الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
بقلم / احمد الدليمي- 3/ يونيو / 2024
فارس من بلادي سيكون ضمن القائمة العالمية تحدى حدود الخيال وسيدخل التأريخ من أوسع أبوابه بجدارة. أن ذهاب العراق نحو الأتحادات العالمية لننتقل الى أساطير الدول المتقدمة لاشك جاءت بعد فوز الدكتور عقيل مفتن برئاسة اللجنة الأولمبية لم يكن محل صدفة لكنها ضمن دراسة علمية تخطى بها بأتجاه الأولمبية عقب حقبة الكابتن رعد حمودي،السبب في أختيار الشاب الطموح رجل الأعمال الدكتور عقيل مفتن المدير المفوض لمصرف الأتحاد العراقي يمتلك القوة والشراسة في صنع القرار.التقى العديد من الشخصيات العالمية والعربية والمحلية الذين كان لهم الدور البارز في الشأن الرياضي..أن تجربة الدكتور عقيل مفتن الرياضية كانت ناجحة إلى أعلى مستوى وقد نالت تقدير وإستحسان المتابعين والمهتمين خاصة الذين كان يعيش فيهم هاجس القلق على مستقبل رياضة كرة القدم حيث جاءت فكرة أنتقال مفتن من أتحاد الفروسية الى الأولمبية من خلال الجمهور والرياضيين من مختلف الأتحادات كانت لهم أمنية بالذهاب الى انتخابات اللجنة الأولمبية من اجل أسعاد الجمهور الرياضي الغاضب على النتائج المخيبة للأمال في تلك الحقبة السابقة..
لقد أثبتت الأنجازات التي تحققت أخرها أفتتاح مقر الأتحاد العراقي للغولف وقبلها دخل حرم جامعة أشور ليشارك المتسابقين في مسابقة الدراجات الهوائية وكذلك تكريم الرباع العراقي البطل علي عمار يسر سيارة حديثة موديل 2024 بمناسبة تأهله إلى أولمبياد باريس والحدث المهم الذي أسعد الشعب العراقي بعد تأهل المنتخب الأولمبي ضمن منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية المقررة اقامتها في العاصمة الفرنسية باريس بالأضافة الزيارة التأريخية إلى سويسرا، نعم أستطاع توحيد الشعب العراقي نتيجة الأنتصارات المتتالية حيث ساهم في إنطلاقُ دوري نجوم العراق وهذا من بين أهم المشاريع الكرويّة التي يرى الاتحادُ أنها من ركائز نجاح كرة القدم، فضلاً عن مشروع الفئات العمريّة الذي سيكون أفضلَ فرصة لــ أكتشافِ المواهب الواعدة لرفدها للمنتخبات الوطنيّة.
فأن الأنجازات التي تحققت تكفي دخول الدكتور عقيل مفتن التأريخ بجدارة.. لقد جعل الالعاب متساوية ليس الحديث فقط عن كرة القدم لكن ندب ذراعه الى الألعاب الأخرى وتوعد تشكيل القيادات الشجاعة في الرياضية لكن مفتن لم يقف عند هذا الحد ضرب اروع الأمثال في الكرم والشهامة فهو يمتلكها لأنَّ الشجاعة قرينة للصدق والوفاء.
الجدير بالذكر فأن مفتن لعب دورأ على طيّ صفحة الخلافات والانطلاق نحو عراق خال من التفرقة فقد أثبت من خلال اللقاء مع الرموز الرياضية العراقية ليفتح باب الحوار من أجل بناء المنتخبات خاصة الأولمبي وبغية الوصول الى الأداء الرياضي الذي يعيد البريق للصورة الرياضية المعروفة عن العراق متعهداً في الوقت ذاته بـــ إعادة أجواء المحبة والتآلف بين الجميع واستلهام روح العمل كـ منظومة عمل وظيفي رصين..
