الغربية – احمد الدليمي – 6 / نوفمبر / 2022
لليوم السادس على التوالي الشركة العامة للسمنت العراقية تواكب الحدث بجناحها المتميز من خلال الدورة 46 لمعرض بغداد الدولي، بمشاركة عربية وأجنبية…
نالت شركة السمنت العراقية أستحسان الجميع وهي الأولى من بين الشركات في معرض بغداد الدولي بحضور كادرها المتميز أن قصة النجاح بدأت من خلال المبيعات الضخمة التي غطت السوق العراقية من شماله الى جنوبه شاهداً اخراً .حيث تبنى مجلس أدارتها رسم ووضع سياستها الإنتاجية والتسويقية بشكل مستقل من خلال الصلاحيات الممنوحة لرئيس المجلس، ومن خلال كادرها الخبير في المجالات الفنية والإدارية فقد كانت تلك السياسات مبنية على إطار تحقيق المصلحة الاقتصادية من خلال رفد السوق المحلية بالمنتج الوطني المطابق بمواصفاته النوعية للمواصفة القياسية العراقية وبالتالي تحقيق دخل قومي متميز بيد أن إقامة هذه الدورة لهذا العام في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها العراق لتوطيد آفاق التعاون وتقوية أواصر العمل الاقتصادي والتجاري بين العراق ودول العالم. وكذلك انطلاقا من رغبة العراق في تحقيق النهضة الشاملة في مختلف المجالات وتعزيز الشراكة وبناء علاقات اقتصادية متينة تسهم في المحافظة على تعاون متكافئ يصب في مصلحة جميع الاطراف“.حيث شاركت فيها 13 دولة عربية وأجنبية وأكثر من 363 شركة.. من جانب أخر نجحت الشركة العامة للسمنت العراقية في أستقطاب الشركات ورجال الأعمال من خلال الحضور المميز في المعرض حيث قدمت العروض لمنتجات السمنت متعدد الأنواع وباسعار أبهرت رواد المعرض والجناح الخاص بالشركه باسعار تنافسية خلقت حالة الذعر في ضرب الاستيراد العبثيونجحت في الأنتاج الوطني الذي يبحث اليه الجميع مع توفر انتاج جديد ولاول مره في العراق.. بغية تحويل منظوماتها التشغيلية من نفطية إلى غازية، وفيما قسمت إنتاجها لنوعين وأوضحت تفاصيلهما، أعلنت قرب إكمال ثلاثة معامل أحدها يعمل بمنظومة الغاز. أن “الإنتاج النمطي يتمثل بالسمنت العادي والمقاوم الذي يستخدم في البناء، أما النوع غير النمطي فهو الأسمنت المستخدم في آبار النفط وتحشية السدود” الجدير بالذكر فأن الظروف الاقتصادية والأمنية التي أحاطت بالبلد بصورة عامة قبل سنوات كانت صعبة للغاية، إلا أن عجلة الصناعة والتشغيل والإنتاج في معامل الشركة لم تتوقف بل حققنا أعلى الأرقام الإنتاجية..أنتهى