الأخبار العاجلة

الدكتور جابر الجابري – فيلم (محمد رسول الله) حقق إيرادات صافية لدائرة السينما والمسرح . يجب توخي الحيطة والحذر والعمل على تطهير دوائر الدولة من المندسين إلى مراكز قرارها

الدكتور جابر الجابري – فيلم (محمد رسول الله) حقق إيرادات صافية لدائرة السينما والمسرح . يجب توخي الحيطة والحذر والعمل على تطهير دوائر الدولة من المندسين  إلى مراكز قرارها

الغربية  / عباس سليم الخفاجي

نظم قسم العلاقات والإعلام التابع إلى دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة العراقية ، مؤتمر صحفي للدكتور جابر الجابري الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والمدير العام من موقع أدنى للسينما والمسرح ، صباح يوم الاثنين 27 شباط 2017 على المسرح الوطني .
وجاء هذا المؤتمر للرد على التخرصات والاتهامات التي رافقت عرض فلم (محمد رسول الله) والتي طالت عدد من رموز الثقافة العراقية ومن بينهم السيد الجابري ، من قبل بعض القنوات المأجورة وبثها معلومات مضللة عبر سبتايتلها اليومي والهدف منه التسقيط السياسي ، إضافة لصفحة وهمية اتخذت من اسم (العراقية) اسم تتخفى به عبر برامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك .
ومن خلال المؤتمر الذي حضرته العشرات من القنوات الفضائية وعدد كبير من مراسلي الصحف والمجلات والشبكات الإعلامية ،عرض فيلم وثائقي يستعرض المسيرة الخالدة للسيد الجابري الذي ينتمي الى عائلة مجاهدة ، ووزع بيان صحفي لدائرة السينما والمسرح استعرض فيه مجمل الأحداث التي رافقت توقيع عقود فيلم محمد رسول الله إضافة، لكشف الحائق لبعض ما أنجز في هذه الدائرة ، ومنها توفير الطاقة الكهربائية بعد تسديد أجور قوائم الاستحقاقات المتراكمة ، وتسديد أجور موظفو الأجور اليومية وعلى دفعات نتيجة لتراكم رواتبهم ومنذ عام 2014 ، وإصلاح السيارات التابعة لخطوط نقل الموظفين وإقامة مهرجان التصدي للإرهاب الثاني رغم عدم وجود التخصيص المالي وإنتاج العديد من الأعمال المسرحية ومشاركتها في مهرجانات دولية ومنها الكويت وتونس والجزائر والقاهرة وتحمل الدائرة القسط الأكبر من ميزانية هذه المشاركات .
وفي كلمة له أكد الدكتور الجابري “إن لمجرد عرضنا لفلم من روائع السينما العالمية حول الرسول الأكرم (ص) الذي يتعرض اليوم لأبشع الحملات المنظمة فضلاً عما يقدمه الدواعش وعصابات الإرهاب الدولي من صور مشينة للإسلام ورسالته وهو من صلب عمل دائرة السينما والمسرح في نشر التراث والثقافة العربية الإسلامية ويأتي ضمن الاتفاق الثقافي ومذكرة التفاهم بين العراق وإيران ، أنبرت وسائل إعلامية معروفة وأعضاء برلمان ومواقع الكترونية ووسائل اتصال متنوعة لتسقيطنا شخصيا وتهديدنا بأشد العقوبات واتهامنا بشتى التهم الرخيصة ، مكافأة لنا على النجاح الذي حققناه لدائرة خربة عملنا على إصلاحها وإنعاشها من موارد مالية متواضعة وسددنا ديونها المتراكمة واعدنا إليها كهربائها وماءها “.
وختم الوكيل الأقدم كلمته ” إننا نهيب برجالات الدولة وقياداتها الشريفة والأجهزة الإعلامية الوطنية توخي الحيطة والحذر والعمل على تطهير دوائر الدولة من المندسين والمتسللين إلى مراكز قرارها ” .
ومن الغريب في هذا المؤتمر الواسع الذي كشفت فيه الحقائق هو عدم حضور أي عضو من أعضاء اللجنة الثقافية في مجلس النواب العراقي لاطلاعهم على الحقائق مباشرة ، واكتفائهم فقط بالوثائق التي سربت من قبل مجلس هذه الدائرة الذي يعد منحلاً بعد موافقة وزير الثقافة على حله وإبقاءه مجلس تصريف أعمال وعدم شرعيته لورود شبهات تزوير في شهادات البعض من أعضاءه .
وقد فتحت أبواب الأسئلة أمام الصحفيين والإعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية وتوضيح الصورة أمامهم من خلال الأجوبة الشفافة حول الكثير من الاتهامات ومنها ..
جدوى صرف مبلغ احد عشر مليون دينار للتخابر مع إيران حول الفلم !! والصحيح هي توزيع كارتات اتصال لرؤساء الأقسام والشعب والموظفين المتميزين ولمدة عام كامل وهو 2016 وكما معمول به في اغلب دوائر ووزارات العراق ولا تمت بأي صلة للفلم . واللغط الآخر الذي قام بفبركته احد المراسلين المأجورين عن عدد حضور الفلم وهو 800 ألف شخص والصحيح هو 800 شخص فقط .
وقد ترفعَ السيد الجابري عن ذكر من وجهوا له تهم الفساد حرصاً على تاريخه المَشّرف وأبدى استغرابه من عدم التحقيق في مصير الأموال والمبالغ الطائلة التي قدرت بـ 600 مليون دولار المخصصة لمشروع بغداد عاصمة الثقافة لعام 2013 ؟؟ والتي لم يعرف مصيرها لغاية الساعة .
ومن الجدير بالذكر أن فيلم (محمد رسول الله) حقق إيرادات صافية لدائرة السينما والمسرح ولمدة 44 يوم من العرض مبلغ (84.800.000) أودعت في حسابات الدائرة ومازال يعرض في 181 دار عرض سينمائي في تركيا وقد عرض في محافظات العراق ومنها البصرة وأربيل .

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial