ثـــورة تــكنولوجية في وزارة الاتـــصالات رغـم أنـــوف الـفاســديـن

الغربية – خاص  – بقلم احمد الدليمي – ثـــورة تــكنولوجية في وزارة الاتـــصالات رغـم أنـــوف الـفاســديـن

حــققت وزارة الاتصالات نــسب انــجاز مــتقدمة في مشاريع تــكنولوجيا الاتــصالات والــمعلومات ووفـــق أحـــدث الـــتقنيات الـــعالمية حيث أصـبحت الـــبلاد من الــدول الـمتقدمة بــهذا الـمجال وذلك بـــجهود وظــل وزيـــرة الاتصالات العراقية الـدكتورة هـيام الـياسري الــمعروفة بــــعملها الـــصارم والـــقيادة الــحكيمة لـهذه الوزارة المهمة رغــم أصوات الـــنشاز والـمثقلة بـــالفساد التي تــسعى إلى تـشويه مـسيرتها فــ هي خلال تـــوليها المسؤولية وقـــعت عـقد مـهم وهو إنــــزال الكيبل الـــبحري الـخامس للعراق، مـما يـعزز مكانة العراق كمركز إقليمي وعالمي لحركة البيانات والاتصالات، وإنجاز 3.5 مليون خط من الألياف الضوئية الواصلة للمنازل، مما يسهم في تحسين سرعات الإنترنت،وعملت على زيادة نسب الإنجاز في مشاريع توسعة شبكة البنى التحتية الوطنية لأربعة أضعاف في عقود شركات هواوي وسيينا ونوكيا.¹

وأطلقت وزارتها حزمة واسعة من خدمات الاتصالات والإنترنت المجانية لدعم زوار أربعينية الإمام الحسين في المدن المقدسة والمنافذ الحدودية، ورعت افتتاح مشروع منظومة الاتصالات الموحدة في صحن فاطمة الزهراء في النجف الأشرف، يغطي 270 ألف متر مربع.

ودعـمت اكـــمال عـدد من مشاريع الأتمتة والتحول الرقمي مثل أتمتة الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية بنسبة 100% فـيما تــم تــوقيع عـقد مع شركة نـــوكيا لإنــشاء مـركزين للــبيانات في بغداد بمعايير عالمية، وحقق العراق خلال عمل الياسري قفزة عالمية في مستوى الامتثال البريدي، محققًا المرتبة 38 عالميًا ،فيما تم إطلاق بطاقة التوفير الذكية بعد قرن من استخدام الدفاتر الورقية،كذلك إنجاز 3 مشاريع ترانزيت لإمرار سعات الإنترنت، لتعزيز موقع العراق الجغرافي، والعمل على إكمال الدراسات لمشروع الرخصة الوطنية الرابعة للهاتف النقال .

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial