الغربية – خاص – احمد الدليمي – 9 / يوليو / 2025
قـــيادة حـــكيمة في نـــادي الـــصيد جــعلته يـــسر الـناظرين ويـتخطى حدود الخيال لــم يـصل إلى مـا هو عليه اليوم من تطور وازدهار إلا بفضل الجهود الجبارة التي بذلها هؤلاء الأبطال لأبد من تسليط نظرة على مساهماتهم الاقتصادية في كل عام تجد الجماهيري الغفيرة التي وصفها المدونون بــ بزلزال بشري تدفق نحو نادي الصيد لطلب استلام الــثواب ومن ألــذ الأطباق القيمة والتمن، وكيف أثـــرت هذه الــمساهمات في تــطور النادي الـــعريق واصـبح نـــموذج ســـياحي يــجب تـسليط الـضوء على هذه الشخصيات البارزة، نـــهدف إلى تـقديم تــقدير مـستحق للرجال الذين كانوا وراء الإنــجازات الـكبيرة التي حـققها رئيس وأعضاء مجلس الادارة..إن تــاريخ النادي ليس مجرد سرد للأحداث، بــل هو قــصة رجال ضحوا بـــالغالي والنفيس من أجل تــحقيق الــرؤية الــطموحة التي نــراها اليوم تـــابعونا في هذه الرحلة التاريخية لاكتشاف المزيد عن هؤلاء الأبطال وإنجازاتهم
بــــرعاية كـــريمة من لـــدن الــدكتور حـسنين مـعلة والـزملاء أعــضاء مـجلس أدارة نادي الـصيد تـم تـوزيع وجـبات “التمن والقيمة” كجزء من أحياء ذكرى عاشوراء هذه الوجبة لها مكانة خاصة في التقاليد لأعضاء مجلس أدارة نادي الصيد في كل عام توزع بــ أربعينية الإمام الحسين عليه السلام..لا تقف الكلمات على بـــاب الــرحمة ولا تُستأذن الأرواح في الـــعناق. فهُناك تنكشف النيّات قبل أن تُقال..وتُسمَع المشاعر كـــما لـــو أنــها تُـتلى في كــتابٍ مشفّر بــلغة واحدة، الصدق تــجدها من خلال اللقاء الروحي بين راعي الفقراء الدكتور حسنين معلة وزملائه وبينهم رجل الأعمال العراقي أراس حبيب وكذلك النائب حسن الخفاجي عضو مجلس النواب العراقي يوقدون النار تحت القدور في ليلة يسودها الحزن على أستشهاد سيد شباب الجنة أمام المسلمين الحسين عليه السلام لم يكن مستغرب وجود السيد أراس حبيب الرجل الذي يحمل القلب لا يخدعها الادّعاء بــل يتُبصر ما وراء الوجوه المخلصة التي ساهمت في أرساء وقائع الحرية لقد كان من بين الرجال الذين حررو نادي الصيد الى جانب المرحوم الدكتور احمد الجلبي والدكتور حسنين معلة وهنالك رجال أيضا
.أحيانًا نُخطئ التعبير، تتشابك التفاصيل وتضيع النوايا في الزحام لكن القلب إن كان نقيًّا يصل فــحين تكون على سلامة الفطرة، والصفح سريعًا، والطمأنينة أكبر من كل ما يُقال حتى يلتقيا عند نقطةٍ لا يرسمها الزمان..ولا يُحدّدها المكان بـــل كانت في حب أمام الحسين عليه السلام ومن خلال أكبر موكب وأكثر كمية من الطبخ داخل نادي الصيد بيد أن المكان ليس محلة أو زقاق حتى يتحمل أيقاد النار والعدد الكبير من الجدور التي تحتوي على التمن والقيمة وكيف أستقبلت الأعداد الكبيرة من المواطنين وهذه الحشود من مختلف القوميات ليس الفقراء فحسب وأنما الطبقات الأخرى تقف أمام الموزع لثواب الأمام الحسين الدكتور معلة وزملائه معربين عن شكرهم وقدموا التعازي بهذا المصاب الجلل..نعم معجزة في نادي الصيد الذي يعرف عليه بـــ النادي الترفيهي كيف يستقبل هذه الحشود وهذه الكميات الكبيرة من الأطباق التي تحتوي على التمن والقيمة إنها من ألـــذ المأكولات وفي نفس الوقت تعرف بعضها في صمت على أنها تداوي القلوب وتشافي المرضى، لأن ما خُلق الله من نور الحُب لسيد الشهداء الأمام الحسين لا يُعجزه الوصول وتسهيل الأعمال فبين هذه القلوب الجميلة، لا يوجد حجاب..
وقال الدكتور حسنين معلة رئيس مجلس أدارة نادي الصيد العراقي نـرحب بكل شخص يـــأتي لطلب ثواب الأمام الحسين عليه السلام كنا ولانزال حريصون أنا وجميع أعضاء مجلس الأدارة في أستقبال الحشود وكذلك الشخصية الوطنية السيد أراس حبيب الذي يقف معنا في السراء والضراء ويشارك في تلك الظاهرة الكبيرة سهر ليلة أمس معنا “اننا نعتبر كل ما نقدمه من الطعام جزءا من مائدة الامام الحسين عليه السلام، اذ نتقرب الى البارئ عز وجل من خلالها ليمدنا بـــالرزق والبركة وكذلك حضور النائب حسن الخفاجي الذي لم يعجز عن تقديم الخدمات للشعب العراقي الكل يـــعرف الرجل الخفاجي الذي لا تاخذه بـــالحق لــومة لائـم يــتحدى الـــصعاب ويـــرفع الـــظلم عن كــل مظلوم..حيث أكد معلة على أهمية الزيارة الأربعينية ودورها في إحياء شعيرة الإمام الحسين عليه السلام الشعب العراقي يشتهر في فن ضيافة زوار الامام الحسين عليه السلام فاقت كل انواع الجود والكرم ليس على مستوى العراق فحسب وأنما الضيوف يـــأتون من أغلب دول العالم”وبدوره أكد معلة على الأستعداد لأستقبال ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو حـــدث إسلامي مهم يحتفل بـه المسلمون في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام. بعد أربعينية الأمام الحسين عليه السلام بــ 21 يوم يمثل هذا اليوم ذكرى ميلاد النبي محمد، الذي يعتبره المسلمون خاتم الأنبياء والمرسلين ونحن على الأستعداد التام وفي كل عام يستقبل نادي الصيد الحشود الجماهيرية حيث نقدم الطعام وترفع الشعارات الوطنية والدينية التي تتغنى بالولادة العظيمة لنبي الرحمة من خلال فرق الشعراء في ليلة رائعة..
وقالت سيدة المنبر الثقافي الست سناء وتوت أن الجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور حسنين معلة وجميع السادة الحضور تأتي أنسجاما مع حب الأمام الحسين عليه السلام وبدورها أكدت وتوت أول أمس ذهبت مشيا لزيارة أربعينية الأمام الحسين عليه السلام لطلب العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل فقد شكوت بـــفقدان الــمرحوم قيصر..وقالت قبل أيام في محافظة النجف الاشرف وفي أجـــواء خــيم عـــليها الــحزن والـــتأثر، وســط تـــشييع جـــنازة الـــفقيد”الـــمرحوم الـــسيد قـيصر عـماد وتـــوت الشاب الخلوق أن قلوبنا تستعير بنيران الحزن على من فارقونا وهذه الليلة التي جعلتنا نستذكر مواقف سيد الشهداء الأمام الحسين عليه السلام وما نقوم به من الطبخ في كل عام يزداد العمل من أجل خدمة أهالي بغداد بتوزيع الثواب التمن والقيمة إنها تعكس تقليدًا شائعًا بين كل مكونات الشعب العراقي، حيث يعتبرون الإمام الحسين ملاذًا في الشدائد والأحزان.
وقال السيد مضر الكبيسي عضو مجلس أدارة نادي الصيد العراقي اتقدم بأحر التعازي والمواساة الى الشعب العراقي والامة الاسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد ابي الاحرار سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام واصحابه عليهم السلام .أن ما يجعلنا سعداء في الأيام من خلال توجهات الدكتور حسنين معلة وكل الأعضاء والذي اسعدنا أكثر وزادنا أصرارا وجود السيد أراس حبيب الشخصية التي أقل ما نريد وصفها قل نظيرها على مستوى العراق رجل يحمل الشجاعة والصلابة أتجاه كل الظروف حيث سطر لنا التاريخ خير دليل تحرير نادي الصيد صنع فيه الأمجاد وكان الدور البارز الذي لاينسى لشخصيات وطنية أيضا في بناء نادي الصيد وأيقاف تدميره في وقت صعب والعراق كان يعيش وضع حرج لا أحد يستطيع الوقوف أمام قوى كبيرة لكن الشجاعة ممزوجة بالعزيمة الوطنية وكذلك استقبلنا بــ حفاوة كبيرة النائب حسن الخفاجي عضو مجلس النواب العراقي..وأردف الكبيسي أن ثورة الامام الحسين كانت ومازالت ثورة للاصلاح في كل زمان ومكان ونحن اليوم جميعا مدعوون للسير على هذا المنهج الاصلاحي من خلال مجلس أدارة نادي الصيد بــ رئاسة الدكتور حسنين معلة لم تثنينا المواقف الصعبة ومن خلال المواجهة ورسم المخططات لتقديم أفضل الخدمات في نادي عريق ونحتفل بكل مناسبة دون كلل أو ملل نجتمع دائما لوضع حجر الأساس لكل مخطط تنموي حتى الرياضة والثقافة ستكون ضمن المناهج..وختم الكبيسي القول أن الحضور الجماهيري الغفير المتنوع أمام نادي الصيد نجد الفرحة على وجوههم وهم يباركون من قام بهذا الموكب الحسيني الكبير..