بــقلم – احمـد الـدليمي / مـهدي الـمشجع اصبـح الـفارس الـذي سيخلـده الـتأريخ
غالبا ما تكون كرة القدم المتنفس الوحيد للعائلة العراقية.لقد كان المشجع المرحوم الكابتن قدوري أيقونه على عرش الرياضة وجاء الكابتن مهدي المشجع ليكون اسطورة تاريخية سيخلده التأريخ الجميع يتذكر بطولة الخليج التي نظمها العراق في مدينة الكرم والشهامة محافظة البصرة
التي شهدت وجه الشعب العراقي الحقيقي الذي انبهر العالم ليس لاعب كرة قدم او منتخب تميز في الساحة لكن بيوت اهالي البصرة فتحت ابوابها للتسابق على اغتناء الضيوف والمهم ايضا الذي اذهل العالم ان المشجع الكابتن مهدي الكعبي فقد والدته رحمها الله وترك النعش ودموعه مع اشتعال النار في قلبه الطيب,,وابلغ اهله واقاربه ان المنتخب العراقي وكرم اهالي البصرة الفيحاء ينتظروني وذهب بحزن شديد أصبح في حيرة من أمره بين من كانت الجنة تحت اقدامها وبين البلد الذي ترعر فيه لقد أختار الذهاب بين أهله في البصرة الفيحاء,,لم يتوقف الكعبي عن مواقفه الشجاعة في دولة قطر لحضور بطولة اسيا قبل فوز منتخبنا على المنتخب الياباني بنتيجة 2-1 ليصبح منتخب العراقي الأول الذي ثـــأر للعالم من المنتخب الياباني الذي لم يذوق طعم الــخسارة لكن منتخبنا اذاقهم مرارت الخسارة الكبيرة ابكاهم كل هذا وذاك محل فخر لكن الاهم الروح الوطنية للمشجع الدولي الكابتن مهدي الذي ابلغوه بفقدان اخته وقال لقد ابكاني فراقك اختي واستهل مشواره بالحزن والبكاء على اغلى شي هو اخته رحمها الله ليثبت.إنه الشخص الذي أحدث تحولًا كبيرًا في قلب جماهير الكرة. لقد أصبحت عيون الجمهور تتجه نحو هذا الرجل الشهم ليس فقط يشجع ويحرق مدرجات الملعب بالهتافات الوطنية لكنه يمتلك مفاتيح خزانة الدخول الى الملعب ليسلم البطاقات للمشجعين سواء عراقيون او عرب نعم هو ذاته ابن معالي مضايف بني كعب الذي أضحى بكل ما يملكه من اجل العراق..
الــــجدير بــالذكر فأن الــكابتن مـهدي يـعتبر سفير الــعراق الـرياضي أذ يـمتلك الـحيوية التي يتمتع بـها تُــعد إشارة نـــحو الـــعراق،