الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
المجلس البلدي لقاطع الكرادة يعقد مؤتمر تحت شعار (( مدارسنا بين الواقع والطموح ))
الغربية – احمد الدليمي
أقام المجلس البلدي لقاطع الكرادة مؤتمر التربوي السنوي الثالث تحت شعار (( مدارسنا بين الواقع والطموح )) بحضور عدد من الشخصيات العلمية فقد تحدث السيد احمد العبادي مدير قاطع الكرادة عن الواقع التعليمي سيما وأن وزارة التربية حالها كحال باقي الوزارات العراقية لا تخلو من الفساد والمحاصصات الطائفية والحزبية، وهو ما اثر سلبا على تراجع المستوى التعليمي للبلد، أن المؤتمر هذا يهدف الى وضع استراتيجيه تربوية رصينة من اجل نجاح العملية التربوية فضلأ عن انعقاد المؤتمر مع بدأ العام الدراسي نحن نؤكد لاوجود وزارة التربية على ارض الواقع من خلال زياراتنا الى المدارس خاصة الدوام الثلاثي وعدم وجود بنايات وكذلك الخدمات لاتوجد خدمات حيث قامت كوادر البلدية لتنضيف المدارس سيما وهناك مشكلة في توزيع القرطاسية وأشار العبادي الى موضوع قطع الطرق من خلال السيطرات فقد أكد أن قيادة عمليات بغداد توعدت بانهاء مشكلة قطع الطرق وفتح سيطرة الراهبات وسيطرة الاورزدي قريبأ.
فيما تحدثت السيدة مديحة الموسوي مديرة العلاقات والاعلام في القاطع الكرادة . لا يخفى على الجميع منذ ثلاث اسابيع نعمل على تنضيف المدارس فضلأ عن وجود مدارس هياكل حديدية في قاطع الزعفرانية هناك مدارس متكاملة لانعرف لماذا لم يتم تجهيزها وفتحها في حال عجز وزارة التربية نستطيع ان نتكلف لتجهيز المدارس لو تطلب الامر اولياء الامور هم من يجهزون لذا ندعو الجميع التعاون من اجل ضمان مستقبل للطالب ، ان الاحتلال الامريكي للعراق خلف الكثير من المشاكل والازمات التي لم تكن في ذهن العراقيين ، حتى وصل الحال الى مفصل من مفاصل الدولة العراقية والمجتمع ألا وهو الواقع التربوي في العراق والذي يسير بخطى حثيثة نحو الكارثة ، اضافة الى تدهور البنية العملية التربوية والتعليمية والتي ادت الى نتائج كارثية على مجمل العملية التربوية منذ 2003 الى يومنا هذا ، ولابد من الاشارة ان ابرز مسببات تراجع المستوي العلمي في العراق هو الفساد، الذي له الدور الابرز في تراجع التعليم. وأشارت الى المدارس تحتاج الى وقفه جادة من اجل انهاء المشاكل خاصة الزحام في الصفوف سيما وأن المدارس الاهلية والتعليم الخصوصي لايزال يشكل خطرا على الواقع التعليمي يجب متابعة نتائج النجاح في حال عدم حصول نتائج جيدة على المديريات انهاء عمل الادارات في المدارس
وقد تحدث الاستاذ محمد الخالدي من اهالي منطقة الكرادة فقد اشاد بدور الكوادر في القاطع لكن لا يخفى على الجميع ما تعرضت له البنى التحتية للبلد ككل من تخريب وسلب ونهب وحرق ودمار على يد الطامعين عام 2003 ولقد كان لقطاع التعليم حصه كبيره منها حيث تعرضت الابنية بمختلف اشكالها كالمدارس والجامعات والمعاهد ومراكز الابحاث والدراسات العلمية وأبنية المكتبات العامة الى عمليات سلب وحرق وتخريب ليضيف بذلك عبئا آخر على ما يعانيه هذا القطاع المهم والحيوي.