الغربية – خاص – احمد الدليمي – 29 / نوفمبر / 2024
مـدرسة الـــ مــعلة مــدينة الـــعلم والـــنضال..
الدكتور تحسين معلة مدرسة النضال والشجاعة قوامها الأخلاق الفاضلة والوفاء والتضحية عندما نتحدّث عن شخصية عظيمة فإننا نتحدث عن الشجاعة بكلّ مقوماتها، فأن شخصية معلة استأثرت على قلوب العالم علينا التحلّي بقيم مدرسة ألـــ معلة الالتزام بها قدر الإمكان لتحقيق النجاح والانتصار، وإلاّ فـــ الفشل والاخفاقات والانتكاسات ستلاحقنا،يجب علينا أن ندرس بإمعان الإرث النضالي والتاريخي الخالد، وكيف أستمدَّ هذا الرجل العظيم من تاريخ آبائه وأجداده هذه الإرادة الصلبة والقوية لتخليص الشعب العراقي المسحوق؟من هنا لابد من الأشارة الى دولة الدكتور اياد علاوي لم يمتدح أحد لكن أستذكاره في أغلب اللقاءات عن مسيرة معلّة رحمه الله تعطي المعنى الحقيقي لجوهرة النضال طوال حياته نعم رسم معلة خارطة الطريق نحو النضال من أجل الحرية؟فقد كانت الأسئلة إزاء شجاعة لم يعهدها أحد في زمن الكل يبحث عن المناصب والمغريات،كل الشخصيات تظلّ تبحث عن أجوبة لم يكن من السهل العثور على الأجابة في ظلّ صراعات ضاغطة ومدوية في زمن التحديات..
يَـــا أَيَّـــتُهَا الـــنَّفْسُ الْــمُطْمَئِنَّةُ ارْجِـعِي إِلَـى رَبِّـــكِ رَاضِـيَةً مَــرْضِيَّةً فَــادْخُلِي فِي عِــبَادِي وَادْخُـلِي جَــــنَّتِي
ســارة أيــاد عـلاوي تــطالب رئيس وأعضاء نــادي الــصيد ان تـــسمى الـــقاعة الـــكبيرة التي اسـسها الـدكتور تــحسين بــأن تــحمل اسمه تـــقديرا وعـرفانا لــــه.
في امسية بغدادية اصيلة وبحضور رئيس الوزراء الاسبق الدكتور اياد علاوي الذي اشاد بعائلة معلة البغدادية التي يرجع نسبها الى القبائل العربية النجفية الاصيلة حيث استذكر وبرفقة الدكتور المهندس حسنين فاضل معلة حاوره الزميل حسام الحاج محطات تاريخية ومأثر من حياة البروفيسور تحسين معلة استاذه وعميد كلية الطب ومضايقات النظام السابق جراء التزامه المهني الصارم بمعيير القبول والدراسة في كلية الطب العراقية التي كانت تضاهي في سمعتها العالمية اعرق كليات الطب في العالم وبقوة منهجها والأستاذة العاملين فيها
ولقد بدأ هذا الحقد والكره بسبب رفض الدكتور تحسين قبول الطالب الإيراني بهمن ابن شاه إيران في الكلية خلافا للضوابط والتعليمات الصادرة حول القبول في الكلية الطبية مما ادى الى تعرضه لمضايقات كبيرة من قبل النظام بالرغم من كونه كان من أعضاء القيادة البارزين انذاك ولكن لم يكن راضيا عن كل الممارسات القمعية التي مورست ضد معارضي النظام وتطور الامر بوصول معلومات ستؤدي الى تصفيته مما اضطره الى الخروج من العراق ولحقه زميله وطالبه الدكتور علاوي.
وتعرض الى عدة محاولات للاغتيال بسبب ذلك وسألنا الدكتور علاوي عن محاولات اغتياله بعد محاولة اغتياله في لندن حيث اجاب انه تعرض الى محاولة اغتيال في سويسرا جنيف ونجا منها باعجوبة.
وطلبت السيدة سارة أياد علاوي ان تسمى القاعة الكبيرة التي اسسها الدكتور تحسين بأن تحمل اسمه تقديرا وعرفانا له.
وحضر اللقاء اللواء الركن هشام الدراجي والسادة النواب حسين عرب وحسن الخفاجي ومحما خليل وعلي المرسوي وسعادة سفير المملكة المغربية وسعادة نائب سفير المملكة الأردنية والشيخ سالم ثعبان والشيخ طلال حبيب الخيزران العزاوي والدكتور ليث شبر
والاعلاميين قصي شفيق و عمر الناصر وجمع غفير من السادة الشيوخ والضيوف