الغربية – خاص – احمد الدليمي – 11 / كانون الأول / 2024
مهرجان يوم النصر برعاية مكتب رئيس مجلس الوزراء ولجنة التعايش والسلم المجتمعي ووزارة الداخلية مكتب الوزير
كان لنا اليوم وقفة استذكار بكل معاني الاخلاص ومشاعر الوفاء لجميع التضحيات التي رفضت التسلط والاستبداد ورسمت تاريخا جديدا لوطننا الحبيب
في ذكرى تاريخ يوم النصر تشرفنا اليوم بمضيف المرحوم الشيخ زامل فنجان العطواني بتكريم الاخوة من قادة النصر وعوائل الشهداء من الحشد الشعبي والضباط والمراتب الابطال الذين ساهموا في تحرير الارض والعرض من عصـ..ـابات الارهـ..ـااب يوم تكاتفت جميع الطوائف والاديان لتوحيد كلمة العراق..
هذه المبادرة تعد دعما معنويا واستذكار خالدا يتجدد في ظل النهضة العمرانية والخدمية التي يشهدها عراقنا الحبيب

أقيمت الأحتفالية الكبرى بحضور زعماء القبائل ورؤساء الطوائف الدينية بمناسبة يوم النصر العظيم على تنظيم داعش الارهابي وتحرير الاراضي من دنسهم، حيث اقيم استقبال رسمي للفريق الأول عبد الغني الأسدي وعدد من كبار الضباط في مضيف الشيخ صدام العطواني وبعدها عزف خلاله السلام الجمهوري، تم أذن راعي الحفل بــ بدأ الاحتفال في مراسم تكريمهم بـــ درع الشجاعة والوفاء،بعدها أرتقى الى منصة الشيخ صدام العطواني واثنى على بطولات ابنائهم من القوات المسلحة وتضحياتهم الجسام التي كان لها الدور الكبير في صنع النصر، وقال العطواني أن هذه المناسبة ليست لطائفة وأنما لجميع اطياف الشعب العراقي بشكل عام والقوات المسلحة بشكل خاص، استعرض خلالها التحديات التي تواجه العراق وكذلك ما قدمه العراق وقواته المسلحة من اعمال بطولية اصبحت محل اعجاب المجتمع الدولي، وبين الشيخ العطواني خلال كلمته الى أن “العراق عبر تاريخه الطويل كان نموذجاً للتعايش السلمي والتعددية الثقافية وشهدت أرضه تفاعلاً حضارياً بين مختلف المكونات مما جعله واحة للتنوع الإنساني الراقي، واليوم يمثل هذا التنوع فرصة عظيمة لتقوية أواصر الوحدة الوطنية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين جميع أطياف الشعب العراقي”. لافتأ أن الحرب نوعان الأول أقتصادي والأخر عسكري بغية وضع استراتيجية من قبل الحكومة العراقية الحالية بـــ قيادة القائد العام ورئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني في اعادة الاعمار والبناء وفك الأختناقات المرورية وصولأ الى وضع الأستراتيجية لبناء المدن الحديثة بــ مواصفات عالمية ودخول العراق في مصاف الدول المتطورة في كافة المجالات سيما وأن العراق لايزال يواجه التحديات لكن أصرار رئيس الوزراء محمدشياع السوداني من خلال عدم زج العراق في الحروب التي شهدتها المنطقة خاصة في الجمهورية السورية وباقي دول المنطقة وجولاته الى الدول المجاورة لها الأهمية أخرها اليوم كان في المملكة الاردنية الهاشمية لمتابعة وحسم القضايا التي تهدد أمن الشرق الأوسط بعد الأنهيار السريع في الجمهورية السورية؟
وأردف أن دور العشار المساند للحكومة ومكافحة الفساد والقضاء على البطالة،وتوحيد الصفوف بين مكونات الشعب العراقي بــ حكمة زعماء القبائل كان لها الدور الكبير بــ تحقيق النصر على أعداء العراق وشكر العطواني أبطال القوات المسلحة التي ضحت من اجل تحقيق النصر الكبير،

