سفير النوايا الحسنة . يا شتاء كن دافئاً على الأيتام العراق . سنعلن الحملة لاغاثة المحرومين
الغربية – احمد الدليمي 8-11-2017
رغم كل المعاناة وتشريد الملايين من الناس بسبب هجوم ارهابي على الاراضي العراقية من قبل تنظيم داعش فضلأ عن وجود عدد كبير من المنظمات الانسانية سواء عربية دولية محلية لكن لم تقدم شي للفقراء بل ازدادت الفقر فقرأ لكن بعد نداء الاستغاثة من قبل كانت السيدة الأربعينية (ع. أ) للسيد احمد النعيمي سفير النوايا الحسنة وقد لبى النداء وتحدث للغربية عن هذه المرأة التي تعيش حياة هادئة مطمئنة في العراق أحدى المدن التي كانت تحت قبضة تنظيم داعش وفجأة توفي زوجها وأصبح عليها إعالة ستة أطفال، في وضع تشاركها فيه آلاف الأسر.
فضلأ عن السيدة (ع. أ) الإشارة إلى اسمها بالأحرف الأولى، تعففاً وحفاظاً على خصوصيتها. نحن قررنا وضمن فقرات المساعدات ان لانذكر الاسماء ومثلما واجهت قدراً قاسياً، وعدد من الأرمل العراقية قدمنا باب أمل جديد بحيث حفظ الكرامة لشعب كريم، وضعنا اسس من اجل كفالة الأيتام . و تحدثنا مع الأم العراقية ” التي كان اثنان من أطفالها يعانون من فقر الدم (أنيميا)، فقدمنا لهم كفالة مالية وأدوية شهرياً”. وتتابعنا اوضاع الايتام في ايام العيد، إضافة الى توزيع البطانيات وملابس ثقيلة في فصل الشتاء”. وكذلك حالة (ع. أ) ليست الوحيدة في أطراف العاصمة العراقية بغداد ، أو بين سكان الأبنية التي ما زالت قيد التشييد، فيوجد بين سكان المنطقة – المقدر عددهم رسمياً بـ 9 الاف نسمة – وكان في حينها ملايين نزحوا من المناطق التي كانت تحت قبضة تنظيم داعش الارهابي ، هرباً من الظلم وقساوة الأحوال الاقتصادية. فقداكتظت المناطق الامنة بالسكان خاصة اقليم كوردستان، وانتشر الآلاف من الأطفال المشردين والأيتام في أسواقها وأزقتها ، يعيشون فقراً مدقعاً وبؤساً لا تغشاه بارقة أمل.
ينتظر هؤلاء من يهتم بهم، سواء عبر مبادرات رسمية أو شعبية، لكنها قد تأتي وقد لا تأتي أبداً، فيزداد حالهم سوءاً.
معظم الأسر الفقيرة تدفع أطفالها إلى سوق العمل، وبعضها تدفعهم إلى امتهان “التسول”، فيما تتركهم أسر أخرى يهيمون في فراغ قد يدفعهم إلى الانحراف أو يلقي بهم تحت رحمة العصابات وكان هدفنا الاساسي انقاذ الاطفال من العصابات الاجرامية حتى لايكون وقود للارهاب .
ووفق الأمم المتحدة يقع نصف سكان تلك المناطق تحت خط الفقر، وهو عدد كبير حسب إحصاء عام 2014 الذي كان العام المشؤوم الذي دخل تنظيم داعش الارهابي ودنس الاراضي العراقية لكن الان تحررت بفضل من الله وسواعد الابطال من المقاتلين المرابطين. ووفقاً للإحصاء نفسه يعيش ربع السكان تقريباً في المناطق التي تشهد اعمار رغم الظروف التي تواجه البلاد . الجدير بالذكر فأن سفير النوايا الحسنة رفض كل المساعدات من الساسيين او اي جهة تذكر ولتسليط الضوء على معاناة المهجرين
– لذلك قرر السيد احمد النعيمي العمل على الحملة شتوية ومع بداية فصل الشتاء، الذي يدق الأبواب تبذل جهوداً حثيثة لتخفف معاناة الأطفال الفقراء والمشردين والأيتام، الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ببطون خاوية؛ بسبب النقص الحاد في الطعام، ليواجهوا البرد والرياح الجافة بلا أغطية . كل الاوضاع جاءت بسبب الحروب وفقر الشعوب نتيجة عدم تحقيق العدالة الاجتماعية