الأخبار العاجلة

انـــجازات الـدكتور عـقيل مـفتن أهـلته أن يكون مـن بين أفـضل الشخصيات الأسيوية

بقلم / احمد الدليمي- 16 / فبراير / 2024

فارس من بلادي سيكون ضمن القائمة العالمية يتحدى حدود الخيال وسيذهب نحو الأتحادات العالمية وينقل العراق الى أساطير الدول المتقدمة لاشك أن فوز الدكتور عقيل مفتن برئاسة اللجنة الأولمبية لم يكن محل صدفة لكنها ضمن دراسة علمية تخطى بها بأتجاة الأولمبية عقب حقبة الكابتن رعد حمودي،السبب في أختيار الشاب الطموح رجل الأعمال السيد عقيل مفتن المدير المفوض لمصرف الأتحاد العراقي بقوة  هنالك أنجازات تحققت من نجاح إلى آخر ووعي يتشكل في ميادين المعرفة الأدبية والثقافية والرياضية والإقتصادية قبلها نجاح في العمل الأقتصادي ضرب اروع الأمثال في الكرم والشهامة،لربما أحد يسأل من هو  الشاب الطموح الذي أرتقى أسمه في كافة الميادين نعم من عائلة بغدادية عريقة وأصيلة مشهورة يمتلكون الأراضي الممتدة في قلب العاصمة بغداد الجادرية..من الطبيعي مثل هذه المواصفات العريقة لم يستسلم لحب المال بل جعله وسيلة لنهوض وطن وقام بإستيراد الأصناف العالمية الأصيلة من الخيول وجاء بها إلى العراق وأعد كل متطلبات نجاح إتحاد الفروسية وعمل على إستقطاب كفاءات المدربين والمربين وأصحاب الخبرة والمهارة في الترويض ومثل عمله صورة نجاح عراقية مبهرة لا مثيل لها في الفترة الحالية..هو ذاته الفارس الذي إرتقى صهوة المجد بكبرياء الفرسان الذي يحمل شهادة الدكتوراه في القانون حاز على منصب أتحاد الفروسية قبل سنوات. فقد وضع استراتيجية نجاح السباقات في مضمار الفروسية التي تـــعد لعبة الملوك وأصبح من مشاهير اتحاد الفروسية..

أن تجربة الدكتور عقيل مفتن الرياضية كانت ناجحة إلى أعلى مستوى وقد نالت تقدير وإستحسان المتابعين والمهتمين خاصة الذين كان يعيش فيهم هاجس القلق على مستقبل رياضة كرة القدم حيث جاءت فكرة أنتقال مفتن من أتحاد الفروسية الى الأولمبية من خلال الجمهور والرياضيين من مختلف الأتحادات كانت لهم أمنية بالذهاب الى انتخابات اللجنة الأولمبية من اجل أسعاد الجمهور الرياضي الغاضب على النتائج المخيبة للأمال في تلك الحقبة السابقة..
فعلا حصلت الموافقة ودخل الأنتخابات..فقد فاز عقيل مفتن برئاسة الاتحاد ومن هنا بدأت القصة من خلال المشوار الرياضي بتطوير كرة القدم العراقيّة بيد أنه وضع الأُسس السليمة للأرتقاءِ بواقع كرة القدم نحو الأفضل. حيث ساهم في إنطلاقُ دوري نجوم العراق وهذا من بين أهم المشاريع الكرويّة التي يرى الاتحادُ أنها من ركائز نجاح كرة القدم، فضلاً عن مشروع الفئات العمريّة الذي سيكون أفضلَ فرصة ل أكتشافِ المواهب الواعدة لرفدها للمنتخبات الوطنيّة.
لعلنا نستذكر بطولة اسيا حيث كان أهتمام مفتن في تحقيق انجازات كروية على الصعيد الأسيوي والعالمي وكان فوزنا على المنتخب الياباني أنجاز عظيم رغم خروجنا من البطولة لكننا تركنا أثر جيد حتى الفيفا أشاد واصبح منتخبنا ضمن التسلسل العالمي 59.في ذات الوقت مفتن ذهب الى اسبانيا ليوقع العقود التأريخية خدمتأ للرياضة العراقية..أختمها بالقول مبروك للجمهور والكوادر الرياضية..

الجدير بالذكر فأن مفتن لعب دورأ على طيّ صفحة الخلافات والانطلاق من أجل بناء أولمبي وأداء رياضي يعيد البريق للصورة الرياضية المعروفة عن العراق متعهداً في الوقت ذاته بـ إعادة أجواء المحبة والتآلف بين الجميع واستلهام روح العمل كمنظومة عمل وظيفي رصين وفريق أولمبي وطني واحد

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial