نقابة أطباء العراق – تطالب بعقد اجتماع طارئ يضم القيادات النقابية بالقيادات الامنية في العراق ( تحت رعاية مباشرة من قبل السيد القائد العام للقوات المسلحة )
الغربية – احمد الدليمي
تتصاعد بشكل خطير عمليات اغتيال الأطباء العراقيين، فقد قتل مسلحون مجهولون طبيبة في بغداد طعنًا بسكين ليرتفع عدد القتلى خلال أسبوع واحد إلى أربعة من الكادر الصحي، في حين قررت نقابة الأطباء العراقيين تنفيذ اعتصام عام لأطباء البلاد احتجاجًا على عدم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحمايتهم . فقد اغتال مسلحون مجهولون الاثنين طبيبة أسنان طعنًا بالسكين في منطقة الإسكان في ضواحي بغداد الشمالية، حيث اقتحموا منزل الطبيبة شذى السامرائي، وقاموا بطعنها حتى الموت، وسرقة جميع محتويات دارها ومصوغاتها الذهبية ومقتنياتها الشخصية قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة. لذلك عقد مؤتمر صحفي من اجل توضيح العمليات الارهابية التي تستهدف الأطباء في الآونة الأخيرة التي وصفت خسارة للبلد، أن عمليات خطفهم واغتيالهم باتت تحزن القلب . مما جعل نقابة أطباء العراق يعدون البيان الاتي فقد نظمت وقفة احتجاجية ردا على الانتهاكات والاغتيالات التي يتعرض لها الاطباء العراقيين في مقر النقابة ببغداد. وتحدث نقيب أطباء العراق الدكتور عبد الامير الشمري مناشدأ الرئاسات الثلاثة والجهات ذات العلاقة بتحمل مسؤولية حماية الاطباء لذا نقف اليوم اعتصاما امامكم وملؤنا احساس اننا امام اهلنا وعشيرتنا ،ولما نحن بناتكم وابنائكم اخواتكم واخوانكم وانتماءنا الخالص الى حيث انتماءكم الا انه العراق العظيم الذي انبعث من بين ذرات ترابه وقطرات مياهه اولى حضارات البشرية ومن سمائه سطع اول خيط نور ليمنحنا هذا الارث العظيم مسؤولية انسانية نبيلة بان نخرج ونظهرالى العالم باختلاف سكانه واطيافه بافضل الصور الحضارية فنكون انعكاساابديا لكل حضارات وادي الرافدين على مر الازمان ، ايها الاهل الكرام منذ عام 2003 وانتم ونحن نقاتل الشر بابشع صوره وابشع افعاله اذ ناهضنا وحاربنا من سلب سيادتنا وسياسة بلدنا . وواجهنا الطائفية المقيتة معا والفساد المستشري في جسد عراقنا وعانينا وصبرنا وصبرنا على الاذى فناتي الآن لنقول لكم ونحن منذ ثلاث سنوات نقاتل الشر الكوني معا والمتمثل بداعش الارهابي لنكون نحن الاعراقيين الخط الاول في الدفاع عن البشرية ضد الارهاب . وكلنا الم ووجع اذ نقول هذا ونحن نعيش بين ظهرانيكم وانتم اهل الحضارات والوفاء ايكون ويصلح ان لا تنال الامن ونحن بين من علم العالم الامن والسلامة والزرع والبناء ؟ ايصلح ان نشتكي بين اهلينا ؟ فلا ينصرونا، وحاشا لا تنصروا ابنائكم فلا توجد عشيرة في العراق تخلو من طبيب او طبيبة ، نحن نطالبكم ان تكونوا في نصرتنا امام التهاون والتلكؤ وعدم الاكتراث بسلامتنا من قبل الحكومة ودوائرها المسؤولة ونقول للحكومة هل اصبحت زاهدة بدورنا ؟ هل اصبحت ليست بذي حاجة لخدماتنا وطاقاتنا ؟لتترك الاطباء هدفا سهلا للمعتدين والخارجين عن العرف والقانون ، فيصبح الاطباء هدفا لحملات القنوات الاعلامية لتحرض على قتلنا ومحاربتنا بحجة اساءة البعض القليل منا في عملهم غاضيين البصر عن السواد الاعظم من هذه الشريحة العلمية الثمينة الخبرة والمتفانية في خدمة شعبنا .
وطالب البيان بعقد اجتماع طاريء يضم القيادات النقابية بالقيادات الامنية في العراق وتحت رعاية مباشرة من قبل السيد القائد العام للقوات المسلحة ، وتشكيل قوة استخبارية متخصصة بما يطال الاطباء من الاعتداءات كوتهم ثروة وطنية ، وتفعيل قانون حماية الاطباء والقوانين ذات العلاقة ،ومخاطبة رئيس مجلس القضاء الاعلى بتفعيل تطبيق الحق العام واعادة العمل بالمحاكم الخاصة التي تعني بقضايا الاعتداء على الاطباء ، والتعاون مع نقابة الاطباء وفروعها في كل المحافظات لتشكيل لجنة ثابتة من الخبراء الاطباء ممن يتصفون بالخدمة الطويلة والكفاءة العلمية والامانة المهنية لابداء المشورة الفنية للقضاء في الدعاوى المقامة من المرضى ليشعر المرضى بان اللجوء للقضاء سيسوده العدل في الراي الفني فتكون سوح القضاء هي الملجأأ للجميع ولا حاجة لاتباع اساليب خارج القانون للمطالبة بالحقوق طالما تاكد المواطن ان الاجراءات ستفي اليه حقه. فضلا عن اعتبارالتحريض ضد الاطباء عبر القنوات الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي جريمة يعاقب عليها القانون وادراجها كفقرة ضمن قانون حماية الاطباء . فيما شدد البيان ان نقابة الاطباء ابوابها مشرعة امام كل العراقيين الذين يرون انهم وقع الحيف عليهم من قبل احد من الاطباء وسنحاسب بكل صلاحياتنا المكتسبة وفق القانون كل طبيبة او طبيب يثبت تقصيره كما ستتخذ النقابة اجراءاتها لتصحيح بعض المسارات التي كرات على نهج المهنة الطبية ووسائل العلاج وثوابت الاسس العلمية المتفق عليها عالميا ……
فقد التقى كادر الغربية مع احد الاطباء الذي رفض ذكر اسمه أن الجهات المعنية كافة تتحمل المسؤولية في الحفاظ على أرواح وحياة الأطباء الذين كل همهم وجهدهم ينصب من اجل إنقاذ حياة الناس وان هناك مواطنين مرضى بحاجة إلى الخدمات التي يقدمونها لهم دون تميز”. “المعادية وإنها تستهدف إفراغ العراق من أطبائه وكفاءاته العلمية ذات التخصصات النادرة وان هؤلاء ثروة لا يمكن تعويضها بسهولة”، مشيراً إلى أن “الكثير من هذه الكفاءات قد هاجرت خارج البلد في الأعوام السابقة نتيجة لأفعال شنيعة من قتل واختطاف وأننا ندعو إلى تكاثف الجهود من اجل حماية ثروات وعقول البلد العلمية”.