الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – خاص – احمد الدليمي – 20 / سبتمبر / 2025
في خـــطوة مـــباركة على مــــدى 30 يـــوم إنـــها مـمارسة تـــفوق الـــخيال فـــمن الـــمهم أنــدفاع الـمواطن صـوب صندوق نادي الصيد ليقدم المساعدات الأنسانية لأطفال غزة وعند الختام فتح صندوق وبرعاية الدكتور حسنين فاضل معلة وتحت عنوان مساندة غزة قامت اللجنة المختصة بنادي الصيد العراقي بفتح صندوق التبرعات وجمع المبلغ الاجمالي وبشكل نهائي وتسليمه الى فاعل الخير والشكر موصول لكل من شارك بهذه الحملة سواء بـــالتبرعات أو بجمعها وكان الله بعون الانسانية لقد أستذكر رئيس وأعضاء نادي الصيد العراقي قـــوله تعالى وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ”بـهذا الفريق الوطني أستطاعوا أن يـــزلزلًوا الـــضمائر في الوقت العـصيب..تحت عنوان مساندة غزة
في الختام قال الدكتور حسنين معلة أن” هذه الحملة تحت عنوان مساندة غزة أستمرة لمدة شهر أعتبارأ من يوم 20 / 8 / 2025 لغاية يوم 20 / 9 / 2025 في كل أسبوع يتم أرسال المبالغ الى الحسابات مقابل وصولات من قبل اللجنة الفرعية المتمثلة بالدكتورة أيمان الخفاجي والأستاذ احمد الفهد والأستاذ سرمد الخطيب ولأستاذ عمر البياتي والست هناء وتوت وأضاف معلة أن هذا الصندوق وضع في أستعلامات نادي الصيد من أجل فسح المجال لبعض الناس الذين يتبرعون دون ذكر الأسم وهذه الحملة التي أقيمت أقل ما يمكن القيام به للتوجه لمرضاة الله أن الهدف منها مساعدة أطفال غزة وندعوا كل دول العالم لأيقاف المجزرة الغذائية” وهل يقف العالم عاجز أمام مشهد الإبادة الجماعية واضحة المعالم..
وأضاف مـــعلة أن زمن تـــهيمن فيه الأخبار العاجلة على الذاكرة الإنسانية تخرج من قطاع غزة صور مأساوية تتخطى حدود الألم إلى ما يشبه جريمة ضد الإنسانية يرتفع صوت الطفل الجائع فوق ضجيج السياسة”هناك العشرات من الأطفال يسقطون الآن..أن النقص الحاد في الحليب والمواد الأخرى الأنسانية جعلً الزملاء في مجلس أدارة نادي الصيد أن يجعلون هذه الحملة الوطنية التي انطلقت منذ 30 يوم وأنتهت اليوم ومن خلال اللجنة المشكلة من الزملاء..
وأشاد أمين سر نادي الصيد الاستاذ مضر الكبيسي بــ الدكتور حسنين معلة الذي ضرب لنا أروع الأمثلة في آداب التصدق من خلال هذه الحملة المباركة التي بدأت بقوة وأنتهت اليوم بحماس اللجنة التي وقفت طوال هذه الفترة أن أطفال غزة يحتاجون إلى الدعم والمنقذ للحياة لقد جائكم الدكتور معلة ليقول أبشروا الشعب العراقي يمتلك الرجال ليس فقط يدافعون عن أرضهم لكن عندما يجوع أطفال غزة ستجدون الرجال من نادي الصيد وخارجه يلبون النداء يستحقون تلك الأمثلة الشجاعة والشهامة ولكننا نشير إلى الجهات الخيرية الذين جعلوا الإحسان وسيلة لنصرة أطفال غزة..وأضاف الكبيسي أن سكان غزة المحاصرين بين الموت العاجل، والمجاعة البطيئة، وفي مقدمتهم الأطفال، والنساء، والمرضعات، يعتبر انتهاك صارخ لكل الأعراف الإنسانية والقانونية.
من جانبها قالت الست هناء وتوت أننا منذ شهر تم تكليفنا بمهمة وطنية تحت عنوان مساندة أطفال غزة نحن نستمد القوة من راعي المبادرة الدكتور حسنين معلة وعملنا على مدار الساعة من أجل أطفال غزة اليوم الذين يواجهون خطر الموت جوعًا وهذا ما دفعنا لنكون مساندين أن هذا الواقع جعلنا نقف من أجل إنقاذ الأطفال وحديثي الولادة في ظل نقص الحاد في الحليب المخصص ولابد من أدراك الخطر في حالات سوء التغذية أو تشوهات الأجنة.