الـــدكتور مـحمد الــزبيدي بــين الـموت والـــقيامة

الغربية – خاص  25/ ديسمبر / 2025 – كتب احمد الدليمي الـــدكتور مـحمد الــزبيدي بــين الـموت والـــقيامة

أصحاب العلم، وخاصة أهل الإيمان والتقوى، لهم مكانة رفيعة في الجنة، و”عليين” هو أعلى منازل الجنة ومستقر الأبرار، وهو مقام المقربين، والعلماء العاملون، وأهل الصدق، وهم يتراءون لأهل الجنات الأخرى كــ الكوكب الدري لارتفاع منازلهم، كما أن فضل العلم يجعل صاحبه من أهل أعلى الدرجات كالفردوس الأعلى،

وأهل العلم يــحظون بــ منازل لا تـــبلغها إلا منازل الأنبياء والصدقين. 

ما أقسى على الأم أن ترثي ولدها، وما أشدّه من شعور بالقسوة هو رثاء الابن، فلذّة الكبد وثمرة الفؤاد!!
في مستهل فاجعة رحيل الدكتور محمد أمّه تتسأل قُل لي بربكَ أيُّ عدلٍ أن ترى شوقي ومنكَ البُعدُ قد أعياني وهجرتَ قلباً غارقاً في عشقهِ وتركتَني في التيه والأشجانِ وتظلُّ بعيدا جأت من بلاد الغربى أنا مشتاقه وهل أنت كذلك مرضت وأنا أعيش معك رغم مسافات الطويلة هل أعود مرة أخرى إلى بلاد الغربى دون اللقاء هلً أوجعك الموت لقدً أوجع قلبي، عندما أردت أن أرثيك رثاء رثيت قلبي الذي رحل معك”
رحمك الله يامن اوجعني رحيلك فانتزع مني شيئا سلام على حياة قد خلت منك وسلام على قلب قد مات شوقا اللهم ارحم من كان يضحك يوما بجانبي فقد بات الشوق يؤلمني منذ طفولتك وكنت أخشى عليك من الهواء الأن تركتني في بلاد الغربى ياولدي أشعر بالفخر عندما أسمع من طلبة كلية الكرخ كيف كانت ردتً الفعل عندماً فقدوا قامة علمية كبيرة درسهم بطريقة تفوق الخيالً كنت قريب من الجميعً يساورنا
ألم الفراق العميقً كسرت قلوبنا وأصبحت لا تُجبر لأنك ثمرة الفؤاد رحلت مبكرا!
هذا أمر الله يجب علينا القبول حيث يرى الإنسان مصيره إما نعيمًا أو عذابًا، وتتذكر الأرواح أحيانًا أهل الدنيا هكذا يكون المؤمن حتى يلقى ربه عز وجل يكون صابراً مصابراً لقد تباعد المرحوم الدكتور محمد عن كل ما حرم الله ويسارع إلى مرضاته حتى التقى ربه عز وجل، وبهذا يكون في قبره في نعيم وخير عظيم، وفي روضة مستمرة من رياض الجنةً !
فالصمت قد يكون علامة الرضى بأمر الله تعالى أحيانا نفكر باللقاء حتى لو بواقعة الخيال كما يكتب الكتاب القصص الخياليةً وربما لا تعود لكن في حالات أخرى قد يكون الصمت مؤقتًا لكن الأهم هو ما إذا كنت مستعدًا للانتظار ومن هنا قررت أن أغادر الخيال وأختمها الفاتحة على روحه الطاهرة أيها الطلبة والمحبين أكتبوا على الجدران الفاتحةً على روح الدكتور محمد الزبيدي

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial