الرئيس كيم يشرف على اختبار السلاح بعد اعتذاره لترمب, وسط مخاوف من نجاح بيونغ يانغ في المباعدة بين واشنطن وسيول
متابعة الغربية – الدكتور ناصر الرحال – 12 – 8 – 2019
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصياً على اختبار سلاح جديد أجرته بلاده أول من أمس السبت، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، في التجربة الصاروخية الأخيرة ضمن سلسلة تجارب خفف الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أهميتها في وقت تسعى فيه واشنطن إلى استئناف المحادثات النووية مع بيونغ يانغ.
وجاء إعلان وكالة الأنباء الكورية بعد تصريحات لترمب قال فيها إن كيم أبدى استعداداً للقاء الرئيس الأميركي بعد انتهاء التدريبات العسكرية الأميركية – الكورية الجنوبية المشتركة، مضيفاً أن الزعيم الكوري الشمالي اعتذر من التجارب الصاروخية الأخيرة.
والتجربة الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ السبت الخامسة خلال أسبوعين، ضمن سلسلة تجارب تقوم بها كوريا الشمالية احتجاجاً على المناورات السنوية المشتركة بين سيول وواشنطن التي عادة ما تغضب بيونغ يانغ، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية أنّ كوريا الشمالية أطلقت السبت مقذوفين من موقع قريب من مدينة هامهونغ في شمال شرقي البلاد، عبرا مسافة 400 كيلومتر قبل أن يسقطا في بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، مرجّحة أن يكونا صاروخين باليستيَين قصيري المدى.