الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
حزب وحدة ابناء العراق يشيد بدور الدكتور حيدر العبادي . ويؤكد على وحدة العراق
الغربية – احمد الدليمي- 22-10-2017
عقدت في مقر حزب وحدة أبناء العراق التي يتزعمها الدكتور سعدون الدليمي” ندوة فكرية حول علاقات العراق مع العالم بحضور المهندس الاستشاري الاستاذ جمال ابراهيم والشيخ سفيان عضو مجلس عشائر الانبار والقيادي في حزب وحدة ابناء العراق . فقد تحدث الشيخ سفيان عن وحدة العراق والنجاح العسكري في بسط الامن في محافظة كركوك بدون اراقة الدماء إن المرحلة المقبلة توجب على الجميع التزام النهج الديمقراطي السليم من خلال الابتعاد على الطائفية والعرقية فضلأ عن وجوب التعاون مع الأجهزة الأمنية والحكومات المحلية والمركزية من أجل اتخاذ كافة التدابير لتحصين هذه المناطق فكريا وثقافيا واجتماعيا للحيلولة دون تكرار ما حصل في ساحات الاعتصام في محافظة الانبار التي اشعل فتيلها البعض من السياسيين لكن الموقف الشجاع والحكمة التي يتمتع بها الدكتور سعدون الدليمي وزير الدفاع السابق وقد كلف في حينها من قبل الحكومة العراقي من اجل التفاوض وايقاف نزيف الدم وقدم النصائح للشيوخ والوجهاء من خلال القاء وقال اتركو الخيم والشعارات لكن الاصرار على الاستمرار جعل قادة ساحات الاعتصام يهربون ودخل تنظيم داعش وحطم المحافظات الانبار صلاح الدين الموصل وبعدها تم تهجير ابناء هذه المحافظات منذ عام 2014 لغاية عام 2017 بعد طرد الارهاب لم يبقى الى بعض الاراضي سيتم التحرير عن قريب بجهود القوات المسلحة العراقية وهيئة الحشد الشعبي المرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة وكان موقف الحزب من اشتراك الحشد الشعبي في تحرير قضاء الفلوجة في حينها وافقنا والبعض اعترض لكن بالنتيجة هم ابناء الشعب العراقي وقد أكد الشيخ سفيان عن وجود ( 10000) الاف مقاتل من ابناء العشائر ينتضرون الاوامر من اجل تدمير ماتبقى من تنظيم داعش في مناطق راوه وعنه وكان امر معالي وزير الداخلية الاستاذ قاسم الاعرجي باعادة الشرطة الى الخدمة وقد باشر اللواء هادي رزيج مدير شرطة محافظة الانبار بتطبيق القرار والتاكيد على المصالحة الوطنية وعدم عودة العوائل التي لديها من تنظيم داعش وذلك لعدم عودة الثائر وأضاف الشيخ سفيان أن هدف حزب وحدة ابناء العراق يطالب بأعادة اعمار كافة المحافظات ولكون الانبار لها خصوصية التي اعتبرها مجلس النواب العراقي بالمنكوبة تحتاج موقف دولي وأن المؤتمر الذي سيكون مطلع عام 2018 في دولة الكويت سنشترك في حال موافقة الحكومة العراقية من اجل توضيح المعانات ونحن قدمنا الكثير بصمت لكننا الان ندعو الجميع للوقوف من اجل اعادة ماتبقى من النازحين في المخيمات لكون فصل الشتاء قد جاء على الابواب . وقد أشاد بدور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي الذي توعد بتحرير الانسان قبل الارض ماتحقق تحرير الانسان والارض وحقق العدالة الاجتماعية وبناء العلاقات مع البلدان المجاورة خاصة المملكة العربية السعودية ، وحق الجوار والأخوة، أسس العلاقات مع السعوديّة هم أشقائنا العرب. وهو ذات الحال مع الدولة الجارة لبلادنا. وعلى هذا المستوى تتحرّك السياسة العراقية والسعوديّة على الرغم من تاريخيّة تأثير عواصف السياسة، والبعد الأجنبي في علاقات العراق الدولة العربية سابقأ لكن الحكمة التي يتمتع بها الدكتورحيدر العبادي حققت توطيد افضل العلاقات مع دول العالم
وقد تحدث المهندس الاستشاري الاستاذ جمال ابراهيم عن “أبناء المحافظات التي ضربها الإرهاب الأعمى ودمر بناها التحتية والاجتماعية وشرد أهلها هي بحاجة ماسة لتضافر كل الجهود من أجل بناء المحافظات ، داعيا ابناء تلك المحافظات الى التعاون مع الاجهزة الأمنية والحكومات المحلية والمركزية من اجل اتخاذ كافة التدابير من اجل وحدة العراق . أن محافظة كركوك، (250 كم شمال العاصمة بغداد)، التي يقطنها خليط سكاني من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة، من أبرز المناطق المختلف عليها، وفي الوقت الذي يدفع العرب والتركمان باتجاه المطالبة بإدارة مشتركة للمحافظة، يسعى الكورد إلى إلحاقها بإقليم كوردستان العراق، فضلاً عن ذلك، تعاني كركوك بسبب السياسات الانفصال وهذا مخالف للدستور. وأضاف أن “الحوار هو السبيل الأفضل لنزع فتيل التوتر بين بغداد وأربيل والعودة الى الحوار وذلك لضمان وحدة العراق”.وأضاف أن العمل جارٍ في المدن محافظة الانبار وباقي المحافظات علمأ ان لدينا مكتب في كركوك ولان سيتم افتتاح مكتب في صلاح الدين والانبار تم افتتاح مكتب يدار من قبل الشيخ سفيان ويطلع السيد الامين العام على حجم المعانات ولم يتوقف الدكتور سعدون الدليمي يتصل بالسيد المحافظ والقيادات الامنية لتقديم الخدمات للمواطن وكذلك إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات ومراكز التسوق وغيرها من البنى التحتية التي تضررت جراء أفعال تنظيم (داعش).
السيرة الذاتي للدكتور سعدون الدليمي الامين العام لحزب وحدة ابناء العراق فقد ولد في الانبار (الرمادي) عام 1945، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب (قسم الاجتماع) جامعة بغداد عام 1975، وحاصل على شهادة الماجستير في علم الاجتماع من الجامعة ذاتها عام 1979، كما نال شهادة الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي من جامعة كيل (المملكة المتحدة) عام 1990. عمل وزير الدفاع العراقي ووزير الثقافة ونال استحسان الجميع حتى