الجامعة الاهلية العراقية الاولى التي تحصل على توأمة مع جامعة في الاتحاد الأوربي
الغربية – احمد الدليمي – 26 – 10 – 2019
الشراكة في التعليم ,فأن اول جامعة أهلية في العاصمة العراقية بغداد تعمل توأمة مع جامعة في الاتحاد الأوربي ضمن الاختصاصات العلمية سعياً للرقي بالمستوى التعليمي والعلمي بالجامعة.كثيرًا ما نسمع مقولة أن العلم سلاح، وقد لا يعي المرء أهمية التعليم في بناء المجتمع إلا بانقباضه وانتشار الجهل، فالأشياء العلمية تعرف بعد أن تمكنت الجامعة العراقية من تحقيق نتائج باهرة جعلت الأتحاد الأوربي يقف مذهولا أمام إنجازاتها التربوية والتعليمية وتجربتها الفريدة من نوعها، التي أصبحت نموذجا عالميا في تبني نظام الجودة في التعليم. فما هو سر نجاح هذه التجربة وعقد الشراكة مع العالم بينما دأبت على إنشاء الروابط مع البلدان المتطورة لإثراء التعليم، والترويج للمواطنة العالمية، وبناء الثقة والتفاهم الدوليين.بغية الاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات البحث العلمي واحتياجات المتعلمين. وما يتبع عن ذلك من جلب فرص هائلة لتكنلوجيا التعليم.لجلب التقنيات والمنصات الجديدة ثورة في طريقة إنتاج المعرفة والوصول إليها واستخدامها على مستوى العالم. إن الحلول للعديد من أكبر التحديات في العراق أصبحت في متناول اليد بشكل متزايد. كما أن سرعة التغيير وحجمه يعطلان تجارة التعليم الخطيرة التي يروج البعض عنها للذهاب الى خارج القطر للدخول في الجامعات العالمية أحيانأ تكون وهمية ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة وفقدان الوقت عندما تنتهي سنوات العلم تجد الدراسة في وهم، أن النجاح الجامعة العراقية في الشراكة مع الاتحاد الأوربي يغيّرالامر جذريًا طبيعة التبادل العلمي سواء في العراق أو الذهاب الى أوربا تضمن الشهادة الجامعية تصدق من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بذلك تخلق فرصًا وثروة علمية (التقنية,الثقافية ,البحثية) بما يحقق التفاعل المستمر بين الفكر والممارسة بأتجاه تحقيق الأصالة والرصانة العلمية والتفاعل مع التجارب والخبرات مع الأتحاد الاوربي واعتماد معايير الجودة العلمية الدولية وصولا الى بناء أجيال جديدة تحمل أسم العراق,
فأن الاسس العامة التي يعتمد عليها نظام الترشيح للقبول في الجامعة يتطلب تقديم الطالب للاستمارة يكون وأن يكون حائزا على الشهادة الاعدادية العراقية او الشهادة المعادلة لها معززة بتصديق من وزارة التربية، والاّ يكون الطالب مقبولا في دراسة اخرى، وان يكون ناجحا في الفحص الطبي.للوصول الى ركائز الإبداع حتى تشاهد ثماره في نتاجات الطلبة، وتساهم في خلق أجواء من التنافس الحقيقي، لا مجرد إبداعات تخرج على شكل حالات فردية هنا وهناك، وليتحمل الجميع مسؤولياته ليكونوا بنائين مهرة لمجتمع بكامله، لن يُصلح حاله بدون التعليم الحقيقي القائم على استثارة بالشراكة مع الاتحاد الاوربي، وهذه هي رسالة كل طالب يعي دوره، ويعلم أنه يقف على ثغرة لن تُسد إلا بعمل دؤوب مخطط له بعناية فائقة،