الغربية – البصرة – نبراس الحوشان – 3 – 3 – 2020
مدرسة دعبل الخزاعي الابتدائية للبنين تتعدى حدود الخيال والمعاون (رشيد حنون جاسم )يرسم الواقع في معالم الحياة سيما وأن محافظة البصرة التي أنجبت الكثير من العلماء فأن مدرسة دعبل الخزاعي وجدت الأرضية للتقدم في مجال التربية والمواد التي تعطى للطالب دافعأ للعلم ,فضلأ عن الأبداع في فن الخط والرسم للولوج الى المراحل المتقدمة في مساحة اللوحة التي يرسم معالمها المعاون (رشيد حنون جاسم) التي هي بطبيعة الحال تمثل الألوان والخطوط ومساحة التضليل والبياض التي تخفي بين طياتها الضوء المسلط على الشكل لإبراز معالمها وقراءة تفاصيل ملامحها الغارقة في بحر البياض ذاته. فأن ريشة الرسم ليس مهمة نسخ الواقع ليكون مطابقاً للأصل في محافظة البصرة وأنما مهمتها تحفيز الناظر وسبر الثقافة لإيجاد صلات ووشائج مع اللوحة والواقع المدونة في أسفل الخبر من خلال الرسم,أن كثيراً من المتغيرات العلم والتحويلات الكبرى والتطورات السريعة تؤثر في حياة الناس وتغير من العادات والآداب والأخلاق وتزلزل مباني أخلاقية فتنهار في بعض الأحيان لتحل محلها مبان أخلاقية جديدة، وذلك بفعل تكنولوجيا الرسم والاطلاع على ثقافة الشعوب والأمم الأخرى مما أدى إلى ظهور أنماط سلوكية من تقاليد وأخلاقيات جديدة، وبما أن الطلاب في مدرسة دعبل الخزاعي يعشقون مادة الرسم مادام فيهم المتألق المعاون الذي نذر نفسة من أجل طالبي العلم وهم عصب الحياة والأمل المنشود وهم أغلى ثروة في حياة المجتمع فهم ثروة الأمة في حاضرة وذخرها وأملها في المستقبل لتكون البصرة حاضرة,من هنا كان لزاماً على أدارة مدرسة دعبل الخزاعي التي تعد البيت الثاني للطالب أن تقوم بدورها في ايجاد السبل والوسائل الكفيلة لتحصين طلبتها وبث منهج الاعتدال في فن الرسم لصنع حاضر أفضل ومستقبل أمثل, إن السؤال الذي يجب أن نطرحه هنا قبل الخوض في دور مدرسة دعبل الخزاعي في نشر منهج الاعتدال العلمي هو هل أن المدرسة معدة فعلاً لأداء هذا العمل في كافة المجالات خاصة فن الرسم؟ بمعنى آخر هل المدرسة الآن في وضع يمكنها من أن تؤدي أثر فعال في تنفيذ إستراتيجيات معينة لنشر منهج الاعتدال الفكري لطلبتها وتكون الاولى في محافظة البصرة؟ الجواب الجدير بالذكر فأن متابعة مدير مكتب الوكالة الغربية للانباء الزميل نبراس الحوشان وتقديم كتاب الشكر والتقدير لمعاون مدرسة دعبل الخزاعي السيد (رشيد حنون جاسم )فأن الدليل الواقعي لتقدم هذه المدرسة في ميدان العلم ولقب أيقونة العلم للمعاون (رشيد حنون جاسم) يستحق الكثير لذلك ندعو وزير التربية ونقابة المعلمين العراقيين لتقديم الدعم لنجاح التعليم خاصة المعاون الذي أعاد في الاذهان لذى سيدون التأريخ أسماء اخرى في محافظة البصرة الفيحاء المدرسة هي صانعة الديمقراطية وأساس الحياة، ونبذ التعصب وانها نواة التربية المجتمعية لأنها قلب الديمقراطية في المجتمع وبقيام النظام التربوي بوظيفته يؤدي إلى تجانس المجتمع من خلال ما يقوم به من نقل معايير وقيم المجتمع من جيل إلى آخر وبشكل يتماشى ومقتضيات التطور الذي تعيش عليه الشعوب الآن، مع تضافر الجهود المكثفة مع كادر مدرسة دعبل للمضي بالتوعية والتعاون حتى يسكن الأمان في الواقع التربوي، وهذا يبقى مأمل كل شعوب التي تريد أن يعيش فيها ابناء وطنها بكل طوائفهم تحت غطاء راية واحدة هي الإنسانية, أنتهى