الغربية – بقلم – براء النمر – 1 – أيلول – 2020
يحيل الحديث عن قدرة الرئيس محمد الحلبوسي في التعبئة السياسية من أجل أنقاذ العراق خاصة محافظة الأنبار التي أحتلها تنظيم داعش الارهابي وجعلها ( منكوبة ) فأن موقعها الأستراتيجي التي تقع غرب العراق. تعد أكبر محافظات العراق مساحة حيث تشكل ما يعادل الثلث (1/3) من مساحة العراق. تبلغ مساحتها (138,500) كم مربع، ويبلغ إجمالي عدد سكانها مليون و(600) ألف نسمة فقد كان الشغل الشاغل للحلبوسي عندما كان محافظأ جاء ليكون الرجل الأمين وأمتدت أذرع الاعمار الى أقصى الأقضية والنواحي وساهم في أعادة المهجرين وضع الرؤية على انبهار بالقدرة على مواجهة أعمار المناطق المحررة فقد نالت محافظة الأنبار النجاح في أسطورة البناء الحديث أصبحت ( تسر الناظرين )من المؤمل أن تكون الأولى على المستوى العربي و الدكتور علي فرحان الأفضل بين المحافظين,,
بتاريخ (15 أيلول/سبتمبر) 2018 تم أنتخاب الحلبوسي بمنصب رئيس البرلمان ليكون أصغر رئيس برلمان في تأريخ جمهورية العراق فقد أصبح نقطة اللقاء لا يريد أن يكون العراق ساحة الصراع بين الفرقاء أشعل الثورات في المحافل الدولية ليجعل العراق بلد السلام والاعمار التجربة في التعبئة السياسية حصلت على القبول من أجل احتواء و تجميع الإرادة الوطنية حتى يبتعد الشعب عن ويلات الحروب العبثية كانت تجارب الأنفجار الاجتماعي.في السنوات السابقة ذهب الأبرياء نتيجة السياسات الغير مدروسة حتى على المستوى مواجهة التحديات الخطيرة الأقتصادية التي عصفة بحكومة عبد المهدي نتيجة الظروف الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية و الثقافية التي أوجدت خزان الوقود الذي أضرمها.الشباب العراقي من خلال الأنتفاضة الشعبية السلمية، نعم حدثت قبلها ثورات و ستحدث ربما بعدها، فهي لا تؤدي بالتالي إلا دورا مسرّعا للأحداث و تضفي عليها لون عصرها. بينما ألتقى الحلبوسي بالمتظاهرين في أروقة مجلس النواب في بداية الأنتفاضة وقال الرسالة وصلت طمئن الشباب الغاضب وجاءت حكومة الرئيس مصطفى الكاظمي ننتظر ماذا سيحدث في قادم الأيام وماذا في حقيبة الحلبوسي من خيارات لأنقاذ العراق,,