الغربية – خاص – احمد الدليمي – 7 / مايو / 2024
على مـــر الــتاريخ عُــرف عـن المجتمع الإيزيدي الانغلاق والعزلة بسبب الفقر وهيمنة الأحزاب ، وبعد سنوات من مأساتهم على يــد تنظيم “داعش” في العراق، انفتح هذا المجتمع على العالم وكانت بعض الإيزيديات الأكبر ضررأ نتيجة الأعمال الأرهابية..من المهم حقاً أن يأتي العالم إلى قضاء سنجار ويستمعون إلى الإيزيديين.
لا ينبغي أن يكون مصدر الحديث عن الإيزيديين عبر أشخاص غير إيزيديين لأنهم قد يتحدثون عنا بشكل خاطئ”لذلك اليوم تم تنصيب الأمير سالم نجمان دواد بيك يعد رمزأ دينيأ ووطنيأ
بحضور جماهيري غفير من أهالي قضاء سنجار يحتفلون بتنصيب الأمير سالم نجمان داود بيك أمير الديانة الأيزيدية بالعراق والعالم وخاطب الأمير سالم أهالي سنجار متوعد الجمهور المتحمس بأعادة الحقوق المسلوبة وقال الأمير سالم أن عٌرف عن الإيزيديين التحفظ والسرية داخل المجتمع العراقي بشأن دينهم وطقوسهم، بيد أنه اُعيد تسليط الضوء على هذه الأمة الأيزيدية نتيجة الضغوط وبذلك يحِقُّ لكلِّ فردٍ في العالم بأن يتمتَّع بالحقوق الخاصة بهم دون أي مساسٍ بها بما يضمن له العيش بكرامةٍ ومساواة، وتَتمثَّل حقوق الإنسان في مجالاتٍ سيما وأن المواطن يعيش دون تحقيق العدالة بلأضافة الى عدم وجود العمل لسد رمق العوائل الفقيرة لم تشهد الديانة الأيزيدية منذ ذلك الحين تقدمًا في هذا الاتّجاه، ولكنّ بقي الأمر يأخذ منحى نحو التدهور حتى على المستوى الأدري غير منتظم، وسجّل انتكاسات متكررة على الرغم من أنّه لم يحصل تقدمٌ ملحوظٌ للعيان بالتأكيد. أغلب الأحزاب أصبحت أكثر ثراءً، ولم يبالون على العوائل التي فقدت الأطفال والنساء والشيوخ والتشرد وقد عاش الناس لفترات أطول. وانخرط المزيد من الفقر والتسلط، وهنالك بعض العوائل هريت حتى تتمكن النساء من الحصول على قدر أكبر من الاستقلالية. وتمتّع المزيد من الأشخاص في عدد أكبر من البلدان بالمزيد من الفرص لكسر أغلال الفقر والطبقية الاجتماعية والنوع الاجتماعي..وأضاف أن الانتقال من التدابير المؤقّتة المُعتَمَدة في زمن تفشي الظلم بهدف الى حياة أكثر رفاهية،حتى ننتقل بهذه الأمة الأيزيدية إلى الاستثمار العقول والطاقات الشبابية من أجل بناء قضاء سنجار للحماية الاجتماعية الشاملة، بما في ذلك تحرير المعابد وتسهيل الدخول الى الأماكن الدينية لتلبية الطقوس.. بالإضافة إلى السكن اللائق والعمل اللائق والحصول على تعليم جيد النوعية. كما تعني الاستثمار من أجل سد الفجوة بين المجتمع. واتخاذ إجراءات حاسمة لدعم العدالة وحق الإنسان في بيئة صالحة.وتمكين الناس في كل مكان للتحدث بحرية، وحماية الحيّز المدني كي يتمكن الأفراد من المشاركة بشكل مجدٍ في القرارات التي قد تؤثّر بشكل ملحوظ على حياتهم. فالمساواة مترسّخة في صميمنا ضمن حقوق الإنسان، وفي صميم الحلول المطلوبة كي نتخطّى معًا هذه الفترة من الأزمة المعقدة. ولكن، هذا لا يعني أنّه يجب أن نبدو جميعنا متشابهين أو أن نفكر أو نتصرف بالطريقة نفسها. لانريد العنف أو العداء نحن شركاء في هذا البلد خاصة قضاء سنجار التقينا اليوم مع الأهالي وكذلك الأجهزة الأمنية لوضع برنامج التعايش السلمي بين الأهالي دون مشاكل الأيادي ممدودة للجميع.أن سبب أختياري أميرأ بسبب الاهمال حيث طرأت على المجتمع الإيزيدي بعض التغيرات التي لم تكن متوقعة في السابق مع وجود الأحزاب فأن الدعم الذي حصل من الحكومة العراقية بصورة رسمية والموافقة من وزارة الداخلية وهذه لأول مرة تحصل وهنالك دول اخرى من اوربا باركت الأمارة أن العالم اليوم أصبح متحمساً وداعماً أكثر للإيزيديين وهو الأمر الذي جعلني أفتخر أن أخوض مضمار الاختيار حيث حصلت على 51 الف صوت موثق بيد أن الامة الأيزيدية تعدادها ثلاث مليون يزيدي يدعمون الحرية ذلك بضرب مثالاً على حياة الإيزيديين قبل مأساة داعش”وأضاف الأمير وجدنا أن المجتمع منعزل بدون موارد وفيرة لكن هنالك جهات تحاول الهيمنة على مصادر الثروات. رغم رغبة دخول المنظمات الدولية الى سنجار لأدارة البرامج من خلال أعطاء الحقوق التي استثمرها نتيجة القرارات الدولية لدعم الناجيات والبحث عن المختطفات لكن للاسف المنظمات غير قادرة للدخول. لذا حدث تغيير في المجتمع الإيزيدي” لعدم أعطاء الحقوق لكننا شكلنا لجان متخصصة سوف تعمل بموجب ادراج كل المعوقات التي من شانها مساعدة الناس لكبح جمام الفقر .
من جانب أخر تحدث الحاج احمد رئيس مؤسسة الأنوار للتعايش السلمي مؤكدأ أهمية تولي الأمير سالم نجمان داوود أمير الديانة الأيزيدية بالعراق والعالم جاء ضمن الموافقات الاصولية من الحكومة العراقية ومن وزارة الداخلية حصرا وهذه الموافقات لم يحصل عليها اي أمير للأيزيديين سابقا ومن هنا لابد من الجميع دعم الامير وشاهدنا كيف أستقبل من أهالي سنجار بحفاوة بالغة واضاف أن الأمير سالم هو مرشح ومنتخب رسمي من أبناء الديانة الأيزيدية ومسجل أيضا رسمي في وزارة الداخلية سيعمل مع الفريق المتخصص لإعادة بناء سنجار وإعادة المختطفات وهنالك مبالغ تم رصدها من خلال البنك الدولي مايقارب الــ 17 مليار دولار سنويأ يجب ان تعطى الى الناجيات لكن للأسف هنالك جههات تأخذ المبلغ وتسلم سلة غذاء رخصية وهذا يجب الأنتباه والتخلص من هذا الملف الخطير على سمعت المنظمات والحكومة يجب المحاسبة وفق القانوان والتوجه نحو أعادة حرية وزيارة المعابد المهمة وكذلك الموضوع الرئيسي لبعض الاحزاب التي تحاول السيطرة على سنجار ولكون تقع ضمن الموقع الجغرافي يدافع الحصول على استضافة المهمة يحاولون طمس الهوية الوطنية وهنالك أعتقاد من البعض على الوضع الأمني أن تنصيب الأمير سالم هو الحل الوحيد لتوحيد الصفوف من أجل إزالة المخاطر أن الوضع في سنجار كان قلق بسبب وجود جهات سياسية داخل سنجار تعمل داخليا وخارجيأ وختم القول الحاج احمد أن الأمير سيغير المسار الاداري من خلال الكفاءات العلمية.. لقد ساهم أعضاء مؤسسة الأنوار للتعايش السلمي من خلال الناحية السياسية والاجتماعية على أن يتم تقليل زمنع الصراعات أو الخلافات التي تحاول بعض الأحزاب أثارتها، سواء كان على مستوى إقليمي أو دولي، والسيطرة على آلية إدارة النزاعات، مما يعزز من التواصل المفتوح فيما بين الديانة الأيزيدية نحن عازمون، على ترسيخ مبدأ حرية الآراء، والنهج السياسي، وعدم اختلاق الصراعات بسبب هذه الاختلافات كان تنصيب الأمير سالم بمثابة رد أعتبار الأهالي وحمايتهم من التسلط وتحريرهم من منابع التطرف نحو الحرية والعدالة الأجتماعية.