الغربية – خاص – احمد الدليمي / 7 / يوليو / 2022
الشيخ صدام العطواني نائب رئيس المجلس الأقتصادي العربي الأفريقي لشؤون الأنسانية والسلام تلقى دعوة من وزاره الخارجية البريطانية السيدة جليان ممثلة الخارجية البريطانية والسيد مايك رئيس والسيد روب رئيس مجلس ادارة المنظمة مؤسسة المصالحة والسيد انددرو والأب فائز بشير والمهندس سنان حنا
وتباحث الجانبان القضايا ذات الأهتمام المشترك ..وقال الشيخ صدام العطواني أن تطبيق التعاون بين أتباع الأديان والثقافات والتعاون المتعدد القطاعات عبر القارة تطبيقًا ناجحًا لمنع انتشار خطاب الكراهية، كما أن مؤتمر حوار الأديان في لندن جاء لترسيخ مبادئ العمل المشترك بين دول العربية والافريقية ودول العالم عملنا في المجلس الأقتصادي العربي الأفريقي برئاسة معالي الدكتور هاني أبو زيد وكافة أعضاء المجلس من أجل نمو العلاقات بين دول العالم ليس على المستوى التعايش السلمي وأزالة خطاب الكراهية وشجعنا على توحيد الجهود حتى على المستوى الأقتصادي كلنا أمُل في أن يزود الجهات الفاعلة الدينية بأدوات بناء القدرات للتعاون المشترك لمعالجة المشكلة مع دعم التماسك الأجتماعي..
وأضاف العطواني ينبغي أن نعي حقيقية أن التعايش السلمي والاحترام والتفاهم بين مختلف أتباع الأديان والثقافات أصبح أسلوب حياة لكثير الزوار أو السياحة بين العرب وبين البلدان الأوروبية.. وأردف أن المضايف العراقية ومن بينها مضيفنا الذي جمع رجال الأديان المختلفة لنثبت للعالم أن الشعب العراقي والحكومة العراقية تحب السلام والتعايش السلمي نبذنا خطاب الكراهية وزاد العطواني بحديثه العراق متوزع وتكمن جمالياته في اطيافه المتعددة من سنة وشيعة وكرد وتركمان وصابئة وشبك وايزيديين ومسيح وغيرهم والعراق منذ الأزل بني على كل هذه الشرائح المهمة القادرة على بناءه من جديد بعد عصف الأرهاب لأغلب مدننا لكن الحمد لله تم تحرير بلدنا وأصبح العراق أمن وسنطبق التعايش بين هذه الطوائف وهذا يتطلب التركيز على عدة نقاط مهمة تعتبر هي الكفيلة بأنجاح التعايش السلمي بين العراقيين وبالامكان اجمالها بالنقاط التي وضعت عندما اطلقنا مبادرة التعايش السلمي في مضيف الشيخ صدام هو مضيف العراقيين بحضور الشيوخ ورجال الدين من مختلف القوميات والأديان وأن يكون هناك حوار بين كل الطوائف والقوميات وهذا الحوار مبنيا على أسس متينة مبنيا على المصالح المشتركة لا مصلحة طرف دون أخر وأن يسبق هذا الحوار تنظيرا على كافة المستويات ويكون بين رؤساء وعمداء الطوائف في البلد وباقي البلدان وأن لا يستثنى منه أحد هذا الحوار سيضع جوا من الحب والتعايش والتقاء الأخر والقرب منه بعيدا عن كل المشاحنات والأتهامات وغيرها من الأمور وسيكون على غرار هذا المؤتمر ..
في نهاية اللقاء قدم سمو الشيخ صدام العطواني الشكر والتقدير على حسن حفاوة الأستقبال