الأخبار العاجلة

دراجو بغداد ماضون للسير نحو المحافظات العراقية وساحة الأحتفالات تنتظر قدوم الأبطال

الغربية – حسين احمد – 24 – 2 – 2020

دأبت أدارة دراجو بغداد الى اعادة الدراجة الهوائية الى شوارع بغداد والسير نحو المحافظات العراقية لتنقل الرسالة مفادها الطبيب والمهندس والطالب والمعلم والعامل والكاسب.. كلهم فريق واحد!,إن لم تسمع بفريق “دراجو بغداد” من قبل، فهو أول فريق منظم في العراق لمحبي ركوب الدراجات الهوائية. يشمل مختلف شرائح المجتمع. ومن اهدافه: نشر رياضة ركوب الدراجات الهوائية في جميع انحاء العراق والمساعدة على رفع عامل الخجل عند البعض من استعمالها وتصحيح النظرة النمطية المنسوبة لها، والحفاظ على الطاقات الشبابية من الانحدار للسلوك الخاطئ، كما وبالطبع الحفاظ على اللياقة البدنية.
الفريق شارك وما زال في الحملات الإنسانية لمساعدة مرضى السرطان. واقاموا ماراثونات سابقة داعمة لتحفيز كلا الجنسين دراجو بغداد ,,بينما كان الفريق يمتلك(4) وقد أصبح الأن (40) فأنها الرياضة تنطوي على تقاسم العواطف والخبرات على حد سواء مع اصدقائك او مع مختلف الناس، القادمين من بلدك أو من الخارج. الرياضة هي احترام للبيئة التي تحيط بنا: فينبغي حماية توحيد الصفوف بين المكونات من خلال سباق الدراجات وجاءت أخر رحال السباق نحو محافظة كربلاء المقدسة وكان الاستقبال مهيب، فإنها تمثل للإنسان فرصة للنمو المدني في مجتمع عانى كثيراً من الحروب. الرياضة هي وسيلة أساسية لكل مجتمع لتأكيد تقاليده وثقافته و مستواه الحضاري ..فأن المدرب رياض أسمر احمد الذي نجح في وصول الفريق الى مبتغاه وسيكون المضي في مستقبل هذه الرياضة واعد وتدخل ضمن الأتحادات الرياضية ويتم التجهيز بموجب الحداثة العالمية وجلب أفضل الدراجات الهوائية من الدول المتطورة في هذا المضمار فضلأ عن التجهيزات الأخرى والدعم المعنوي والمادي ليسد رمق الرياضيين- بينما يستعد دراجو بغداد في الايام المقبلة للسير بأتجاه ساحة الأحتفالات بعد أستحصال الموافقات الرسمية لتكون هذه الرسالة الى الهيئة الدولية الوصية على هذه الأصناف الكائن مقرها في سويسرا. لنقول أن العراق يحترم الرياضة خاصة الدراجات الهوائية,

الجدير بالذكر فأن رياضة الدراجات الهوائية بدأت في القرن التاسع عشر ولم تشارك فيها النساء إلا من فترة وجيزة. إنها رياضة الدراجات الهوائية التي تحولت من وسيلة تنقل عملية وصديقة للبيئة إلى ميدان يتنافس عليه آلاف البشر.

منذ اكتشاف وتطور الدراجة الهوائية في القرن 19، اعتبرت في البداية وسيلة نقل متطورة على وسائل النقل التقليدية السابقة، لكنها تحولت لرياضة بفضل السباقات التي كانت تنظم في البداية كسباقات تنافسية للهواة.

ومع التطور الكبير التي عرفته الرياضة العالمية، تحولت الدراجات الهوائية لوسيلة رياضة مهمة لدى مختلف الرياضيين سواء الهواة أو المحترفين.

ولا تخلو صالة رياضية في العالم من دراجة هوائية ثابتة تستخدم في تنمية قدرات الرياضي العضلية والتنفسية.

بالنسبة للهواة، تعتبر رياضة الدراجات الهوائية من أفضل الرياضات التي قد يمارسها الإنسان يومياً، لما لها من تأثير إيجابي كبير على صحته.

وينصح عدة متخصصين في الطب باستعمالها كوسيلة رياضية غنية بالفوائد على التنفس والعضلات ومقاومة الاكتئاب.

كما تحولت لوسيلة رياضية وترفيهية في عدد من البلدان السياحية، لكونها تساهم في الحفاظ على البيئة والوصول لمناطق جبلية صعبة على السيارات

 

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial