بقلم المستشار الصحفي حسين الجابري – 24 / أكتوبر / 2024
لــست في صـدد الــدفاع عـن أحـد نـحن نــكتب دون تـمييز بـعـد مــتابعة زيـارة مـعالي وزير الـنقل رزاق مـحيبس الـــسعداوي، وهـو يــرتدي زيــاً عـربياً” في زيـارة خاصة الى معالي وزير النفط عبد الغني في محل سكنه ببغداد، بعد عودته من رحلة علاج، ولم يكن في زيارة رسمية تلزمه بارتداء الزي الرسمي للعمل الوظيفي” في ذات السياق لابد أن تكون المواقع أو بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي على قدر المسؤولية بصدد متابعة الأنجازات دون النظر الى القضايا الشخصية يجب متابعة الزيارات بين المحافظات من أجل تقديم أفضل الخدمات بيد أن السعداوي، أول وزير يعلن البدء في المرحلة الأولى لـــ ميناء الفاو الذي عجزت الحكومات والوزارات المتعاقبة منذ عام 2003 وكذلك جولاته الميدانية متواصلة للإطلاع عن كثب على أعمال جميع التشكيلات، والوقوف على احتياجات الموظفين والمواطنين والنظر في طلباتهم وما يعرقل عملهم، يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين. بين فترة وأخرى يفتتح المشاريع سيما وأن مراقبة كل الدوائر المرتبطة عبر محافظات العراق والمجالات سواء الجوية والشاحنات القادمة إلى البلاد والعابرة من خلالها، وضع البرامج المتطورة وتطبيق ضمن خارطة موحدة في متناول الجهات الخاصة، تشمل بيانات الحمولة في جميع المنافذ ومعرفة اوقات التحميل والتفريغ والمسافات المقطوعة، وذلك لحماية البضاعة من التهريب والتلاعب. والقضاء على الفساد ,,السعداوي ندي ذراعه للوصول الى أستغلال “الموقع الجغرافي للعراق الذي يؤهله أن يكون طريقاً لوصول البضائع من العراق الى أوروبا وبالعكس، عبر الحزام البحري الممتد من الموانئ الصينية والموانئ الآسيوية المطلة على المحيط الهندي وبحر العرب، والذي سيكون ميناء الفاو نقطة النهاية له، عوضاً عن القنوات الملاحية الأخرى” الجدير بألذكر فأن السعداوي يسعى لأنجاز مراحل طريق الحرير الذي يهدف من خلاله التسويق للمبادرة التي ستجعلها محورا للعلاقات الاقتصادية العالمية. ويعرف المشروع رسميا باسم “الحزام والطريق”، وهو مبادرة شجاعة على أنقاض طريق الحرير القديم، ويهدف إلى ربط العراق بالعالم عبر استثمار مليارات الدولارات في البنى التحتية على طول طريق الحرير الذي يربطها بالقارة الأوروبية، ليكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية، ويشمل ذلك بناء مرافئ وطرقات وسككا حديدية ومناطق صناعية,, كل هذه الأنجازات العظيمة التي ستنقل العراق الى أفضل بلد أقتصادي على مستوى قارة أسيا بعد الصين من خلال وزير النقل رزاق محيبس السعداوي,,