بـــقلم احمد الــدليمي- 28/ يوليو/ 2025
الرياضة العراقية تعيش فترة جديدة من الــــتألق والنجاح بـــوجود شخصيات رياضية مؤثرة على المستوى العربي والدولي لقد نجح الدكتور عقيل مفتن منذ تسنمه منصب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية في أضافة قيمة للرياضة وساهم في تعزيز التطور..حيث الـــتقى مع الـــجميع دون تمييز خاصة الـــرياضيين الـــقدماء وجبر خـــاطر أصـــحاب الـــخبرة في مـجال الرياضة ولـــم يـــخاصم أحــد صـديق الجميع شـــاب ذات وسامه نـــجح في تـــوحيد الـــخطاب الـــرياضي أخـــرها الـــتقى الـكابتن عـدنان درجـــال رئـيس اللـجنة الأولـمبية لـــيلة أمـس وكان اللــقاء مــثمر من أجـــل نـــجاح أنـــتـخابات رئـــاسة أتـــحاد كـرة الـــقدم بينما قدم درجال شرحا حول أستعدادات الكادر الفني وأختيار الاعبين وكيفية حصول العراق على نـــتائج الــملحق عندما يلتقي أسود الرافدين مع منتخب أندنوسيا والسعودي..من دواعي السرور لدى الشارع الرياضي فأن مفتن لعب دورأ على طيّ صفحة الخلافات والانطلاق نحو عراق خال من التفرقة فقد أثبت من خلال اللقاء مع الرموز الرياضية العراقية ليفتح باب الحوار من أجل بناء المنتخبات سواء المنتخب الوطني وبقية المنتخبات بغية الوصول الى الأداء الرياضي الذي يعيد البريق للصورة الرياضية المعروفة عن العراق نذر نفسة لـــ إعادة أجواء المحبة والتآلف بين الجميع واستلهام روح العمل كـمنظومة عمل وظيفي رصين..
مـــفتن تـــحدى حـــــدود الــخيال ودخـل الـــتأريخ من أوسع أبوابه بــــحكمة حيث دخل عالم الرياضة منذ سنوات استطاع أن يـــبني مؤسسة ريـــاضية كانت قـــاب قـــوسين أو أدنى من الانهيار وعدم الــــفاعلية كانت مؤسسة رياضية خاوية على عروشها لا تغني ولا تسد من جــــوع إلى مؤسسة ..حولها الى أولمبية فـــاعلة ومؤثرة أستطاع ذهاب العراق نحو الأتحادات العالمية لننتقل الى أساطير الدول المتقدمة لاشك جاءت بسبب العمل على طوال الوقت لم يكن النجاح محل صدفة لكن ضمن دراسة علمية تخطى الحقبة الصعبة مفتن يمتلك القوة والشراسة في صنع القرار..أن تجربة الدكتور عقيل مفتن الرياضية كانت ناجحة إلى أعلى مستوى وقد نالت تقدير وإستحسان المتابعين والمهتمين خاصة الذين كان يعيش فيهم هاجس القلق على مستقبل الرياضة في كل الأتحادات..نعم أستطاع توحيد الشعب العراقي من خلال الأنتصارات المتتالية حيث ساهم في إنطلاقُ دوري نجوم العراق وهذا من بين أهم المشاريع الكرويّة التي يرى المتابعون أنها من ركائز نجاح كرة القدم، فضلاً عن مشروع الفئات العمريّة الذي سيكون أفضلَ فرصة لــ أكتشافِ المواهب الواعدة لرفدها للمنتخبات الوطنيّة بهذه النتائج الجميع أكد انه رجل رياضيأ محنكأ لقد قاد اللجنة الأولمبية نحوا أفاق جديدة من التطور والتقدم..لقد جعل الالعاب متساوية ليس الحديث فقط عن كرة القدم لكن ندب ذراعه الى الألعاب الأخرى وتوعد تشكيل القيادات الشجاعة في الرياضية لكن مفتن لم يقف عند هذا الحد ضرب اروع الأمثال في الـــكرم والشهامة فهو يمتلكها لأنَّه يعرف الشجاعة قرينة للصدق والوفاء.لم يقف عند هذا الحدبل ذهب نحو تعزيز البنية التحتية الرياضية وتطوير البرامج التدريبية للرياضيين وكذلك مد ذراعة لزيادة الدعم المالي ليسد العجز للفرق والمنتخبات الوطنية كما عمل على نجاح دخول العراق في أولمبياد الكيمياء الدولي هو منافسة سنوية دولية تُقام لطلاب المدارس الثانوية الموهوبين في علم الكيمياء على مستوى العالم؛ بحيث تُرسل الدول حول العالم فريقًا مكونًا من أربعة طلاب لتمثيلها، ويُجرى اختبار معرفتهم ومهاراتهم في علم الكيمياء من خلال اختبارين في عام 2025 أستطاع مفتن من أستثناء الموهبين لدخول البطولة في دولة الأمارات العربية من أجل ترسّخ هذا الأولمبياد بتنمية مهارات الطلبة والطالبات في المجالات العلمية مثل الكيمياء، وتعزيز شغف الاكتشاف، والارتقاء بتعليم العلوم..
نختم المقال لنستذكر شجاعة مفتن في مواجهة العديد من التحديات منذ توليه الرئاسة سيما وأن مكافحة الفساد التي تــــعد منتهية ضرب بـــيد من حديد لم يتراجع بل عمل على تطبيق القوانين ليغلق الأبواب أمام الفاسدين وضع الأستراتيجية العليا للأصلاح وتعزيز الشفافية كل هذه المواقف ساهمت في تعزيز الثقة لجميع الأتحادات