بقلم / احمد الدليمي – 15 / أكتوبر – 2024
على وقع عذاب المرضى الدكتورة رفاه الزوبعي عضو مجلس محافظة بغداد رئيس لجنة شؤون المجالس تستذكر قوله تعالى الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ صاحبة الأنجازات العظيمة لم تتوقف عن خدمة المجتمع نذرت نفسها لــ تتبنى أكبر حملة لدعم مرضى السرطان وذلك عبر جهود ومساعي مع كبار المستشفيات المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني بهذا الشأن تأتي هذه الحملة لتطبيق برنامجها الحكومي ولدعم عامة الناس في العاصمة العراقية بغداد بيد أن الحملة ستنطلق عبر مراحل عديدة لتستوعب أكبر عدد ممكن من المصابين لتحسين واقع المرضى تحت شعار (سنمنحهم حياة جديدة) ستنطلق الحملة الداعمة لــ مرضى السرطان ستكون الأكبر لابد من الوقوف لتسليط الضوء وهذه الخطوة تحتاج الى عزم الجميع ورص الصفوف لمساعدة مرضى السرطان الذي أزهق حياة الكثير فقدنا الأحبة وضعت نصب عينها مساعدة الفقراء وهذه.ضرورة أخلاقية ومعنوية ترتكز على المبدأ الراسخ لتوجهاتها، وهو “لا ضرر ولا ضرار!”، الذي يأتي في صميم الجهود الرامية إلى ضمان تقديم رعاية صحية عالية الجودة وبلوغ التغطية الصحية الشاملة.كل هذه المواقف أعظم الأبواب عند الله ولها مكانة عالية جدا في الإسلام الذي جاءت عقائده وشرائعه لإصلاح العلاقة بين العبد وربه، وبين العباد أنفسهم، ولهذا حث الإسلام على إيصال النفع للآخرين بقدر المستطاع من جانب أخر غالبًا ما يعيشون الفقراء في منازل غير مجهزة بشكل جيد لمواجهة درجات الحرارة المنخفضة. وفي الشتاء مواجهة الأمطار تحتاج توفير الملابس الدافئة والأغطية يمكن أن يحميهم من الأمراض الخطيرة و التشتت,,
أن الإحسان إلى الأيتام والفقراء, ومسح دمعة المحزون، تخفيف من وطئت القهر، وإعانة المحتاج من خلال الحملة..هي ذاتها التي بيــد تــضمد الجراح والأخرى تــجود ولا يخفى أن أهمية ما سيُلقَى بعده من توجيهات حكمية ينبغي أن تؤخذ مأخذ الجد والاعتبار كما هو الشأن في الدعم لجميع الشرائح إذا ورد في بـــدء الكلام من نجاح الحملة الكبرى التي ستأخذ الـــصدى وتـكون نقطة اللقاء بين الفقراء والأغنياء حيث عملت الزوبعي منذ صغرها حسب التعليمات الشرعية بغية مرضاة الله وهي من عائلة ميسورة الحال والدها احــد زعماء قبيلة زوبع،عملت بكل تفاني من أجل شريحة الفقراء واستحصال الموافقات الرسمية واكمال الاجراءات بشمول العوائل بــ أعانة الحماية الأجتماعية من ضمن اجراءات الباحث..وكذلك تلتقي الشيوخ والوجهاء في أغلب المناطق خاصة أهالي الرضوانية ومناطق أخرى للوقوف على أهم المعوقات والمشاكل التي تواجهم وايجاد الحلول المناسبة. لاتفوتها فرصة للحديث عن أهمية المناسبات الوطنية سيما وأنها قالت العيد الوطني العراقي الحقيقي هو ان نشرع بأطلاق ثورة خدمات حقيقة في نواحي وقرى بغداد وايقاف نزيف الزحف العشوائي على محرمات المدن وكتابة دستور للعاصمة يعالج ازمات التلوث البيئي ويعيد المياه لاراضي حزامها المُتعب على الاقل..