النائب رحيم الدراجي – تعسأ للنظام السياسي والعملية الديمقراطية التي تطير بجناحي التزوير والحرق
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان المغتضب للنائب رحيم الدراجي الأمين العام لتجمع كفى فيما يلي نصه ,,
ايها الشعب العراقي الكريم
يشهد عراقنا اليوم تطوراتٍ خطيرةٍ بين مدالمزورين وجزر الحاكمين، نشهد مؤامرة التسلق على حقوق المرشحين وسرقة إرادة وأصوات الناخبين من قبل طبقة سياسية فاشلة وعاجزة عن إدارة وقيادة البلادومع ذلك فهي لا تزال مصممة على إستمرار هذا الفشل والتردي .. لذا نستنكر وبأشد العبارات الضغوط التي تمارسها بعض الكيانات السياسية على سلطة القضاء العراقي من أجل إخفاء معالم جريمة التزوير التي قادتها هذه الكتل الفاشلةوتوجت تزويرها بحرق صوت الناخب العراقي في تحدٍ سافرٍ لإرادة العراقيين.
لكن مع هذا يبقى الأمل بعد الله عز وجل هو ثقتنا العالية في كل الإجراءات التي سيسلكها القضاء العراقي الشجاع في التصدي لهذه الجريمة الكبرى بحق الدولة العراقية والتصدي أيضاً لكل الضغوط التي تمارسها بعض الكتل السياسيةوالتي تريد وأد العملية الديمقراطية في عراقنا الجديد من خلال مصادرة إرادة الشعب وسلب حقوقه وتزييف واقعه .
علماً أن العملية الإنتخابية شابها الكثير من التزوير والشبهات والتهم ، مما يوسمها بفقدان الشرعية والقدرة على النهوض بالواقع المحتضر ، لذا نرى أن مسؤولية القضاء العراقي الشجاع تتمثل في وقف هذه التداعيات الخطيرة وإتخاذ قرارات حاسمة بحقها كجريمةٍ مخلةٍ بالشرف أولاً وانتصاراً لأرادة الشعب ثانياً ، قبل أن يذهب لمحاسبة المقصرين والمتورطين في أستهداف العملية الانتخابية التي صادرت وشوهت صوت الناخب وتجاوزت على حقوقه ،
كما أننا نرفض أية محاولة لعقد جلسة لمجلس النواب أو السعي لتشكيل حكومة بحجة الفراغ الدستوري.
ونقولها بصدقٍ وأمانة تعساً للنظام السياسي وتعساً للعملية الديمقراطية التي يتشدقون بها والتي تطير بجناحين أحدهما التزوير والآخر الحرق .
ونناشد الشعب العراقي ان يكون يقظا في الدفاع عن ارادته التي عبر عنها في صناديق الاقتراع لاختيار ممثليه وان يكون رافضا لكل المزورين الذين يريدون ان يجلسوا تحت قبة البرلمان ليشرع القوانين وهم فاقدللشرعية ومرتكبي الجريمة بل وعدم السماح لهم بالتسلق على ارادتكم وتحديد مصيركم ونحن معكم في خندق المواطن لحماية مستقبل ابناء العراق .
كما وأننا نذكر الشعب العراقي بتصرفات هذه الطبقة السياسية المزوره التي جلبت لنا الذلة والمهانة في إدارتها السيئة لمقدرات دولة محورية في الإقليم بحجم العراق ، وعليه نطالب الشعب أن يتحلى باليقظة والحذر من الألتفاف على أرادته والدفاع عنها بكل الطرق التي كفلها الدستور العراقي ، وأن لا يرضخ لأباطيلهم وتخرصاتهم ، بل يكون لزاماً عليه الوقوف أمامهم وأنتزاع حقوقه المشروعة في العيش الكريم في وطنٍ حر بقي بهذه الحدود وبهذا الفضاء بدمائه الزكية وليس بمنةٍ من أحد .
أيها العراقيون حافظوا على دمائكم التي سالت من أجل أن تعيشوا بعزةٍ وكرامة ، حافظوا على مكتسباتكم ولا تدعوها في أيادي عابثة لا تجيد سوى السرقة والتزوير والحرق ، حافظوا على مستقبلكم ومستقبل أجيالكم ، أحموا بلدكم العراق من هؤلاء الذين سرقوا الحاضر منا والآن يريدون سرقة المستقبل أيضاً .
واخيراً ندعو الجميع الى مساندة القضاء العراقي في إجراءاته لحماية حقوق الناخبين والمرشحين وحماية العراق مما يراد به وإرجاع الأمور إلى نصابها ، كما ندعو إلى مساندة الحكومة لحفظ الأمن والاستقرار وفقاً للقانون والدستور .
الرحمة والرضوان لشهداء العراق
وحفظ الله العراق والعراقيين من كيد الكائدين
وكفانا الله وإياكم شرور الفاسدين والمزورين إنه نعم المولى ونعم النصير. أنتهى