أنطلاق فعاليات مؤتمر تطوير القطاع المصرفي ..مدير عام دائرة الدراسات المصرفية يؤكد أن البنك المركزي العراقي اعتمد على ثلاث ركائز للإصلاح،

على هامش مؤتمر تطوير القطاع المصرفي تحدث مدير عام دائرة الدراسات المصرفية في البنك المركزي العراقي باسم عبد الهادي، إن “البنك المركزي له مواقف مهمة في اسناد الاقتصاد العراقي عبر القطاع المصرفي من خلال اطلاق المبادرات التنموية التي شملت مختلف القطاعات”.

وأضاف عبد الهادي، في كلمته اثناء المؤتمر، أن “البنك المركزي اتخذ خطوات فاعلة لتطوير القطاع المصرفي من بينها إجراء التدريب الإلزامي للعاملين بالقطاع المصرفي”، مؤكدا أن “القطاع المصرفي في العراق يواجه تحديات كبيرة وأهمها الثقة المتبادلة بين الجمهور والمصارف والبنك المركزي يبذل الجهود بهذا المجال”مؤكدأ ان “الركيزة الأولى هي الموارد البشرية فكان هناك توجيه من إدارة البنك بإجراء تدريب إلزامي للعاملين في القطاع المصرفي على مستوى القيادات العليا، وعلى مستوى الكوادر الشابة ممن لديهم خمس سنوات فما دون من الخدمة” بغية نجاح”الركيزة الثانية هي البنية التحتية، وهناك عمل حثيث من أجل تطوير بنية العمل لا سيما في الجانب الإلكتروني، أما الركيزة الثالثة هي التعليمات والأنظمة، والتي يحاول البنك المركزي من خلالها أن يواكب التطوارت التي تحصل في القطاع المصرفي من أجل إعادة التنظيم وإعادة النظر في كل حلقات التعامل، سواء بين البنك المركزي والمصارف أو بين المصارف والجمهور”بيد أن “الظروف التي مرت، لا سيما بعد الأزمة، منذ 2014، كان للبنك المركزي موقف مهم في إسناد الاقتصاد العراقي عبر القطاع المصرفي من خلال المبادرة التنموية للبنك المركزي، وقد توسعت هذه المبادرة اليوم، وكان لها تأثير كبير”.

وقال محافظ أربيل اوميد خوشناو في مؤتمر تطوير القطاع المصرفي، إن “كوردستان تعمل منذ مدة طويلة على تطوير القطاع المصرفي بالشكل الذي ينعكس على تبسيط الإجراءات لاستقطاب رؤوس الأموال إلى العراق وكردستان وبالتالي تحقيق أهداف التنمية والازدهار”.

وتابع، أن “تحقيق الاستقرار الاقتصادي سيؤدي الى اجتذاب الاستثمار الخارجي وبناء علاقات اقتصادية مثمرة مع دول الجوار”، مبينا أن “إقليم كوردستان يعمل مع بغداد لبناء للتأسيس لنظام مصرفي كبير قادر على مواجهة تحديات غسيل الأموال والفساد”.