الغربية – بغداد – احمد الدليمي – 2 / تموز / 2023
تابعنا بقلق اللقاء للقيادي في اليكتي ملا بختيار وهو يتحدث من خلال احدى الفضائيات عن محافظ كركوك بأنه أساء لجميع مكونات المحافظة..
غالبا مايكون سر النجاح لشخصية وطنية يعمل بكل حيادية توجه له أصابع الأتهام..عندما تسنّم محافظ كركوك السيد راكان سعيد الجبوري بأداء مهام المحافظ، وذلك بعد هروب نجم الدين كريم محافظ كركوك المقال من قبل البرلمان العراقي إلى أربيل..وكادر الغربية دائما متواجد، نتسُائِلَ كيف سيكون عمله في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها محافظة كركوك بعد هروب محافظها نجم الدين وما خلفته له الإدارة السابقة من تركة ثقيلة، وفي حينها السيد راكان الجبوري قال سوف أعمل من أجل خدمة أبناء المحافظة من كل القوميات والأديان والطوائف، فعلأ عمل بكل تفاني ونقل الكثير من المشاريع المتلكئة الى مشاريع تعمل على مدار الساعة سيما وأن مطار كركوك كان المثل الأعلى للنجاح ليس كان تركه ثقيلة فحسب وأنه بات قضية تحدي لكن بالنتيجة أكد فاعليته وأصبح المطار يعمل بطريقة جيدة ولم يسبقه أحدٌ من المحافظين بهذا النوع من الإجراء الإداري لبناء المطار، وتفرّغ للتنظيم والتخطيط لبناء المحافظة والنهوض بها دون الألتفات الى الكتل السياسية، حيث تعاقد مع شركة استشارية عالمية” “والأن يعمل الجبوري بدراسة كل مشروع وسيقدمه للتنفيذ ونجح بذلك، حيث تم تنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية المتكاملة وأخذ بالتوسع تصاعديا كلما توفرت له الأموال نعم الموازنة تم أقرارها ستنطلق جحافل الأعمار وسيكون الجبوري في مقدمتهم،
نحن نستغرب التصريحات من سياسي مخضرم وشخصية وطنية مثل السيد ملا بختيار نتمنى أن يوجه أصابع الأتهام لبعض الشخصيات السياسية التي تقف خلف محاولات الفشل في محافظة كركوك من جهة أخرى الجبوري لم يلتفت إلى السياسيين من الأحزاب الذين تعودوا على تقاسم المغانم ولم يهادنهم حتى من أصدقائه المقربين، واختلف مع الكثيرين منهم ولكنه تعامل مع هذه الحالات بصلابة الرجل الواثق من نفسه مستمدّا ًقوته من إرثه العائلي وتجارب الحياة القاسية التي مرَّ بها في عمله عندما كان نائب محافظ كركوك، وترك خلفه كل العلاقات التي تؤثر على عمله، وكان همَّه كيف يبني محافظة كركوك وينهي أزمة السكن والبطالة وتبقى محافظة التأخي ولم يبقى فقير فيها ويثبت للعالم انها مدينة تستحق العطاء والنهوض..
لقد عمل الجبوري بعدة اتجاهات و مستويات،وستكون من بين أفضل المدن من خلال خدمة الأحياء بالبنى التحتية المتكاملة، وبناء المدارس، وتطوير المستشفيات والكهرباء، وتبليط الطرق الرئيسية والفرعية وأهتم برفع التجاوزات وأيقافها من التمدد، وهو مازال يواصل مهمته بنجاح ولم ينس المواطن المحتاج خصوصاً المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج فيستجيب لندائهم وراعي الفقراء والأيتام ،ودافع عن حقوق الأهالي باعتبارها رئة العراق الأقتصادية فيها نفط الشمال والكثير من المصانع.
ومن هنا كسب السيد راكان الجبوري ثقة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان حيث شارك معهم في مؤتمرات وأنا وجدته في مجلس النواب العراقي عدة مرات يدافع عن الحقوق القانونية الى جانب تشريع الفقرات التي من شأنها رفع المستوى المعيشي. إن الأداء العالي أكسبه جماهيرية كبيرة، ولكن هذا لم يرضِ بعض الجهات السياسية الحزبية التي خسرت شعبيتها فأخذت تجنّد أدواتها للتقليل من شأنه .
ونحن على عتبة انتخابات المجالس المحلية فإنّ الجميع ينظر إليها الجميع..وهناك الكثير من الشباب الفاعلين الناشطين يحثون الخطى للأنضمام الى فريق الجبوري لبناء مدنهم ولكنهم ينتظرون ريثما تجري الأنطلاقة لأكمال المراحل الأخرى من الأعمار.