الشيخ عبد الله الياور يشيد بدور المرجعية . ويؤكد الدفاع عن الشعب الايزيدي واجب وطني
الغربية – احمد الدليمي
برعاية شيخ مشايخ شمر عبد الله الياور حميد عجيل الياور – تحت شعار ( قبائل شمر لالارهاب والطائفية ) من اجل دولة المواطنة في عراق واحد فقد حضر عدد كبير من شيوخ ووجهاء العشائر من مختلف محافظات القطر وقد تحدث الشيخ الياور عن وحدة العراق لكونه امانه في اعناقنا جميعا منذ عام 2004 وانتم تقارعون الارهاب في كل مكان قدمتم مئات من الشهداء مخاطبأ عشائر شمر انتم اول من حررتم مدنكم واصبحت أمنة وطرد الارهاب بفترة قياسية وكانت الاولى في التحرير ودافعتم عن المظلوم وأضاف الياور يجب التصدي للذين يحاولون شق الصف الوطني فيما حيا كل المحافظات ولن نسمح لااحد ان يعرض اي شبر للخطر نحن واجهنا تنظيم القاعدة وبعدها تنظيم داعش اليوم واجبنا سيكون اكبر علينا ان نعمل على وحدة العراق وكذلك توجه الشباب الى الجامعات والمدارس لطلب العلم حتى تكونو قدوة امام الشعوب نحن لانفرق بين الشعب العراقي لافتأ الى ان من واجب ابناء شمر ان يتنقلو بين القبائل للتواصل ودافعنا عن الشعب الايزيدي الذي تعرض الى الهجمة الوحشية من قبل تنظيم داعش تعتبر جرائم قتل وخطف وتدمير وتشريد على يد تنظيم داعش الارهابي، كما نتذكر بألم معاناتهم الانسانية القاسية لا سيما المختطفات الإيزيديات في مواجهة الهمجية الداعشية”.واضاف، أن “ما ارتكبه الارهابيون من جرائم فظيعة في سنجار والمناطق الايزيدية هي بمجملها وجرائم ضد الانسانية، الامر الذي يستوجب تكثيف ابناء شمر للدفاع عن الايزيدين والايزيديات حيث يعتبر واجب الوطني . ابناء شمر قدمو التضحيات ليس على وجه القبيلة فقط وانما دولة تمثل الجميع لن نفرق ابدا مهما كانت المؤامرات على الشعب تصديتم للارهاب . وأضاف اننا سنكون الجسر وكذلك سنزور كل القبائل من اجل نبذ الطائفية وسنلتقي كل المحافظات وقدم الياور الشكر بأسم قبيلة شمر للمرجعية الدينية في النجف الاشرف . فقد أشاد الياور بدور الرئيس مسعود بارزاني الذي تربطنا معه علاقات تاريخية لافتأ الى اننا لانتدخل في رغبة الشعوب في تقرير المصير أن الشعب الكوردي شعب أصيل وتاريخ معاصر
الغربية تنشر رسالة المرحوم الشيخ الأمير أحمد العجيل الياور وهو عم الشيخ الأمير غازي الياور رئيس دولة العراق السابق – أولادي وإخواني شمر الأعزاء
اكتب إليكم وأنا على فراش المرض واني سألاقي ما كتبه الله لي مؤمنا. إنكم تعلمون مقدار حبي واعتزازي وافتخاري بكم متمنيا أن تبقوا بعدي احسن واكرم واصدق وأطيب من على الأرض وتعيشون بعزة وكرامة التي هي كانت دائما أمل حياتي لأنكم أولادي وإخوتي وأكثر فوصيتي الأخيرة إليكم جميعا كبار وصغارا هي.
1- التكاتف والتعاون مع بعضكم البعض ولا تدعو مفسد أن يفرقكم.
2- أن لا تنسوا عاداتكم الطيبة الأصيلة.
3- أن تدرسوا أولادكم بالمدارس ليكونوا واعين وآهلين لخدمة وطنهم وعشيرتهم وتذكرونهم دائما بعاداتهم الطيبة الأصيلة.
4- أن تحبوا وطنكم وأمتكم وتخلصوا لها وتفدوها بحياتكم وأولادكم وأموالكم، كما هي الحال لاسمكم وعشيرتكم وعزتكم.
5- أن تبقوا على عاداتكم الأصيلة وان لا تتلاعبوا بقوانينكم إلا ما فيه مصلحة الجميع باجتماع يجمع كل أفخاذ ورؤساء وشيوخ شمر ويتفقوا عليه.
6- أن لا تستسلموا لأي طامع على أهانتكم وإذلالكم ولو ضحيتم بأرواحكم لصد ذلك.
7- أن تلتفوا وتساندوا العجيل لخدمتكم ورفع اسمكم.
8- أن تحترموا رؤسائكم وشيوخكم وتفاتحوهم بمشاكلكم وأموركم .
9- من رأيي إن التحيار عادة مكروهة عند الله والجميع فأوصي أن تجتمعوا وأملي إنكم تقرروا إزالته.
10- السياق (مهر) كذلك أرجو أن تجدوا له حل سريع وحاسم لأنه أصبح تجارة وعيب أن تكون البنت الشمرية سلعة تباع وتشترى بالمزاد لذا أملي أن يحدد سياق (مهر) البنت بشراء بسيط.
11- أن لا يكون الودي محل للتجارة والمزايدة، اتبعوا قوانينكم بذلك.
12- المحافظة على حسن الجوار مع بقية العشائر وجميع الأصدقاء ولكن ليس على حساب كرامتكم.
13- أن يبقى إيمانكم بربكم ودينكم راسخ وقوي في قلوبكم وعقولكم