مافيات الفساد ستدخل القصور الرئاسية – شواهد ومتاحف فنية في طريقها للزوال
الغربية – اياد الدليمي – 10 – 4 – 2019
لابد من الاشارة الى العشرات من القصور الرئاسية التي خلفها النظام السابق والتي تعتبر تحفا فنية من حيث التصاميم والفخامة والمساحة الشاسعة والرخام النادر التي شيدت عليها في مهب الريح والخراب بعد احالة البعض منها للاستثمار ومنها القصر الرئاسي في منطقة الرضوانية والمساحة المحيطة به لغرض انشاء مبنى الجامعة الاميركية.
فبدلا من ان تتحول هذه القصور الى معالم سياحية تحكي فترة عاشها العراقيون من الزمن على غرار باقي دول العالم التي تجعل قصور ملوكها ورؤسائها متاحف واماكن سياحية يتم استثمارها ليقوم المستثمر بتغيير معالمها ليتطابق مع مشروعه الاستثماري.
ان “الحديث عن تحويل القصور الرئاسية قرب المطار الى جامعة امريكية هو مشروع فساد وتخريب وخلفه ايادي لاتريد الخير للعراق وهو شئ لن نسمح به وسنقف بكل قوة داخل البرمان لافشاله وايقافه”.