الغربية – احمد الدليمي – نصير النقيب
دعت منظمة التعاون الاسلامي جميع التيارات السياسية في العراق الى ضبط النفس ونبذ العنف والعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية، ومساندة القيادة الشرعية في جهودها الإصلاحية للحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا، وصيانة سيادته الوطنية وأمنه واستقراره وأعرب معالي الأمين العام اياد امين مدني ل(الوكالة الغربية ) عن اسفه للاحداث التي يشهدها العراق حاليا، داعيا الى أهمية تغليب جميع الأطراف السياسية للمصلحة العليا للعراق، والتصدي لدعاة تقسيمه والمحافظة على مكتسبات الدولة، وتفويت الفرصة على من يسعون الى جر البلاد الى أزمة سياسية طاحنة قد تكون لها تبعات خطيرة على السلم والأمن في جميع ارجاء العراق وكما أعرب عن أمله في الاستجابة لمطالب وتطلعات الشعب العراقي للاصلاح السياسي والاقتصادي وجدد مدني استعداد منظمة التعاون الاسلامي للمساهمة في الجهود الهادفة لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في اطار عقد مؤتمر مكة 2 الذي يهدف الى جمع الشمل وتجاوز الاختلافات بين الطوائف العراقية، وذلك مواصلة لاجتماع مكة الاول عام 2006 بين علماء ورجال دين من السنة والشيعة والذي اعتمدت فيه الأطراف المشاركة وثيقة مكة لوقف القتال على أساس طائفي في العراق، وفي هذا الاطار عدت منظمة التعاون الاسلامي حزمة الاصلاحات التي اطلقها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بـ”الخطوات الرائدة والشجاعة”، وفيما اعربت عن دعمها للعراق في حربه ضد الارهاب، رحب العبادي برغبة المنظمة بعقد مؤتمرها السنوي في العاصمة بغداد وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراءالى ان العبادي تلقى مؤخرا اتصالا هاتفياً من الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد مدني حيث تطرف الاتصال بين الطرفين الى عقد مؤتمر برعاية المنظمة في العاصمة بغداد”، واضاف البيان ان “المنظمة جددت رغبتها بعقد هكذا مؤتمر وباقرب وقت ممكن فيما أشار مدني الى “وقوف منظمة التعاون الاسلامي مع العراق والخطوات الاصلاحية التي يقوم بها العبادي وهي خطوات رائدة وشجاعة معربا عن دعم المنظمة للعراق في حربه ضد العصابات الارهابية بدوره اكد العبادي ان “العراق سائر بطريق الاصلاحات ومحاربة عصابات (داعش) وتحقيق الانتصارات عليها ، مشيراً الى ان “لعراق يحارب عصابات داعش الارهابية ويحتاج الى ترسيخ الوحدة الوطنية لمواجهة هذه التحديات