الغربية – احمد الدليمي – عدسة باسم الانباري – 3 / نوفمبر / 2024
عراقيون بلا جنسية – الكرد الفيلية؟ وكيف وقعوا في كمين السياسة؟ فقد تعرضوا للتهميش حيث وقع الكرد الفيلية ضحية الانقسام القومي والمذهبي منذ عام 2003 رغم كل المناشدات من خلال الجبهة الفيلية التي عقدت الورشة القانونية في الجلسة الحوارية ((تحت عنوان التحديات التي تواجه ابناء مكنوننا الفيلي وحقوق المواطنة المسلوبة))بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والقانونية..في العاصمة العراقية بغداد وتبادل الأفكار للخروج في بيان مغتضب للمطالبة في أعادة الحقوق بعد تهميشهم من قبل الأنظمة السياسية المتعاقبة، بما في ذلك منع تعيينهم في دوائر الدولة منذ 1963 وحتى بعد الغزو الأميركي عام 2003. بيد ان أحد أبرز الأسباب في عدم تبني القضية الكردية الفيلية في إطار مؤسساتي من الأحزاب في العراق وأصبحت هذه القضية هامشية بامتياز. في هذا الأطار تحدث الحضور مؤكدين أن الأجتماع ليس فقط لمنافشة العقبات التي تواجه المكون العريق بــل هو ايضا خطوة نحو تعزيز الوعي بقضية بقضية الحقوق وضمان أعتبارهم كــ مواطنين وتأكيد مساهماتهم الطويلة في بناء المجتمع والدولة العراقية. وأردف قيادات الجبهة الفيلية أن الموضوع يمس جوهر حقوق الأنسان والمواطنة وتضمين أحتياجات المكون الفيلي من خلال حياة كريمة ومستقبل أكثر أشراقا لنا ولأبنائنا.. نسعى في هذه الجلسة الى تسليط الضوء على اهم المعوقات التي تحول دون تحقيق العدالة والمساواة والتفكير في سبيل التعامل معها من خلال الحوار البناء والتعاون بين مختلف المكونات المجتمع وختمت الجلسة الحوارية بالأمنية لتكون حافلة بالحوارات المثمرة التي تسهم في أيصال صوتنا وتدفعنا جميعا نحو العمل من أجل مستقبل أفضل.. أنتهى