بقلم / احمد الدليمي / لوحة الشيخ محمد آل مكتوم العراقية “لم تصل موسوعة غينيس للأرقام القياسية”
غالبا ما يكون القادة والملوك الذين يحكمون بلدانهم بالحكمة والموعظة الحسنة يستحقون التخليد من خلال كتابة عمود أو فنان يرسم لوحة، هنالك قادة يعشقون شعوبهم من بينهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم و الجميع يعترف بأن دولة الإمارات العربية تنعم بأمن والأستقرار والرخاء ووضوح الرؤية التي تألقت، وارتقت بها لتحتل مكانة دولية مرموقة سياسياً واقتصادياً في عالم يموج بالصراعات و الانتكاسات من حولنا، هذه الصفات التي يمتلكها القادة العظام في دولة الإمارات العربية منذ تاسيسها نجحت من خلال المقومات وأدوات التطور والتقدم المتسارع على كافة الأصعدة، وتلك المزايا كانت ذاتها الدرع الحصين لهذه الدولة العظيمة، كونها مزجت بين عراقة التاريخ ومتطلبات المعاصرة، ومواكبة التسارع التكنولوجي والثورة التقنية إلى جانب الإنجازات المذهلة، وقد عبر شاب عراقي وبجهود ذاتية عن مشاعره تجاه هذه الدولة العربية المعاصرة من خلال إنجاز أكبر لوحة في العالم رسمت على مساحة 2000 متر ،جسد فيها شخصية محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، لكن وبسبب الامكانيات البسيطة لم يستطع الشاب احمد من التواصل مع موسوعة غينيس للأرقام القياسية وتقديمه طلب لحضور ممثلين عن الموسوعة العالمية لتوثيق هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، بيد أن الشاب احمد وهو من قرية ريفية عراقية بحاجة إلى دعم وتسليط الضوء عليه من قبل وسائل الإعلام وتبني موهبته،ليكون أول شاب عراقي ترعرع في كنف عائلة فقيرة،مادفعني لكتابة العمود هو دعما لشاب عراقي يطمح للوصول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية ولم أستغرب أن يحضى بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد فهو سبق وأن كرم الفقراء والعلماء على حد سواء وفق الله من يمسح رؤوس الفقراء وأصحاب العلم