الغربية – خاص – احمد الدليمي – 22 / تموز / 2024
برعاية كريمة من الشيخ صدام العطواني اجتمع الزعماء أستذكار مواقف الأمام الحسين عليه السلام ما نشره من أهداف النهضة الحسينية، تحت راية الأصلاح والسلام والتحدي والصمود والإباء وهي نعمة عظيمة لأبناء الأمم بأن يستثمروا هذا الأجتماع في رحاب مضيف الشيخ المرحوم زامل العطواني صاحب ثورة أصلاح ذات البين في وقتها العصيب على الشعب العراقي وسائر الشعوب كانت الظروف ملتهبه التقت كل الفرق الأرهابية من أجل تفكيك الشعب العراقي لكن كان الشيخ زامل العطواني شديد على الفكر المتطرف وساهم على مدار الوقت على اللقاء بين الشيوخ والقبائل حتى أردء الفتنة التي خطط لها أعداء الانسانية وساهم في تشكيل قوة مستدامة لكل الطوائف ؟ واليوم كان الموقف الشجاع للشيخ صدام العطواني الذي خطط من أجل اللقاء في هذا الشهر المحرام بحضور ممثل الشيخ الأزهر وممثل عن الديانة المسيحية ووكيل وزارة الخارجية الدكتور عمر البرزنجي والسفير الفلسطيني في العراق وعدد من الزعماء من القبائل العراقية؟ ورحب الشيخ صدام العطواني بالضيوف قائلأ نحن الضيوف وأنتم أصحاب الدار مستذكر مسيرة الامام الحسين عليه السلام لو تأملنا في الجملة الاخيرة من ردّ الإمام الحسين أبن أمير المؤمنين، وسبط رسول الله نجتمع اليوم من أجل أستذكار المسيرة في السلم المجتمعي لم يأتي على أرتطام السيوف والرماح فحسب؟ وإنما جاء للأصلاح وأضاف الشيخ صدام العطواني أن مدرسة أهل البيت فيها دروس وعبر تتعلم فيها الأجيال على هذا اجتمعنا حول الأمام الحسين، ونرفض التخلّي عنه حتى الرمق الأخير أذن فلا عجب من أن تضيئ هذه الشموع لنفوس المسلمين في جميع دول العالم سيراً على هذا المنهج العظيم؟ وشدد العطواني أن هذا اللقاء سيكون الأول بحضور هذه الشخصيات من زعماء دين وشيوخ ولم يكن الأخير فأن مضيف والدي رحمه الله الشيخ زامل العطواني الذي جعلنا نعشق مسيرة الأمام الحسين وكان معلما في منهج اصلاح ذات البين الذي أستمده من شجاعة الأمام الحسين لنيل الحرية والسعادة والكرامة والمساواة والعدل من خلال منهج الامام الحسين، ومن بطولاته وتضحياته، فالإنسان هو نفسه يبقى كما هو من يطالب بـــ تحقيق العدالة ونشر الحب بين الناس ونبذ الظلم أن منهج أصلاح ذات البين نعمة عظيمة لأبناء الأمة بأن نستثمر وننبذ العداوة والشقاق والخصومة وعلينا أن نتوحد من خلال وجود هذه الكوكبة من الزعماء؟
وقال ممثل الشيخ الازهر شكرا لثورة الأمام الحسين وشكرا لراعي أجتماعنا الشيخ صدام العطواني و الشكر موصوللجميع الأخوة من الزعماء؟أذن علينا أن نرفع ايدينا بالدعاء بأن يجعل هذا البلد أمنا مبارك وأضاف الأزهر أن ذكرى أستشهاد الأمام الحسين الاليمة كان صاحب عقيدة فانه لم يمت سيرته تملا التاريخ لكن علينا أن نستفيد من الذكرى لأبد أن نستشعر بوجوده بيننا الان يجب ان نتعايش حتى يرضى الامام علينا لانريد أن نكون مختلفين؟ واضاف الأزهر ان هذه الامة واحدة نحن جميعا نتوجة اليه سبحانه وتعالى كل من يفكر على شاكلته لكننا لاكراه في الدين يجب علينا أن نعيش بسلام وهنالك قواسم مشتركة؟ وشدد نحن اسلام لابد من ترك الخلافات من خلال مضيف الشيخ زامل العطواني هذا المضيف المبارك ؟لقد تأكدنا ان الشيخ صدام العطواني أراد أن يوحد الصفوف من خلال التعايش السلمي وله مواقف وشواهد كثيرة تبناها ليس فقط على مستوى المسلمين لكنه يهتم أيضا بــ الأديان الأخرى ومن هنا يجب علينا أن نقف معه بكل قوة شاب طموح عليه وسامة وشجاعة حب الـــ أهل البيت ومستمد القوة من ثورة الأمام الحسين عليه السلام؟
من جانب أخر تحدث سعادة سفير النوايا الحسنة الأستاذ احمد النعيمي قائلأ أن حضور ممثل الشيخ الازهر في هذه الأحتفالية لثورة الأمام الحسين التي يأتي ضمن أستعداد دول العالم للمشاركة في الاحتفالات الدينية الذي عقد في مضيف الشيخ صدام العطواني وأن استذكار الأمام الحسين في ذكرى استشهاده وكان من أشد الرجال ويهتم في نصرة المظلوم وهذا أمر فطري لدى كل الصحابة، وخيرُ مثالٍ على مواقف النصرة الحقيقية على مدار التاريخ هم أصحاب الإمام الحسين عليه السلام وأضاف النعيمي أن الرسالة الإسلاميّة التي أنبثقت نتيجة الدفاع عن دين نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم؟ لقد كان قلبه يتّسع لكلّ النّاس، وكان حريصاً على هدايتهم متغاضياً في هذا السبيل عن إساءة جاهلهم، يحدوه رضى الله تعالى، يقرّب المذنبين ويطمئنهم، ويزرع فيهم الأمل برحمة الله، فكان لا يردّ على مسيء إساءة، بل يحنو عليه ويرشده إلى طريق الحقّ وينقذه من الضلاله..