ترمب وروحاني لجأ الى منطق ( الباب والمفتاح ) والاخير يطالب برفع العقوبات وتغير السلوك
الغربية – اربيل – سلمان البياتي – 30 – 5 – 2019
لجأ الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، إلى منطق (الباب والمفتاح)، في الردّ على عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتفاوض على اتفاق جديد، واشترط فتح الباب على المفاوضات بـ( تغيير السلوك) الأميركي، و«رفع العقوبات» التي أعاد فرضها بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي. وعلى نقيض ذلك، استبعد مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي وجود إمكانية للتفاوض، في حين رفضت الخارجية الإيرانية اتهامات أميركية بالوقوف وراء هجمات بـ(الألغام) استهدفت حاملات نفط قبالة سواحل دولة الإمارات. ورهن الرئيس حسن روحاني في اجتماع الحكومة الإيرانية موافقة طهران على فتح باب المفاوضات برفع العقوبات وتعديل سلوك الإدارة الأميركية. وقال رداً على ترمب من دون أن يذكر اسمه (لكن شعبنا يحكم عليكم بناء على أفعالكم وليس كلماتكم)، بحسب (رويترز).
وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، عن إمكانية إبرام اتفاق في حال رغبت إيران بذلك.
وترفع الولايات المتحدة شعار (تعديل سلوك إيران)، خصوصاً على الصعيدين الصاروخي والإقليمي منذ تبني ترمب لأقسى العقوبات على إيران، بعدما أدار ظهره لاتفاق أبرمه سلفه باراك أوباما والدول الست الكبرى، حول برنامج طهران النووي، وتعديل سلوكها الإقليمي، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية.
وحاول روحاني نقل الكرة إلى ملفّ الطرف الآخر بقوله: (الطريق ليست مغلقة، عندما تكفّ (واشنطن) عن ممارسة الظلم على الشعب الإيراني، وتترك العقوبات الظالمة، وتعمل بالوعود، وتعود لطاولة المفاوضات التي تركتها)، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الإيراني.