أمام انظار رئيس الوزراء العراقي ,الظلم والغضب يسيطران على الشعب العراقي أكثر من أي وقت مضى
الغربية – احمد الدليمي – 1 – 5 – 2019
منذ عشرات السنين والشعب العراقي للاسف لم يشعر بوجود قادة يحبون شعوبهم نأمل أن يكون سيسي العراق السيد عبد المهدي من اجل رفع الظلم لاننا نشاهد قادة العالم يحبون الشعوب ,نأمل أن تكون زيارة رئيس الوزراء لدول العالم خاصة الغرب أن يحقق الحب والعطف ,الشعب لايريد الكهرباء فقط وأنما توفير تطبيق الحقوق التي كفلها الدستور حتى لو تكون الكهرباء على مدار الساعة ولو هذا حلم لكن على سبيل الافتراض , لم يكن شي جميل نريد قائد يرفع الظلم ,نطالب دولة رئيس الوزراء عبد المهدي اولأ النظر على الحاشية الذين يجتثون الصحفيين ويتفقد الحضور الاسبوعي من خلال المؤتمر الصحفي ويقول لماذا يستبعد الصحفي وماذا قدمنا للصحفي حتى يقع في مأزق الاجتثاث لانريد أن نبلغ العالم بمى يحصل من ظلم نعتقد التركيز على الحاشية لان الظلم لا محالة لا بد أن يطال الظالم نفسه وتلك حقيقة وأمر واقع لا فكاك منه يؤكده قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} وكذلك قال تعالى: {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} فاننا سنترك الامر لراعي البلاد , أن المتفرجون الساكتون عن ظلم الظالم عملًا بمبدأ “لا شأن لنا طالما كان بعيدًا عنا”، لا يعلمون أن آلية الظلم والظالمين تعمل على أساس أن الجميع مستهدفون، لذلك يخطئ من يظن أن الظلم الواقع على غيره لن يصل إليه، ذلك أن الظالم لا حياة له إلا بتعميم ظلمه بل إنه ما أن يفرغ من إيقاع الظلم على الآخرين لا بد أن يطال بظلمه من أعانه عليه سواء بالسكوت والرضا وغض الطرف أو بالعمل والقول، ذلك أن سنة الله في الكون أن من أعان ظالمًا سلطه الله عليه.
أمام انظار رئيس الوزراء العراقي لانك لاتقبل بالظلم تأكدنا أنك الرجل العادل