الغربية – مصطفى احمد جاسم – 24 / سبتمبر / 2022
مع تعرّض الجيش الروسي لانتكاسات في أوكرانيا، هدّد الرئيس فلاديمير بوتين باستخدام «جميع الوسائل» المتاحة، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع نووي لأول مرة منذ 1945.
وشكل الرئيس الأميركي جو بايدن، فريقاً من متخصصين مدنيين وعسكريين لتقييم المخاطر والردود، محذراً روسيا من أنه «لا يمكن الانتصار» في الحرب النووية.
يرى جيمس كاميرون من «أوسلو نوكليير بروجكت» أن «من المستبعد جداً أن يستخدم بوتين ترسانة الأسلحة النووية الروسية الاستراتيجية القادرة على ضرب الولايات المتحدة، ويشعل فتيل حرب نووية مروعة».
لكن روسيا، القوة النووية الأولى في العالم، مع مخزون بنحو 4500 رأس نووية وفق تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI)، تمتلك أسلحة نووية «تكتيكية» أقل قوة من قنبلة هيروشيما.
وقد يقرر الرئيس الروسي تفجير أحد هذه الأسلحة النووية «الصغيرة» في المجال الجوي الأوكراني أو في البحر الأسود، وفقاً لعقيدة «التصعيد ووقف التصعيد» النووية الروسية المتمثلة باستخدام سلاح نووي خفيف أولاً للتفوق في حالة حدوث نزاع تقليدي مع الغرب.
كذلك يمكن أن يستهدف منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في أوكرانيا أو منشأة عسكرية أوكرانية، بهدف ترويع السكان وحث أوكرانيا على الاستسلام، أو حتى حث الغربيين على إقناع أوكرانيا بالاستسلام، وفق الخبير وهو كاتب في صحيفة واشنطن بوست.