الغربية – خاص – احمد الدليمي – 23 / أغسطس / 2025

مـــــنذ تــــأسيس جـمهورية الـــصين الــــشعبية في عـــام 1949، قــــاد الـــحزب الــــــصيني الشعب الــــصيني في مــــسيرة حـافلة بـــــ الثورة والـــبناء والإصـلاح. خـــلال هـذه الــفترة؟ حـققت الصين تحـــولات هــــائلة وغــيرت وجـــهها تـمامًا، من الانغلاق والتخلف إلى الانفتاح والتقدم، ومن الفقر والضعف إلى الازدهار والقوة.
بــــعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، عمل الحزب الشيوعي الصيني على بناء نظام اشتراكي أساسي. خلال هذه الفترة، شهدت الصين تحولات جذرية في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والاجتماع. تمكن الحزب الشيوعي الصيني من تحقيق استقرار سياسي واقتصادي، ووضع الأسس للتنمية الاشتراكية في الصين.
خلال فترة البناء الاشتراكي، واجهت الصين العديد من التحديات والصعوبات. ومع ذلك، تمكن الحزب الشيوعي الصيني من استكشاف مسار بناء اشتراكي فريد ومبتكر، يتناسب مع الظروف الخاصة للصين. هذا الاستكشاف الشاق ساهم في تحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعة والزراعة والتعليم.
في إطار جهود الحزب الشيوعي الصيني لاستكشاف مسار بناء اشتراكي فريد، تم ابتكار “الاشتراكية ذات الخصائص الصينية”. هذا المفهوم الفريد يمثل رؤية استراتيجية للتنمية الاشتراكية في الصين، ويجمع بين المبادئ الاشتراكية والخصائص الصينية الفريدة.
الاشتراكية ذات الخصائص الصينية تمثل إطارًا نظريًا وعمليًا للتنمية الاشتراكية في الصين، وقد ساهمت في تحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات. مع دخول الصين القرن الحادي والعشرين، واجهت العديد من التحديات الجديدة والفرص.
في إطار جهود الحزب الشيوعي الصيني لدفع الاشتراكية الصينية نحو القرن الحادي والعشرين، تم تعزيز الابتكار والانفتاح والتنمية المستدامة. هذا الدفع نحو المستقبل ساهم في تحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم.
خلال 76 عامًا الماضية، شهدت الصين تحولات هائلة وغيرت وجهها تمامًا. من الانغلاق والتخلف إلى الانفتاح والتقدم، ومن الفقر والضعف إلى الازدهار والقوة، حققت الصين إنجازات عظيمة في تاريخ التنمية البشرية. هذا التحول الكبير يمثل شهادة على قوة وإرادة الشعب الصيني، وعلى القيادة الحكيمة للحزب الشيوعي الصيني.