كروب أستراحة الابطال يدعون القائد العام للقوات المسلحة للمباركة والدعم المعنوي
الغربية – احمد الدليمي 26-10-2017
برعاية كروب استراحة الابطال تم زيارة مدرسة المنارة الابتدائية للبنين في منطقة شهداء العبيدي من أجل تكريم ابناء الشهداء مستذكرين قوله تعالى ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتٰمٰى﴾ ان الشجاعة الفائقة للضباط العراقيين أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم يبتغون فضلا من الله . فقد تحدث الرائد علي ثامر مديركروب استراحة الابطال عن النشاطات التي قدمها اعضاء الكروب من مساعدات للفقراء والايتام من مختلف الشرائح حيث أن عدد الاعضاء (16) الف ضابط من مختلف الصنوف يعتمدون المساعدات من المال الخاص بدون تدخل احد جهة حاول البعض لكننا لانقبل استلام اي مساعدة في الوزارات او الكتل السياسية لكوننا نعمل ضمن المنظومة العسكرية نتلقى الاوامر من القائد العام للقوات المسلحة والسيد معالي وزير الدفاع والسيد معالي وزير الداخلية والمراجع العسكرية بكافة الصنوف حيث ان الضباط من مختلف الصنوف وقد باشرنا بهذا الكروب منذ اكثر من عام.. فيما يلي كلمة ادارة مدرسة المنارة الابتدائية
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ)
صدق الله العلي العظيم
السيد مدير تربية اطراف شرق بغداد الاستاذ حكمت المياحي المحترم إذن لي أن ارحب باسمك الكريم وباسم معلمي ومعلمات وتلاميذ مدرسة المنارة الابتدائية بضيوفنا من ابناء القوات الامنية (تجمع استراحة الابطال) انهم ضيوفاً اعزاء اهلا وسهلا بهم ومرحبا حياهم الله .
ايها الجمع الكريم .
ايها التلاميذ الاعزاء يا رجال المستقبل .
مرة اخرى يبرهن اخوانكم من ابناء القوات الامنية من الجيش والشرطة انهم خير حماة للوطن وانهم على قدر المسؤولية, سواء كانوا في ميدان القتال أو في ميادين الانسانية, فهم في الوقت الذي يقاتلون فيه الارهاب ويستأصلون جذوره ويسطرون اروع الملاحم في الميدان, فأنهم وفي اوقات راحتهم, تلك الراحة التي يفترض ان يلفظ فيها الابطال انفاسهم كي يستعدوا لتسديد الضربات الموجعة والمهلكة بالإرهابيين, الا اننا نجدهم في ميدان آخر, هو ميدان الحرب ضد الفقر, الذي شكل صورة اخرى من الصور التي خلفها الارهاب حينما ترك لنا جيشا من اليتامى (ابناء الشهداء من التلاميذ), الذين حرموا وبفعل فقدهم لأباءهم ولظروف المعيشة الضنكة بأن يتمتعوا بأقل حقوق الابوة من العطف والحنان .
ايها الجمع المبارك .
ان ما قدمه الشهداء سواء كانوا من ابناء الجيش أو الشرطة أو الحشد الشعبي, دفاعاً عن ارض العراق واهله ومقدساته, تستلزم منا أن نقف وقفة مشرفة ومن منطلق شرعي ووطني واخلاقي تجاه ابناءهم, متكفلين برعايتهم وتربيتهم والسهر على تنشئتهم نشأة صحيحة, نكسب بها رجالاً يخدمون العراق العزيز خدمة هي لا تقل عن خدمةِ ابائهم اليه من حيث التضحية والإيثار .
ويجب أن لا ننسى ان هؤلاء التلاميذ بعمومهم هم امانة في اعناقنا, فأن في نهضتهم نهضة العراق, وتقدمهم ورُقيهم, تقدم للعراق ورُقي, فهم بناة المستقبل, وهم الشمس التي ستشرق بعد ليل مظلم, وهم الامل الذي سيعيد لهذا البلد شأنه العالي ومقامه الرفيع, فقد عودنا العراق أنه باقٍ واعمارُ الطغاة قصارُ .
وكما قال الشاعر الجواهري مسلما على العراق :
سلامٌ على هضبات العراق … وشطيه والجُرف والمنحنى
سلامٌ على باسقاتِ النخيل … وشُمِّ الجبال تُشيعُ السَـنا
سلامٌ على نيّرات العصور … ودارِ السلامِ مدارِ الدُنى
سلامٌ وما ظلَ روضٌ يفوحُ … وما ساقطتْ ورقَ الدوحِ ريحُ
سيبقى ويبقى يدوي طموحُ لنجمٍ يضيءُ وفجرٍ يلوحُ
وختاما وبهذه المناسبة الكريمة ندعو الله مخلصين أن يحفظ الله العراق وشعبه وينصر قواتنا البطلة على اعدائهم من الارهابيين ويثبت اقدامهم ويزلزل الارض من تحت عدوهم, كما ندعوه تعالى أن يرحم جميع الشهداء في العراق ولاسيما شهداء الجيش والشرطة والحشد الشعبي وان يمّن على جراحهم بالشفاء العاجل, كما نتمنى التوفيق للإخوة في (تجمع استراحة الابطال) لكل خير يبتغونه أنه سميع مجيب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقد تحدث النقيب زياد الدفاعي عن دعوته لمباركة القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي لدعم الكروب معنويا وهذا سيحفزنا للعمل من اجل تقديم المساعدات الانسانية وكذلك الدعوة الى معالي وزير الدفاع ووزير الداخلية من اجل دعمنا معنويا حيث اننا قدمنا الكثير من المساعدات في المحافظات ولدينا الرغبة ايضأ لزيارة المناطق التي تحررت من قبضة تنظيم داعش . كروب استراحة الابطال ضرب اروع الصور ما ان لاحت بوادر النصر المؤزر في المعارك في الموصل والانبار وصلاح الدين ضد تنظيم داعش حتى بدأت الماكنة الاعلامية للعديد من الدول والشخصيات تهون وتقلل من قيمة وأهمية هذا النصر المادي والمعنوي الذي قصم العمود الفقري لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وانهى فكرة تمدده وتمركزه في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا . هذا النصر اثبت كفاءة ورجولة وبطولة رجال العراق كماعرفهم العالم في كافة معاركهم على مر التاريخ . نعم ان كان تحرير مدينة الموصل والقرى والبلدات الكثيره المحيطة بها ، عمل عسكري فريد من نوعه أستوجب أنجازه جهودا مضنية ودماءً غزيرة وموارد كبيرة وخططا مبتكرة لم تألفها الحروب السابقة في العالم . نعم الموصل تحررت ، ولكن نصرها غالي الثمن لان المخطط الذي أدى لسقوطها بيوم واحد قبل ثلاث سنوات كان معدَا له بعناية فائقة ومن دول عديدة دولية وأقليمية وعربية وبتعاون داخلي من قبل قوى واحزاب وشخصيات بل وصل الامر الى ان هناك قوى ومسؤولين وقادة من داخل الجهاز الحكومي والسياسي قد اشترك في التنفيذ والتخطيط ومهَد لهذه الانتكاسة لاسقاط العراق واذلال شعبه وتفتيت وحدته . نعم كروب استراحة الابطال سيكون قصة مستقبل الضباط العراقيين بيد يقاتلو الاشرار وعندما تدق ساعة الاستراحة يقدمون المساعدة للفقراء والايتام