الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
أسرة الوكالة الغربية للانباء ترفع التهنئة الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وكذلك الشكر موصول الى سفير المملكة لدى العراق سعادة عبد العزيز الشمري من خلال تسهيل الموافقات للحجاج العراقيين,,
أن المتابعة المستمرة خلقة الأجواء مفعمة بالروحانية والأمن والأمان والطمأنينة، ترجمتها دعوات تلك الوفود وشكرها لهذه البلاد قيادة وحكومة وشعبا على ما قدمته وتقدمه لجميع زوارها وضيوفها. لذلك يجب على كل مسلم ان يفتخر بوجود متابعة من قبل خادم الحرمين والقيادة الرشيدة نعم ستكون المملكة العربية السعودية قصة نجاح الشرق الاوسط والعالم الاسلامي، فخلق الإحسان والإيثار من الأخلاق الفاضلة، التي نوه بها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم وطبقها هو وأصحابه الكرام فقد وصفهم الله عز وجل بقوله: وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ, نعم وصلت رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعالم لقد جاء الإسلام رحمة للبشرية جمعاء في الوقت يتجسد هذا الميثاق العظيم في وصية الصديق محمد (ص)
على مدار الأيام التي كنا فيها ضيوف المملكة العربية السعودية من أجل اداء فريضة الحج وجدنا كل عجائب الدنيا كيف يستقبل الملايين من مختلف العالم كيف استطاعت أجهزتها المعنية العمل على قدم وساق وفق خطة عمل واضحة وتوفير الرعاية اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن، بداية من تسهيل وصولهم إلى الأماكن المقدسة، ومن ثم تجهيزها، والعمل بشكل جاد من أجل تيسير أداء المناسك بداية من المبيت فى منى ومزدلفة، والصعود إلى عرفة الركن الأعظم فى الحج، فضلأ عن ضبط الامن من قبل القوات المسلحة والاجهرة الامنية هنا لابد من الوقوف لنتعرف على واجبات رجال الامن الجميع يعرف لضبط الامن, هنا وجدنا رجل الامن السعودي لم يقف عند هذا الحد وذهب الى حمل المرضى والمسنين والمعاقين وتقديم الخدمات للملايين , فضلأ عن نجاح العمل الصحفي والتغطية الرائعة من قبل وزارة الثقافة السعودية , سيما وأن المؤسسات السعودية المشاركة فى أعمال الاخرى ظهرت وكأنها خلية نحل تعمل بتناسق وتناغم شديد، بالإضافة إلى تأكيد المملكة على أن أعمال الحج بعيدة تماما عن السياسة والتحزب، ليكون ما حدث خلال موسم الحج الحالى والمواسم السابقة خير رد لكل من يحاول تشويه صورة الاسلام نعم رد الاعتبار بطريقة حضارية بؤركت سواعدكم أيها النشامى, وبؤرك الشعب الذي يقاد من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود,,أنتهى