بغداد/ متابعة الوكالة الغربية للانباء – باسمه الخزرجي – /.. أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن الأزمة السورية بما تحمله من تحدٍ فاق ما يمكن لدولة واحدة أن تتعامل معه، تتطلب جهداً دولياً واسعاً، مشيرا الى ان بلاده تساند سوريا في مكافحة الارهاب.
وقال شكري في تصريح متلفز تابعته /الوكالة الغربية للانباء /، إن “احتواء التداعيات الإنسانية ليس بديلاً عن إنجاز حلٍ سياسي ينهي المشكلة جذرياً، ويلبي حقوق ومطالب الشعب السوري في الوطن وخارجه”.
وأضاف، أن “الحل السياسي يوفر المناخ الحقيقي للدفع قدماً بالجبهة الداعمة لمنطق الدولة المدنية الديمقراطية العادلة في مواجهة كافة جبهات وقوى الإرهاب والتطرف، بما في ذلك البعض، الذي يستتر في رداء المعارضة، بينما تكمن بداخله أهداف لتسييس الدين وتوظيف الطائفية وتعزيز الانقسام والتطرف”.
وكشف شكري عن “اتصالات مع السلطات السورية”، موضحاً أن “هناك تحديات كبيرة في الداخل السوري، وأن بلاده تساند تكثيف العمل لتوفير الاحتياجات الإنسانية للسوريين في بلدهم، وتجري مصر حالياً اتصالات مع السلطات السورية لتسهيل وصول مساعدات إنسانية، تضاف إلى مساعدات الأمم المتحدة، إلى كل من مضايا وكفرية والفوعة دون تمييز”.
وعبر شكري عن “الأسف من تعليق عملية التفاوض على الحل السياسي”، آملاً أن “نستفيد جميعاً من الأيام القادمة لتوفير الأسس والظروف المطلوبة لاستئناف العملية التفاوضية بأسرع ما يمكن، وتقديم الدعم اللازم للمبعوث الدولي لينجح في مهمته”