الغربية – معاذ الراوي – 14 – نوفمبر – 2020
> تركت مجال الهندسة من أجل الإعلام… لماذا؟
– بالفعل أنا أحمل شهادة الماجستير في مجال الهندسة المعمارية وأنتمي لعائلة كلها تعمل بهذا المجال، لكنني أحببت اقتحام مجال آخر به الكثير من الإبداع لكن الأمر قوبل بالرفض من الأهل في البداية، فالتحقت بمجال الهندسة المعمارية خصوصا أن الوالد كان دائما ما يأخذنا معه إلى مواقع الإنشاءات، وكذلك الوالدة التي لها بصمات بالكثير من المباني في الإمارات، كل هذا حمسني بشكل كبير لدخول مجال الهندسة، ولكن الصدفة لعبت دوراً كبيراً في دخولي المجال الإعلامي بعد طلب قناة «mbc» (الاقتصادية) مذيعة أو مذيعا لتقدم برنامج عقاري بسبب انتعاش السوق العقاري في ذلك الوقت وقدمت وبالفعل تم قبولي.
> معنى ذلك أن مهمة إقناع الأسرة كانت سهلة في المرة الثانية؟
– أبداً لم تكن سهلة، لكنني أقنعتهم بأهمية التجربة لمدة عام واحد، قبل أن أقرر الاستمرار من عدمه في مجال الإعلام، لا سيما أنني أقنعتهم بأن البرنامج عقاري ويرتبط ارتباطا وثيقا بالهندسة المعمارية وهذا الكلام كان غير صحيح. هو فقط كان مدخلا لاقتحام المجال واستمراري فيه، فأنا بعدها انتقلت لقناة العربية في برنامج مشابه بعد نجاحي بقناة mbc وتوالت البرامج من «صباح العربية»، «كلام نواعم»، وبرنامجي الخاص «غداً أجمل».
> وكيف كانت النقلة الثانية بدخولك مجال التمثيل؟
– الأمر جاء تدريجيا بداية من ظهوري كضيفة شرف في مسلسل «سيلفي» مع الفنان السعودي الكبير ناصر القصبي الذي رشحني للدور ووافقت لأنه شرف وفخر أعتز به، مع المخرج أوس الشرقي، وكذلك ترشيحي من خلال mbc ومنصة «شاهد» للمشاركة في مسلسل «ديفا» وهو أول أعمال «شاهد» الأصلية بالاشتراك مع سيرين عبد النور، وبوسي ويعقوب الفرحان وصولاً للنقلة الفنية الأكبر عبر مسلسل «المنصة» ودور «شيخه» الذي أعطاني مساحة تمثيلية كبيرة.
> هل تعتقدين أن خطوة التمثيل جاءت متأخرة؟
– كل مرحلة لها مذاقها الخاص، وأنا أعشق المجال الإعلامي وإذا اتجهت للتمثيل أجد الإعلامية بداخلي مسيطرة أكثر، لذلك صعب جداً القول بأن الخطوة جاءت خطوة متأخرة أو لا… أنا سعيدة بترتيبات القدر، وراضية تماماً عن أدائي في مسلسل «المنصة»، كما كان كل فريق العمل متعاونا معي لدرجة كبيرة، كلهم ساندوني وساعدوني بشكل كبير فجاءت الخطوة موفقة بداية من الفنان عبد المحسن النمر، مكسيم خليل، بالطبع أنا سعيدة جداً لأنني شاركت بعمل أحدث ضجة في كافة الدول الخليجية والعربية.