بقلم / أحمد الدليمي – 22/ أغسطس / 2023
الـــــشيخ حـــــسن الــــــراشد مــن أعـيـان ومشــايخ ورمــــوز الـــعالم الـــعربي
يُــــعد الـــمرحوم الــــشيخ حـــسن الـــراشد واحــــدًا مـــن أشهـــر وأبـــرز الـــرجال الـــنشامى الـــذين قـــدموا تــفسيرًا مـــبسطًا للــمعالي الـــمضايف في الــعصر الـــحديث، وهـــو مـن مـــواليد الـــعراق ومـن ثـم ذهـب الـى المملكة الــعربية الـــهاشمية حيث تـــنحدر عـــشائر شــمر من كــل الــدول الــعربية تـــعد زعــامة ولــيس قــبيلة كــما يـــشاع..عــمل الــمرحوم الـــشيخ حــسن الــراشد في الــديوان الـــملكي الأردنـي وجــعل الــديوان مــكان لكل مــظلوم أو محتاج يــمتلك الــقدرة على أصــلاح ذات البين مستذكر قوله تــعالى ﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَــثِيرٍ مِّن نَّـجْوَاهُمْ إِلاَّ مَـنْ أَمَــرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَــــــعْرُوفٍ أَوْ إِصْـــــــلاَحٍ بَيْنَ الـــنَّاسِ وَمَن يَــــــــــــفْعَلْ ذَلِكَ ابْـــتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَــــــــسَوْفَ نُــــؤْتِيهِ أَجْــراً عَـــظِيماً﴾ حسب قــول الــشهود المخلصين لقد اهـــتَمَّ المرحوم الشيخ حسن الراشد في موضوع إصلاح ذات الــبين اهـــتمامًا بــالـــغًا، وخاصَّةً فــيما يتعلَّـق بِذَاتِ بَيْنِ ابناء الأمم العربية، فكان في حـــدِّ ذاتِه مــقصدًا من مــقاصده الخير، وغايةً من غاياته ليصبح زعيمأ تاريخأ دون الــرجوع الى الــفوائد ســواء الـمادية أوغيرها من المنافع لــما كــان عــليه الراشد يزيل الفتنِ الظَّاهرةِ والباطنةِ منها، لم يــلتفت الى مـــا يــصيبه من ضــرر نــتيجة عــمله الإصـلاحي لا يــكاد يَــسْلَمُ منه أحـــد من الـــمؤمنين حـــقًّا، والـــعاملين الـــصَّالحات صِــدقًــا، كــما قــال الــشهود عـن شــخصية زعـيم اصـلاح ذات الــبين..
مــن هنا لابد من الأشارة الى تـــعلق الامـــر فيما يخص كتابة قـــصة الـــمرحوم الـــشيخ حــسن الــراشد شاءت الصدف أن التقي الزميل فيصل حسن الراشد رئيس تحرير صحيفة ارام الأقتصادية من خلال تواجدنا في قمة جدة في المملكة العربية السعودية قبل أكثر من شهر حيث حدثني عن شخصية والده المرحوم زادني الفضول أن أتعمق وأعرف التفاصيل بدأت ابحث عن كيفية الوصول الى هذه الشخصية الاجتماعية الـــــرائدة الأجتماعية فعلا لبيت الدعوة لحضور مؤتمر التكنولوجيا في المملكة الاردنية الهاشمية حيث التقيت في عمان الشيخ هادي العزاوي أحد أبرز شيوخ العزة من محاسن الصدف تكلمنا في مجمل الاحاديث وتطرقت الى علاقتي مع الزميل العزيز فيصل وتم الاتصال الهاتفي حتى اطمئنه باني وصلت عمان قلت انا في مضيف الشيخ هادي وتكلم معه عبر الهاتف وعند الانتها من المكالمة الهاتفية ابلغني الشيخ هادي قال هذا ابن المرحوم الشيخ حسن الراشد وبرز لي الصور التي التقطت قبل اكثر من عشر سنوات..فعلا وضح لي عن شخصية الشيخ حسن الراشد قال كان يلتقي معنا بصفة الأخوة نلتقي كل فترة على حب الله دون مصالح لقد كان العديد من الشيوخ يقصدونه الى الديوان الملكي.. مؤكدا شجاعته في أصدار الكثير من القرارات من قبل حكومة المملكة بشأن الـــجاليات الـــعربية خاصة الـعراقية في مواضيع تتعلق في قضاء حوائج المحتاجين والثبات على حلها بنظر الأعتبار الشخصيات والعلماء ورؤساء شيوخ العشائر, حيث أكد الشيخ هادي العزاوي أنه يمتلك القدرة في كسب رضا العشائر”
الجدير بالذكر فأن قبيلة (شمر) تعتبر من (القبائل العربية) هذه القبيلة الغنية عن التعريف والتي لها صدى واسع وثقل عشائري وكان المرحوم الشيخ حسن الراشد ركيزة مهمة في المجتمع واحد من أبرز أعمدة التواصل والالتقاء والبناء للمجتمع”. كما اثنى الكثير على” دوره العشائري في تاريخ العراق الطويل والوطن العربي, ان التكامل في قبيلة شمر ذي النسيج العشائري دأب لأعطاء درسًا عظيمًا في توحيد الخطاب المجتمعي،
فقد نجا المرحوم الشيخ حسن الراشد وظفر بعظيم الكرامة وكسب حب الناس وأصبح قصة النجاح عندما أنتقل الى جوار ربه و قبيلة شمر لقد فوجئنا بنبأ تلك الصدمة الكبرى التي فقدت بها أخي العزيز أبا محمد مختار شمر لقد فجاءتنا، فأبكيتنا برحيلك
أنتهى