ناصر مدني – يشيد بقرار مجلس الوزراء المتضمن منع استيراد الاسمنت وتوعد بنجاح التصدير في المستقبل
الغربية – احمد الدليمي – حسين احمد
تزامن افتتاح فعاليات الدورة الثالثة والأربعين لمعرض بغداد الدولي مع عمليات تحرير نينوى العزيزة
فقد تحدث ل ( الغربية ) المهندس ناصر مدني مدير عام اسمنت العراق مؤكد مشاركة الشركة العامة للاسمنت العراقية وجمعية مصنعي الاسمنت القطاع الخاص والعام جميع المصانع في العراق في معرض بغداد الدولي للدورة 43 التي تعتبر دورة التحدي نتيجة الظروف التي يمر بها العراق وكذلك الهجمة الشرسة لتنظيم داعش على بلدنا وأضاف رغم الظروف القاسية وجدنا تزايد في مشاركة الشركات وتواجد كبار الشركات العالمية . لافتأ الى أن شركة اسمنت العراق من الشركات العريقة تشارك هذا العام من أجل الحصول على النتائج الكبيرة في استثمار القرار التاريخي لمجلس الوزراء المتضمن منع استيراد الاسمنت من خارج القطر اعتبارأ من 1 – 1 – 2016 لهذا اليوم ونحن نحصد النتائج وقد أشاد المدني بقرار منع الاستيراد , أن هذا القرار يصب في مصلحة دعم المنتوج المحلي وقد وضعنا الاستراتيجيات المستقبلية من أجل تصدير الاسمنت الى خارج العراق في الاعوام المقبلة الان هذه الخطة التي وضعت من قبل شركة اسمنت العراقية وكذلك جمعية المصنعين سيما وأن زيادة الطاقة الموجودة حاليا عن طريق التأهيل سواء بالمباشر أو الاستثمار من القطاع الخاص او أنشاء معامل جديدة واعطاء فرص جديدة للاستثمار وجدنا الرغبة من أجل تأمين تصدير الاسمنت العراقي عن طريق انشاء وقد ضمنا الاكتفاء الذاتي وجودة المواد المستخدمة في التصنيع أن زيادة طاقات الانتاج تسبب بعدم ارتفاع الاسعار وكذلك حرصنا على ديمومة عجلة التنمية العمرانية خاصة وان العراق يمر بفترة بناء ومشاريع ضخمة والمعامل المحلية مستعدة وتعمل من أجل الاكتفاء الذاتي وتوفير الكميات التي يحتاجها السوق وكذلك اصبح المواطن العراقي لديه الثقة العالية بالنوعية بعد ان جرب المنتج العراقي الان لايوجد في الاسواق المحلية مادة الاسمنت المستورد . وهذا وفر النجاح الكبير بالمصانع العراقية وتوفير السيولة النقدية
واضاف المدني إن فعاليات الدورة الثالثة والأربعين لمعرض بغداد الدولي بهذه المشاركة الواسعة للدول والشركات المحلية إنما تمثل دافعا معنويا مهما لتزامنها مع معارك التحرير الكبرى التي تخوضها قواتنا الأمنية الشجاعة بجميع تشكيلاتها وصنوفها للقضاء على الإرهاب نهائيا و البدء بالصفحة الثانية من التحضير للاستقرار وإعادة الإعمار لتأهيل هذه المدن ومساعدة أهلها على تجاوز إشكاليات المرحلة السابقة وهو ما نسعى إليه اليوم من خلال دعوة كل الدول والشركات العربية والدولية للإسهام في إعادة إعمار هذه المدن وإقامة المشاريع الاقتصادية بالاشتراك مع القطاع الخاص العراقي .
