منحت مؤسسة «روزفلت» المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أمس الجمعة، جائزة «الحريات الأربع» الدولية الشهيرة في مدينة ميدلبورغ جنوب هولندا، بحضور العائلة الهولندية المالكة، وكُرمت ميركل عن دورها في أزمة اللجوء وأزمة الديون والأزمة الأوكرانية، وفي كلمتها بمناسبة تقليدها الجائزة، قالت ميركل: إن «أزمة اللاجئين «مست القيم الأوروبية بطريقة فريدة»، مرحبة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن إعادة توطين اللاجئين، مضيفة، ان «العديد من الأشخاص فقدوا أرواحهم خلال محاولة الهروب، لأن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لم يُعقد سريعا بشكل كاف»، مشيرة الى أن الأهم هو استمرار جهود توزيع اللاجئين في أوروبا بشكل عادل، واتخاذ موقف مشترك بشأن طرق تهريب اللاجئين وأساليب إبعادهم.
ويجري تقديم ميدالية «الحريات الأربع» كل عامين، عن طريق مؤسسة روزفلت ومقرها هولندا، ومعهد فرانكلين وإلينور روزفلت بمدينة نيويورك الأميركية، وتُمنح هذه الجائزة لشخصيات أو منظمات، تكرس جهودها من أجل الدفاع عن الحريات الأربع، وتتمثل في حرية التعبير والدين والتحرر من العوز والخوف التي صاغها الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت، وكانت الجائزة قد منحت أيضا للرئيسين الأميركيين السابقين جون كندي، وجيمي كارتر، ولرئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، إلى ذلك، قالت المنظمة الدولية للهجرة: إن «معدل المهاجرين الذين يصلون بالزوارق إلى اليونان قادمين من تركيا وصل إلى نحو 150 مهاجرا في اليوم بعد فترة تراجع، مما يشير إلى أن «الإغلاق المحكم» لهذا المسار إلى أوروبا انتهى فيما يبدو وعاود عدد المهاجرين إلى التصاعد مرة أخرى