الأخبار العاجلة

السيد حسين الصدر – يدعو الى أنشاء ( بنك الدم الحسيني ) ويؤكد التبرع بالدم علامة التحضر وثقافة المجتمع

السيد حسين الصدر – يدعو الى أنشاء ( بنك الدم الحسيني ) ويؤكد التبرع بالدم علامة التحضر وثقافة المجتمع

الغربية – احمد الدليمي

برعاية سماحة المرجع الديني أية الله الفقيه السيد حسين الصدر دام ظله. أقيم في العاصمة العراقية بغداد ( جامع الهاشمي )  حملة تبرع بالدم بمناسبة اليوم العالمي لتبرع بالدم بالتعاون مع الجمعية العراقية للمتبرعين بالدم ومصرف الدم الوطني  . بحضور عدد كبير من المتبرعين ورجال دين  والدكتور منذر العبسلي . على هامش الاحتفالية فقد كرم السيد حسين الصدر درعأ وقلادة العطاء لعدد من الشخصيات وكذلك تم تكريم سفيرة الصحافة العربية (نورس خالد الطائي )

فيما تحدث السيد الصدر أنها  مناسبة تجسّد صورة حيّة لأفراد المجتمع المسلم في تعاونهم وتعاضدهم انطلاقاً من قوله تعالى  ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) وأضاف الصدر ندعو الى أنشاء ( بنك الدم الحسيني ) في هذه الايام الخوالد التي جاءت هذه المناسبة في حلول شهر رمضان المبارك أن الله خلق الانسان خليفة في الارض فيه الخير وفيه عكس ذلك . لافتأ أنما نكرم المتبرعين لنؤكد اهمية سمه هذا العمل الانساني وهي علامة التحضر وثقافة المجتمع وكذلك من واجبات حقوق الانسان ليس في العراق وأنما في العالم لكن العراق الجريح يحتاج تعاون الجميع من أجل انقاذ من يحتاج الى قطرة دم خاصة المرابطين الشجعان من المقاتلين والذين تعرضو الى العمليات الارهابية حيث أن الإسلام قد اهتم ببناء المجتمع المتكافل ووصفه الرسول – صلى الله عليه سلم – بقوله: « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر . أن التبرُّع بالدم تجسيد لروابط الأخوة والألفة بين المسلمين . مشيرأ إلى أن التبرع بالدم للقادر عليه من الضرورة المعاصرة، وهو عنصر مهم من عناصر التكافل الاجتماعي الذي يقوم على ركيزة اجتماعية متمثلة في إعانة الناس وضمان حياة كريمة لهم.من اجل إنقاذ الناس، وهو أجر عظيم فقد يكون هذا الدم سببا لإنقاذ حياة هذا المريض فيكون لك الاجر أن مظاهر التربية الاجتماعية لكل مجتمع إِنساني يؤمن ويعتقد ان كرامة الفرد وحق العيش الكريم له هبة من الله وكرامة تفضل بها المولى – عز وجل – لعباده، وهو من الأصول والقواعد التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي ….

يحتفل البلدان في أنحاء العالم أجمع باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الموافق 14 حزيران/يونيو من كل عام، وهو حدث يقوم مقام مناسبة لإذكاء الوعي بالحاجة إلى الدم المأمون ومنتجاته المأمونة، ولتوجيه آيات الشكر إلى المتبرعين به الذين يمنحون دمهم المنقذ للحياة هدية للآخرين.

ويمثل الدم مورداً هاماً سواء بالنسبة إلى ما يُزمع توفيره من علاجات أم إلى ما يُنفّذ من تدخلات عاجلة، ويمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من حالات صحية تهدد حياتهم على تطويل أعمارهم في ظل التمتّع بحياة أفضل نوعية، ويقدم الدعم في مجال إجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة. والدم ضروري أيضاً لعلاج الجرحى أثناء الطوارئ بشتى أنواعها (من كوارث طبيعية وحوادث ونزاعات مسلحة وما إلى ذلك)، وهو يؤدي دوراً أساسياً في إنقاذ حياة الأمهات أثناء الولادة والفترة المحيطة بها.

وتعدّ خدمات الدم التي تتيح المجال أمام المرضى للحصول على الدم المأمون ومنتجاته المأمونة بكميات كافية عنصراً رئيسياً من عناصر أي نظام صحي فعّال. وينطوي ضمان توفير إمدادات الدم المأمونة والكافية على إنشاء خدمات لنقل الدم منسقة وطنياً ومبنية على التبرع بالدعم مجاناً، على أن خدمات الدم تواجه في بلدان كثيرة تحدياً في مجال إتاحة كميات كافية من الدم بالاقتران مع ضمان نوعيتها ومأمونيتها في الوقت نفسه أيضاً تؤثر الطوارئ سنوياً على حياة الملايين من الناس وصحتهم، وقد خلّفت الكوارث في العقد الماضي أكثر من مليون وفاة، فيما تُلحِق الطوارئ أضراراً بما يزيد على 250 مليون شخص سنوياً. وتُوجِد الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والفيضانات والعواصف، احتياجات كبيرة في ميدان الحصول على الرعاية الصحية أثناء الطوارئ، كما تُدمِّر في الوقت نفسه المرافق الصحية الحيوية في أغلب الأحيان. وتؤدي أيضاً الكوارث التي هي من صنع الإنسان، من قبيل حوادث الطرق والنزاعات المسلحة، إلى توليد طلبات كثيرة على الرعاية الصحية والحاجة إلى تقديم العلاج في الخطوط الأمامية. ونقل الدم من العناصر الأساسية للرعاية الصحية أثناء الطوارئ التي تزيد الطلب على نقله وتصعّب أمر إيصاله وتعقّده. وينطوي توفير إمدادات كافية من الدم أثناء الطوارئ على إنشاء خدمات منسقة جيداً لنقله، وهو أمر يتعذّر ضمانه ما لم تُشرك فئات المجتمع بأكملها ومجاميع المتبرعين بالدم ممّن يلتزمون بالتبرع به طوعاً ومجاناً طوال العام.».وتؤكد الحملة على الدور الذي يمكن أن يؤديه كل شخص في مساعدة الآخرين أثناء حالات الطوارئ من خلال منح دمه إليهم كهدية قيمة، كما تركّز الحملة على الحقيقة القائلة إن الانتظام في التبرع بالدم ضروري من أجل توفير مخزونات كافية من الدم قبل وقوع طارئة

في ختام الاحتفالية تسارع المتبرعين بتقديم قطرات الدم من القلوب المؤمنة بالله 

19260784_1402120199863563_1757984501924075936_n

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial