الدكتور علي الحديثي – يدعو الى تنسيب محافظين عسكريين في المحافظات التي كانت تحت قبضة داعش وتكون بأمر القائد العام للقوات المسلحة
الغربية – احمد الدليمي
أجرت الوكالة الغربية لقاء خاص مع الدكتور علي خليل الحديثي رئيس ( تجمع نهضة جيل ) حيث بين الحديثي أن تجمعنا يكن بالكفاءات وخبراء العراق قبل تشكيل التجمع انا مستشار استثمار دولي في الشرق الاوسط أن العراق يمتلك افضل المقومات في كافة المجالات البلد الوحيد الذي يمتلك هذه المقومات الزراعة – الصناعة – السياحة الدينية والاثرية – وكذلك الاستثمار النفطي للاسف العراق اليوم أسوء بلد اقتصاديأ لاتوجد استراتيجيات عمل لكون الاموال تنفق بدون تنظيم اداري وكذلك لاتوجد عزيمه حقيقية تم تهجير الكفاءات كيف يبنى العراق والكفاءات تهجر وتهمش حتى تكلمنا مع السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي عندما زار دولة الامارات العربية حول استقطاب الكفاءات في الداخل والخارج حتى يكون الذراع من اجل البناء . وأضاف الحديثي يجب مكافحة الفساد الذي أكل كل شي البرنامج الاقتصادي العراق فيه مقومات يجب النهوض بالتنمية الحقيقية نتكلم دائما اذا أوقف الاستثمار في العراق سيوقف الاستثمار في الشرق الاوسط الذي يوقفها عدم وجود ضمانات المستثمر يحتاج الى ارضية من اجل العمل علما ان رئيس الوزراء يريد ان يعمل نحتاج الى جدية في العمل نحن نمتلك علاقات استثمارية واسعة بذلك نريد ان يكون الاقتصاد مزدهر حتى ينتهي الفقر الذي وصل الى 50% . وشدد الحديثي على كيفية أعادة الاعمار ودعوة رئيس الوزراء من اجل بناء المدن التي كانت تحت قبضة داعش ان الدعوة الان معلقة اذا لايتم تأثيث البيت من الداخل لايمكن لاحد ان يقوم بهذا الدور نعم أن الطائفية بدأت تنتحر في العراق يجب ان نؤمن المناطق حتى نتأكد بأن اذرع الدولة تمتلك كل مقومات الحماية للمستثمر عندما يأتي الى البصرة أو الانبار وهناك فساد مالي واداري حتى وصل الامر الى أن مدير التربية في محافظة الانبار دفع (800 ) مليون دينار عراقي من أجل البقاء في منصبه هذا شي خطير كيف يؤمن المستثمر نحتاج الى مكافحة الفساد حتى يشعر بل اطمئنان لافتأ الى أن المحافظات التي كانت تحت قبضت تنظيم داعش يجب أن يكون المحافظ فيها عسكريأ ويرتبط بالمباشر بالقائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي من اجل قتال الفاسدين وتأمين شركات الاستثمار وكذلك نرفض انشاء الاقاليم بكل اشكالها نحن نريد العراق موحد من اجل حماية وسيادة العراق للاسف بعض المحافظين يمتلكون المبالغ الطائلة نتيجة الفساد . وقد تحدث عن المصالحة الوطنية أنها مشاريع تسويقية يجب ان تكون مبنية على اسس رصينه تشكيل لجان حقيقية لديهم الخبرة التي من شأنها تحقق السلم الاهلي وتحقيق العدالة بين مكونات الشعب العراقي وتعيد انتاج المجتمع المتأخي المتسامح الذي تحكمه الهوية الوطنية, والتي ترفض تدخل اي جهة اقليمية كانت او دولية في شؤوننا الوطنية, والابتعاد عن مشاريع المصالحة الوهمية التي يقوم بها بعض السياسيين او المشاريع التي يراد بها العبور لمرحلة معينة ويقوم بها بعض تجار السياسة ومرتزقة الدول الاقليمية, وليست المصالحة مع من كان سببا في الفرقة ودمار أن تحقيق السلم الاجتماعي والتنازل عن بعض الحقوق والغاء التهميش والاقصاء تحت اي مسمى وهي حاجة ماسة للشعوب التي تتعرض الى نزاعات وحالات عنف شديدة.. سياسية كانت ام مجتمعية ودينية وهدف المصالحة هو استعادة السلم الاجتماعي من خلال التصالح مع الذات والترفع عن الصغائر والاحقاد وتجاوز اجواء الماضي المشحونة بالتنازع والتحارب والفرقة.. واعادة بناء مجتمع متماسك منفتح تسوده قيم المواطنة وتكافؤ الفرص وكل ما يكفل للانسان كرامته وامنه وتوزيع الفرص وفق الكفاءة والاستحقاق.
ونحن ونرى ان ذلك يعالج بالتسامح والتعويض والقضاء العادل والنزيه , ومعالجة الدستور والاسراع باعادة المهجرين والنازحين وتعويضهم, والعفو العام عن السجناء الذين لم تثبت ادانتهم واعادة حقوقهم ماذنب المعتقلين الابرياء الذي يقبعون بالسجن بدون وجه حق نحتاج الى نبذ الفرقة والارهاب ودعم واسناد القوات المسلحة العراقية. فيما أشار الحديثي أننا سندخل الانتخابات المقبلة بقوة جمهورنا الذي فاق التصور من كافة المحافظات أن قوتنا ستكون من خلال الكفاءات العلمية التي ستدخل الى مجلس النواب العراقي المقبل وكذلك مجالس المحافظات والاقضية والنواحي مضيفأ الى أن دخولنا العملية السياسية من اجل جلب وجوه جديدة وشخصيات كفوءة لافتأ أن تجمعنا يتجه الى الكفاءات اولا والشباب ودعم المرأة ثم الى الرموز الاجتماعية لم نستبعد احد لكون العمل السياسي لايوجد به خط احمر لكن نحن توقفنا كثيرا وامام كل نقطة معينة ، وجماهيرنا تتوسع رقعته يوم بعد يوم وتطلب منا عدم مشاركة الرموز التي عملت وتلوثت بالعملية السياسية والحقت الاذى بالعراق بابعادها عن هذا التجمع ونحن مع جماهيرنا في هذا الاتجاه . وأضاف انا مع نظام الدوائر الانتخابية نطالب بعرض الاسماء والشعب هو الذي يحدد وثانيا الاشراف على مفوضية الانتخابات . والانتخابات تكون تحت اشراف دولي حقيقي بحيث لا تكون هناك عمليات تزوير وكذلك رغبتنا بتغيير مفوضية الانتخابات وان تكون الانتخابات المقبلة مراقبة عربية ودولية .وأضاف الحديثي أن المؤتمرات التي تعقد خارج اسوار العراق خاصة مؤتمر تركيا للاسف اشتركت فيه نخب كانت تسمي نفسها عروبية وهناك رئيس مجلس النواب ونائب رئيس الجمهورية لكن ساترك الرد للشارع العراقي كما أويد رئيس مجلس الوزراء بذلك الامر المرفوض