الغربية – خاص – احمد الدليمي – 7 / أكتوبر / 2023
أعــــــــلأن تـحالـف كــبير يـستوعـب مــرشحين مـن كـل الــــمحافظات تـحت مـــسمى”((تـــــحالف الرئاســة)) بينمـــا عــاود الــسيد حــسين الرماحي للساحـة الــسياسية مـرة أخـرى لـيقلب مـعادلـة الـــمحاصصة وكـذلك تــوحيد الـــخطاب الـمجتمعـي لــجميع الـــمحافظات نـــعم لايخشـى لــــومة لائم من خـــلال الـــتحالف الـــجديد الــذي يـــضم نـخـبة مـن الــمرشحين الــمستقلين اجتمعــوا في سـبيل تــحقيق أهـــداف وقـــيم تـــمثل شــرائح الــمجتمع الـــعراقي الــمختلفة وخــاصة الـــطبقات الـــهشة والـــفقيرة، ولأجـــل ضـــــــمان تــمثيلهـا سياسـيا فـي أنتخـابــات مـــــــــجالس الــمحافـظات..
فــقد أعتلى المنصة السيد حسين الرماحي هذا الأسم المربك للطبقة السياسية التي تحمل لواء الطائفية والفساد..
لقد بدأ الكلام بذكر الله قال تعالى يـــازكريَّا إذ نــادى ربَّــهُ نِــداءً خَــفيّاً قـــال ربِّ إنِّـي وَهَــنَ الــعَظْمُ منِّي واشتعلَ الرأسُ شيباً ولم أَكُنْ بِدُعائِكَ ربِّ شقيّاً
مخاطبأ الجمهور المحتشد لقد تزامن هذا الحفل بالعيد الوطني العراقي والقادم أقوى لأننا لدينا القدرة لأفشال محاولات فرض إرادات سياسية على العراقيين ومصادرة حقوقهم، ولهذا تشكل هذا التحالف من أجل تمثيل القيم الحقيقية لمجتمعنا، والدفاع عن الحقوق والحريات الأساسية، ويطمح التحالف كذلك لتفعيل الدور الرقابي لمجالس المحافظات ورفض منهج المحاصصة”.وأضاف الرماحي أن القادم أفضل ليس فقط بناء على مؤشرات، وإنما بناء على الثقة بالله سبحانة وتعالى ومن يحسن الظن بالله يسحن الخطى..
أن الهدف الأساسي لأختيار هذا العنوان الكبير قالو لماذا تم أختيار أسم الرئاسة الجواب قلنا لهم نحن نعي هذا الأسم هذه رسالة في الحياة وفق قناعتنا، القادم أفضل لأن الجمهور العراقي معنا يريد التغير وهذا أختيار الشعب العراقي رغم كل التحديات والأتهامات التي شنت علينا واحد يقول هنالك جهات تلتزم هذا التحالف نحن نؤكد أن رصيدنا أنتم أيها الشعب العظيم من حقنا أن نفتخر بأن القادم أجمل لمن يكون إيجابياً مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات حاولت جهات تهديدنا لكننا مستمرون في هذا المشروع الوطني، ومهما كانت المؤثرات لن تنال منا شي، هي دعوة للتفاؤل من خلال وجود المخلصين والوطنيون من أبناء الشعب العراقي..
نحن حذرنا الطبقة السياسية في العراق التي تبنت المحاصصة المقيتة نقول لهم أنها الفرصة الأخيرة لإنهاء نظام المحاصصة الشعب رفضها ونحن من هذا الشعب ظهرت أول محاولة لتجاوز المحاصصة وبناء تحالفات طولية تضم كتلاً وأحزاباً مختلطة وطنية من خلال تحالف قادمون أثناء الأنتخابات النيابية في وقتها إجهضنا نظام المحاصصة. لكنهم أوقفو أصوات الجماهير المحتشدة في كافة المحافظات فقد أتهمونا في حينها لكننا اليوم نعود بقوة مع جمهورنا الذي يرفض بالأساس نظام المحاصصة..
وختم الرماحي القول أعدكم أن تحالف الرئاسة تحت العنوان الكبير من خلاله نبعث رسالة إلى الشعب العراقي والمرجعيات الدينية نحن سنكون من يمثل الشعب العراقي من خلال الإرادة لايستطيع احد أن يحقق الأهداف الا بدعم من الشعب العراقي فأن الخطوات الأخرى ستكون من خلال مشاركتم الواسعة في الانتخابات لايخفى على الجميع أن العلاقات مع دول الإقليم ما نشهده من حرب اقتصادية..نحتاج الى التعاون الدولي لانها نظرية الابتعاد عن المحيط الأقليمي طريقة خاطئة.. نحن منفتحون مع كل القضايا التي من شأنها الأنتهاء والتوجه صوب المفاوضات الرسمية من أجل بناء عملية التعاون المشترك..
من جانب أخر تحدث المرشح الدكتور احمد الشجيري أن هدفنا الأساسي الفساد المالي في العراق لكونا المعضلة مع الحلول الغائبة لكننا سنتصدى للفساد وأضاف الشجيري أن فرصة النظر في أوضاع الشباب في أيجاد فرص العمل هي ضمن البرنامج لتحالف الرئاسة المتمثل بالسيد الرماحي والسيد شبر وباقي الأعضاء، هناك عدد غير مسبوق من الشباب لا يعملون ولا يدرسون ولا يتدربون. كثير منهم محبطون بسبب تدني الفرص، ومن ثم توقفوا عن البحث عن عمل.من واجبنا الشرعي والقانوني هو دعم الطبقة الشبابية.. وشدد الشجيري بعيداً عن النقاشات التحليلية حول الملابسات الكامنة وراء الأزمة الأقتصادية، ما هو ثابت حتى الآن، أنَّ تأثيرها الشامل أصاب القطاع في عمق كيانه، وارتدّ بثقله على كاهل حقوق المودعين واستثمارات العملاء، حتى أصبح حجرة العثرة عند كل مقاربة للإنقاذ الاقتصادي.سيما وأن محافظة الديواني تحتاج الى المشاريع الأستراتيجية..
وختم الشجيري القول ينبغي إصلاح الدعم الزراعي ليتماشى مع حماية الطبيعة وهذا ضمن برنامج الرئاسة يجب القيام بأدوار كثيرة من أجل الحد من الفقر وتحسين الأمن الغذائي، وهنالك أخفاقات تساهم أيضًا في تدهور البيئة والفشل في توفير الغذاء لكننا مصرون على القضاء على الفقر وتحسين الواقع الزراعي..
وقالت المرشحة الست بــــــــــان أن سبب الترشيح ضمن تحالف الرئاسة جاء في سبيل تحقيق أهداف وقيم تمثل شرائح المجتمع العراقي المختلفة وخاصة الطبقات الهشة والفقيرة العراقية، ولأجل ضمان تمثيلها سياسيا ومن خلال مجالس المحافظات والدفاع عن مصالحها ومطالبها بالحقوق من أجل القضاء على البطالة وأنهاء أزمة السكن فقد بينت بان أن مطالب الماء والكهرباء ليست بالمستحيلة العراق فيه خيرات كثيرة لذا نتوجه من خلال الجمهور نحو المطالبة بكافة الحقوق الدستورية..
الوكالة الغربية للأنباء
