكان عن كل ما يعكر الصف ويزيد التناحر والخلافات . مهمتنا اليوم التعاون والتلاحم وعكس الصورة الجميلة عن عراقنا وجماهيرنا وكرتنا خاصة وان الانبار توجهت الى اربيل والبصرة وكربلاء كخطوة اولى وان وفدا من الفيفا في طريقه الينا في خطوة جديدة لمشاهدة ملاعبنا وفنادقنا وقدرتنا على استضافة المنافسات والمباريات الودية كخطوة اولى على طريق رفع الحظر الكامل عن كل ملاعب الوطن ومنها العاصمة الحبيبة بغداد . لذا نشد اليد ونكاتف بعضنا البعض الاخر من اجل ان نعكس لوفد الفيفا واقعا حقيقيا وملاعب كفؤة قادرة على استقبال الضيوف وفنادق ومؤسسات سياحية وترفيهية لديها كل القدرات لاحتضان الاشقاء والاصدقاء في عراق الخير والسلام . ولنرفع شعارا يدا بيد من اجل رفع الحظر عن الملاعب العراقية واحتضان الضيوف واكرامهم . عندما يشاهد الجمهور الرياضي رئيس رابطة المشجعين الكابتن مهدي يرفع العلم العراقي وتشتعل مدرجات الملعب بالهتافات الوطنية . ونشاهد روعة صانعي القهوى العربية وهو يحمل ادوات الكرم العراقي( ابو احمد ) الذي عرف منذ سنوات تُعتبَر القهوة رمزًا من رموز الكرم عند الشعب العراقي، أشرب فنجانه” هنا اقصد الشيخ ابو احمد ليس المتعى بنكهة القهوى بل ستشفيك من كل سوء الامراض نستذكر كلام الله عز وجل(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ). وبذلك قطع الشيخ ابو احمد على نفسه عهدًا أمام الجميع بأن يدافع عن رفع الحضر الرياضي على ملاعبنا قدم الفنجان من القهوى مع الابتسامه المعهودة لكل القادة والشيوخ ! هكذا تحوّلت القهوة من رمزٍ للألفة والسّلام إلى النوايا الصادقة لرفع الحضر عن الرياضة التي تجمع الشعب العراقي وتوحدهم

8348638037_34a45fd104_b

 

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial